وزير خارجية إيران: الكيان الصهيوني يعيش أكثر الظروف عزلة في تاريخه المزيف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يمانيون|
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية “ناصر كنعاني”، بان الكيان الصهيوني يمر اليوم في اكثر الظروف عزلة على مدى تاريخه المزيف.
وكتب “كنعاني” عبر منصة “اكس” للتواصل الاجتماعي اليوم السبت : ان الدعم السافر والخفي الذي يقدمه المسؤولون الامريكان لممارسات الصهاينة الاجرامية بغزة، يأتي بموازات اجماع المجتمع الدولي الذي بات اكثر من اي وقت مضى للدفاع عن مظلومة الشعب الفلسطيني، والذي يصرخ بصوت موحد استنكارا لجرائم الابادة الجماعية والتهجير القسري والاحتلال وقتل الاطفال على ايدي الصهاينة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية، ان الكيان الصهيوني يعيش اليوم في اكثر الظروف عزلة على مدى تاريخه المزيف، والمسؤولون الامريكان ايضا باتوا معزولين عن شعبهم اثر الدعم الغاشم الذي يقدمونه لهذا الكيان.
واكمل كنعاني : ان القرار الحازم الذي صدر عن المجتمع الدولي في تاييد عضوية فلسطين الكاملة لدى منظمة الامم المتحدة، يدل بوضوح على العزلة الدولية التي اصيب بها الكيان الصهيوني وامريكا اليوم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
أكد د.عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الرحمة ليست مجرد قيمة أخلاقية، بل هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي.
وأوضح الورداني خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن المجتمع الذي يغيب عنه التراحم لا يمكن وصفه بالمجتمع الرباني، لأنه فقد أحد أهم المعاني التي أرادها الله في خلقه.
وقال الورداني، إن بداية تكوين الإنسان نفسه تنطلق من الرحمة، مستشهدًا بأن كلمة «الرحم» التي يولد منها الإنسان مشتقة من «الرحمة»، وهو ما يجعل الرحمة جزءًا أصيلًا من تكوين المجتمع من لحظة الميلاد، مضيفا، أنه كما يبدأ القرآن الكريم بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)، ينبغي أن يبدأ المجتمع أيضًا بالرحمة كمنهج وسلوك.
وأكد أمين الفتوى، أن القرآن الكريم هو كتاب من كتب الرحمة، والمجتمع يجب أن يكون كتابًا آخر تتجلى فيه معاني الرحمة والمودة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب»، مشيرًا إلى أن المجتمع الذي يسير في طريق الله لا يقوم إلا على المحبة والتآلف.
وتطرق الورداني، إلى التحديات التي تواجه العالم المعاصر، من تدهور في القيم إلى قسوة في العلاقات الإنسانية، معتبرًا أن هذه المظاهر علامات على سقوط حضارات لم تجعل الرحمة ضمن بنيانها.
وقال إن الحضارات التي تنسى البعد الإنساني مصيرها الزوال، مهما بلغت من تقدم مادي، لافتا إلى أن التحديات الكبرى مثل الأزمات البيئية والصراعات لا ينبغي أن تفصل الإنسان عن رحمته، بل هي فرص لإعادة اكتشاف معنى الرحمة في السلوك اليومي والمواقف الجماعية، مضيفا أن الكون ليس ملكًا لنا وحدنا، بل هو لله، ونحن لسنا بمفردنا فيه، الله معنا، وسبقت رحمته كل شيء.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن ما يدفع الإنسان للخير والدعاء والمساندة ليس إلا شعورًا داخليًا نقيًا بالرحمة، وهي التي تمنحه الكرامة، وتربطه بخالقه، وتمنعه من الانجرار خلف القسوة، قائلًا: "بدأنا من عند الله، وبدأنا بالرحمة، فهي التي تُبقي على إنسانيتنا حيّة.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
أمين الفتوى: محبة النبي لأمته حقيقة ممتدة عبر الزمان