صعدت أكثر من 70 جبلا.. مصرية فوق سن الأربعين تصعد قمم جبال العالم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حب المغامرة وتجربة الأشياء الجديدة وربما الخطيرة هي هواية لدى الكثير من الناس ومن ضمن المغامرات التي حظيت بإقبال كبير هي صعود قمم الجبال ربما يعتقد البعض انه شغف مرتبط بأعمار معينة للمراهقين والشباب ولكن الشغف اتجاه شيء لا يوقفه شيء وهو ما اثبتته "مي عادل" التي تعشق المغامرة وحولت حياتها لمغامرة طويلة في صعود قمم الجبال حتى بعد تخطي سن الاربعين لتثبت أن "العمر مجرد رقم".
مي سيدة مصرية صعدت قمم اكثر من ٧٠ جبل حول العالم قطعت خلالهم مئات الكيلومترات سيرا على الاقدام لعدة ايام وهناك جبال استغرقت ايام بمفردها، ولم يكن صعود الجبال الشغف الوحيدة لديها فهي تعشق القفز بالمظلة من الطائرة وقامت بها عدة مرتن بجانب الغطس ومارثون الجري مراتة مختلفة، اكتشفت شغفها بالمغامرة عام ٢٠١٥ بعد صعودها لاول مرة جبل عباس وبعد وفاة والدتها عام ٢٠١٧ لجأت لصعود الجبال لتخرج من ما مرت به وقطعت مسافة طويلة سيرا بين مدن جنوب سيناء حيث طعت جنوب سيناء مشيا بالكامب ثم قررت المشي من أسوان إلى مرسى علم.
كما استطاعت صعود جبل الشايب لتصبح "مي" أول امرأة مصرية تصل الى هذه القمة منذ عقدين، بعدها سعت الى تسلق اعلى ١٠ قمم في مصر ودشنت حملتها لتشجيع النسا على ممارسة الرياضات واستكشاف البرية واتباع شغفهم كما تسعى لتحطيم فكرة ان المغامرات والحياة البرية للرجال فقط، وخططت لصعود اعلى قمم الجبال في العالم المتبقية لتضمها ضمن قائمة الجبال التي استطاعت الوصول ال قمتها من بينهم جبل توبقال وجبال الأطلس بالمغرب، لم يتوقف شغفها على صعود قمم الجبال المعروفة بالفعل بل استطاعت اكتشاف جبل اثناء فترة حزنها على وفاة والدتها وسمت الجبل "سلوى" باسم والدتها كما سجلت الاكتشاف على الخرائط ليكون متاح للمغامرين فيما بعد.
مي الحاصلة على بكالريوس التجارة درست مجالات مختلفة منها العلوم والسياسة والتنمية البشرية وعلوم الديانات وحصلت على ماجستير ودكتوراة في نظم المعلومات وبالرغم من كل التطور الدراسي تقول ان حلمها الكبير صعود أعلى قمم جبلية في العالم بعد ان اصبحت أول فتاة مصرية تتسلق اعلى ١٠ قمم جبلية في مصر، وانها واجهت رفض كبير من عائلتها في ممارسة هذه الهواية فوالدها من اسيوط ووالدتها من الفيوم وكان من الصعب اقناعهم ومازالت عائلتها غير مقتنعة ويحدث الكثير من الخلافات مع والدها عند السفر لصعود قمة جبل.
وتابعت ان تركها مجالات دراستها والاستمرار في هذا الشغف لانه وجدت فيه ما ينقصها في حياتها فحتى وهي تعمل فس مجال دراستها لم تكن سعيدة وبدات بتسلق جبل كل شهرين ثم جبل كل شهر ثم كل اسبوعين حتى تسلقت ١٦ جبل خلال عام واحد وهو رقم كبير لمبتدأ فكان ذلك عام ٢٠١٦ وفي عام ٢٠١٧ مرضت والدتها فمنعها الامر من استكمال التطور فتوقفت لفترة ولكن بعد ذلك تقدمت بشكل كبير وحققت انجازاتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ممارسة الرياضات جنوب سيناء قمم الجبال
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.