يناقشه الشيوخ غدًا.. تفاصيل طلب مناقشة بشأن مراكز التنمية الشبابية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
يناقش مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، في جلسته العامة غدًا طلب المناقشة العامة، المقدم من النائب زين الإطناوي، وعشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى.
وقال النائب زين الإطناوى، في المذكرة الإيضاحية للطلب: "تدرك الحكومات في جميع دول العالم أهمية الاستثمار في الشباب بوصفهم المحرك الأساسي للنمو والتنمية في أي مجتمع، وأهمية الحاجة إلى إيجاد تشريعات وسياسات مناسبة للاستجابة لشواغلهم وتطلعاتهم ومطالبهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة".
وأضاف: لهذا تخضع السياسات الشبابية لتغييرات ومراجعات متكررة من قبل الحكومات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات أو السياسات التي تحقق تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم ودورهم في الحياة العامة وفي مسيرة التنمية الشاملة في بلدانهم.
وتابع،: تعتبر الهيئات الشبابية إحدى أهم مؤسسات رعاية الشباب في مصر، والتي أعيد تنظيمها بالكامل بموجب قانون تنظيم الهيئات الشبابية الصادر بالقانون رقم (۳۱۹) لسنة ٢٠١٧، ومن بينها مراكز الشباب، والتي عرفها المشرع بأنها كل هيئة مجهزة بالمباني والإمكانات تقيمها الدولة، أو وحدات الإدارة المحلية أو الأفراد، منفردين أو متعاونين في المدن أو القرى بقصد تنمية الشباب في مراحل العمر المختلفة واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية والصحية والترويحية وغيرها تحت إشراف قيادة متخصصة."
وأضاف: وفي عام ٢٠٢٠ شهدت الهيئات الشبابية مزيدًا من التنظيم من خلال استحداث هيئات جديدة بموجب القانون رقم (۷) لسنة ٢٠٢٠ تسمى "مراكز التنمية الشبابية، وهي هيئات شبابية تهدف إلى تقديم مجموعة من الخدمات الأعضائها، بغية اكتشاف مواهبهم وتنميتها واستثمار أوقات فراغهم في ممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية في إطار السياسة العامة للدولة.
وأوضح: حددت المادة (٢٦) من القانون الأداة القانونية لإنشاء تلك المراكز حيث جعلتها بقرار من رئيس مجلس الوزراء، كما استنت طريقًا بديلًا لإنشائها متمثلًا في تحويل بعض الهيئات الشبابية الخاضعة لأحكام القانون بقرار من رئيس مجلس الوزراء إلى مراكز تنمية شبابية كما أسند القانون للوزير المختص بشئون الشباب وضع نظامها الأساسي على أن يتضمن تنظيمها وتحديد اختصاصاتها ومواردها المالية وكيفية تشكيل مجالس إدارتها وآلية الرقابة على أعمالها.
وتابع: وبالفعل صدرت عدة قرارات خاصة بوضع النظام الأساسي لها، آخرها قرار وزير الشباب والرياضة رقم (۲۱۰) لسنة ٢٠٢٣، والذي حدد
في المادة (۳) منه الاختصاصات التي يحق لمركز التنمية الشبابية ممارستها في سبيل تحقيق أهدافه، وتمثلت فيما يلي:
إعداد الشباب إعدادا سليما من النواحي الخلقية والوطنية والرياضية والاجتماعية والثقافية والروحية.
العمل على تنمية قدرات الشباب واكتشاف مواهبهم، ورعاية مبتكراتهم وإبداعاتهم في شتى المجالات.
تدريب الشباب على تحمل المسئولية وتزويدهم بالمهارات المختلفة. تنمية الوعي الثقافي والصحي وأهمية الاستفادة من أوقات الفراغ للنشء والشباب واستثمارها الاستثمار الأمثل.
وضع وتنفيذ البرامج التنموية الخاصة بالمهرجانات والأعياد والمؤتمرات المحلية والمسابقات الرياضية ومسابقة الهوايات في المجال المحلي.
إقامة ملتقيات ومعسكرات وورش عمل تدريبية للشباب في المجالات الفنية والثقافية والرياضية والشبابية والكشفية.
توفير كافة الخدمات المتكاملة صحية ورياضية واجتماعية وثقافية وخدمات جماهيرية وغيرها.
وأضاف: من خلال متابعة تطور تدشين مراكز التنمية الشبابية منذ تعديل قانون الهيئات الشبابية عام ٢٠٣٠ وحتى الآن تبين صدور قرارات من رئيس مجلس الوزراء أرقام " ١٦٤٩ لسنة ٢٠٢٠- ٣٤٧٥ لسنة ٣٠٣١-١٧٠٠ لسنة ٢٣-٢-٤٣٤٣ لسنة ٣٠٢٣ - ٤٥٧٤ لسنة ٢٠٣٣ ٤٥٨١ لسنة ٣٠٣٣ بتحويل بعض الهيئات الشبابية القائمة - وتحديدًا مراكز الشباب - إلى مراكز تنمية شبابية، تجاوز عددها (٣٥) مركز تنمية شبابية.
