يزيد الراجحي يتصدر المرحلة الأولى من رالي تبوك تويوتا 2024 ويعزز حظوظه بالفوز
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بدأت منافسات المرحلة الأولى لرالي تبوك تويوتا الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا للراليات في تبوك، أمس.
وتمكن يزيد الراجحي من خطف صدارة المرحلة الأولى من الرالي، إذ كان أول الواصلين لخط النهاية، متفوقاً على دانية عقيل التي حلت في المركز الثاني، ليتصدر الترتيب العام للرالي بعد نهاية المرحلة الأولى.
وفي فئة "التيمت"، تصدر عبدالعزيز اليعيش المرحلة الأولى، متفوقاً على عويد الشمري، وخالد الشمري اللذين حلا في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي فئة "تشالنجر"، احتل صالح السيف المركز الأول، فيما جاءت مها الحملي في المركز الثاني، وحمد الحربي في المركز الثالث.
وفي فئة SSV، جاء معاذ حريري بالمركز الأول، متقدما على وليد الدخيل صاحب المركز الثاني، فيما جاءت إسراء الدخيل في المركز الثالث. وفي فئة الـ "ستوك"، فاز جعفر القحطاني بالمركز الأول، وجاء منيف الشمري ثانيا، وماجد الثنيان ثالثا.
وفي فئة الدراجات النارية فوق cc450، فاز فيليب هورليمان بالمرحلة الأولى من رالي تبوك تويوتا، أما في فئة الدراجات النارية تحت cc450، تصدر محمد البلوشي المرحلة الأولى، تلاه عبدالحليم المغيرة، فيما حل ثالثا حمدان العلي، كما عزّز هيثم التويجري صدارته لفئة الدراجات الرباعية (كوادز)، تلاه الدراج هاني النومسي، وعبدالعزيز الشيبان، في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يزيد الراجحي المرحلة الأولى فی المرکز وفی فئة فی فئة
إقرأ أيضاً:
ألاعيب نتنياهو الخبيثة
لا يخفى على أحد الألاعيب التي يُدبرها بليلٍ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإفشال صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بهدف تحقيق المصالح الشخصية والسياسية والبقاء لأطول فترة ممكنة في منصبه، وكذلك للتهرب من المحاكمة عن الفشل في السابع من أكتوبر عام 2023 وقت نفذت فصائل المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وعلى مدار شهور الحرب التي امتدت لأكثر من عام، كان نتنياهو يعرقل أي جهود للتوصل إلى صفقة، والآن وبعد أن أبرمت الصفقة وتسير في مرحلتها الأولى يحاول عرقلتها لعدم الدخول في مفاوضات جدية بالمرحلة الثانية، وهو ما يعد إخلالا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء في قطر ومصر.
وتزامنًا مع إعلان الإعلام الإسرائيلي طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، فإن نتنياهو بذلك يريد التهرب من المسؤولية ومن بنود وقف إطلاق النار حتى لا يفاوض على المرحلة الثانية؛ إذ ينوي تمديد هذه المرحلة لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، ومن ثم العودة إلى الحرب مرة أخرى.
إنَّ مثل هذه الألاعيب الخبيثة لا تخفى على الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية، ونعتقد أن الوسطاء يعلمون جيدًا ما يسعى إليه نتنياهو، ولذلك يواصلون بذل الجهد للحفاظ على الهدنة، ومواصلتها حتى نجاح المرحلة الأولى ودخول المرحلة الثانية، في ظل موقف عربي موحّد وقوي يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.