وأوضح، في ذات الوقت لم يتم الوقوف على مراكز تنمية شبابية تم إنشاؤها ابتداء دون سلوك طريق تحويل الهيئات الشبابية القائمة.
وقال،: الحقيقة أن الهيئات الشبابية جميعها سواء مراكز الشباب أو مراكز التنمية الشبابية وغيرها وإن كانت تعمل في سبيل تحقيق أهداف رئيسية واحدة إلا أنها تتباين في نظم عملها وطرق إداراتها: الأمر الذي يجب أن يصاحبه رؤية وسياسة متكاملة لضمان تكامل عمل مراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية جنبًا إلى جنب، لاسيما سياسات تحويل بعض الهيئات الشبابية القائمة إلى مراكز تنمية شبابية.
واختتم: لذلك تأتي أهمية استيضاح سياسات الحكومة - ممثلة في وزارة الشباب والرياضة بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق مجلس الشيوخ مراكز التنمية الشبابية الاستثمار في الشباب مراکز التنمیة الشبابیة الهیئات الشبابیة تنمیة الشباب مراکز الشباب الشبابیة ا
إقرأ أيضاً:
شباب ورياضة الدقهلية تنفذ مشروع تدريب "نادي القيادات الشبابية YLC"
نفذت وزارة الشباب والرياضة " الإدارة المركزية للتعليم المدنى "، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظه الدقهلية " إدارة البرلمان والتعليم المدني "،المشروع القومي من تدريب « نادي القيادات الشبابية YLC »، لعدد 10 أندية للقيادات الشبابية بمراكز الشباب على مستوى الإدارات الفرعية، بمشاركة عدد 200 برلماني الطلائع والشباب .
تضمن التدريب موضوعات تطوير الذات والتفكير الإبداعي وماهى القيادة ونظرياتها؟، وسمات القائد الناجح، ومهارات الإتصال والتواصل ومفهوم العمل الجماعى، والتخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى عمل جلسات نقاشية وورش عمل نحو عدد من المحاور التثقيفية وتنمية المهارات، بمشاركة الطلائع والشباب فى 10 فروع من نادي القيادات الشبابية بالدقهلية وهم:" مركز التنمية الشبابية بالمنصورة، مركز شباب ميت طريف، مركز شباب الدراكسه، مركز شباب دنديط، مركز شباب الديرس، مركز التنمية الشبابية بالسنبلاوين، مركز التنمية الشبابية بالمطرية، مركز شباب ميت خميس، مركز شباب بهوت، مركز شباب مدينة ميت سلسيل".
كما تناول التدريب أهداف نادي القيادات الشبابية، وهى : تنمية مهارات القيادة، وتعزيز الوعي الاجتماعي من حيث تحسين فهم الشباب لاحتياجات المجتمع، وتوفير بيئة تعليمية، وإعداد قادة للمستقبل من أجل إعداد الشباب ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء الوطني من خلال توعية الشباب بأهمية دورهم في بناء مجتمعهم، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.
يهدف نادي القيادات الشبابية إلى تطوير مهارات القيادة لدى الشباب وتنمية قدراتهم في مجالات متعددة، من خلال توفير بيئة تعليمية وتدريبية تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة للقيادة والمشاركة الفاعلة في المجتمع، هذا ويعتبر نادي القيادات الشبابية منصة مثالية للشباب الذين يرغبون في تطوير أنفسهم ليصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعاتهم، سواء في مجالات العمل أو في الحياة الاجتماعية.
من جانبها ، اكدت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، أن تدريب نادي القيادات الشبابية داخل مراكز الشباب بالدقهلية، يستهدف بناء قاعدة من الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة والمؤثرة والمؤهلة للقيام بدور مجتمعي قيادي على جميع المستويات، من خلال التدريب التأهيل الجيد ورفع القدرات والمهارات والتشجيع على الإبتكار وتبني الأفكار والمبادرات واستثمار الطاقات الشبابية، بما يزيد فرصهم في المشاركة المجتمعية والتمكين في مختلف القطاعات.
الجدير بالذكر أن الميثاق الموحد لنادي القيادات الشبابية، وتعميم المشروع القومي على جميع مراكز شباب إلي توحيد الرؤية والأهداف لجميع فروع نادي القيادات الشبابية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، وضمان تطبيق برامج تدريبية موحدة عالية الجودة، وبناء جيل جديد من القيادات الشابة القادرة على تحمل المسؤولية والمساهمة في بناء مجتمع أفضل، كما سيساهم الميثاق في تعزيز التعاون بين الفروع المختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة ويضع أطر منظمة للعمل من خلال أنشطة النادي.
يأتي تدريب نادي القيادات الشبابية بالدقهلية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية.