زاخاروفا: أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة ذاتياً، خلال السنوات العشر الماضية التي تلت الاستفتاءين حول تقرير المصير في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وقالت زاخاروفا في قناتها على منصة تلغرام اليوم: “أصبح من الواضح للجميع بعد مرور 10 سنوات، أن شعب دونباس اتخذ الاختيار الصحيح حينذاك، ودافع عنه في المعركة، دون أن يجد المساعدة والحماية من المنظمات الدولية، التي تشمل مهامها حماية السلام والأمن في أوروبا”.
ورأت زاخاروفا أن أوكرانيا أصبحت خلال السنوات الماضية دولة فاشلة ومنبوذة ذاتيا بسبب أيديولوجية النازيين الجدد، وفقدان الذاكرة التاريخية، والتشجيع على جميع أنواع الرذيلة.
وأشارت المتحدثة إلى أن الناس في دونباس عندما وقفوا في طوابير طويلة خلال الاستفتاء، كانوا مدركين أن أتباع الأيديولوجية التي حاربها الشعب في النصف الأول من الأربعينيات من القرن العشرين هم من وصل إلى السلطة في كييف.
ولفتت زاخاروفا إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أظهرت عدم فعاليتها، حيث لم تتمكن من وقف القصف المستمر الذي يستهدف المدنيين في دونباس من قبل القوات المسلحة في كييف.
وكانت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون شهدوا في الفترة ما بين الـ 23 والـ 27 من شهر أيلول لعام 2022 استفتاء حول الانضمام إلى روسيا، حيث صوتت الأغلبية الساحقة من المواطنين لمصلحة هذا الانضمام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
آلاف الأطنان… دولة عربية تستورد “نفايات ثمينة” من أوروبا لتحويلها إلى ثروة
تعتمد دولة عربية على استيراد المواد القابلة لإعادة التدوير، من نفايات وخردة ومواد خام ثانوية، من أوروبا، لتحولها إلى ثروة.
ووفقا لأحدث أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، “استورد المغرب عام 2024، 821.5 ألف طن من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير، وتشمل النفايات والخردة والمواد الخام الثانوية”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، بيّن مكتب الإحصاء الأوروبي أن سوق المواد الخام والنفايات القابلة لإعادة التدوير في فرنسا، يعد أبرز الوجهات الأوروبية المفضلة لدى المغرب، بكمية واردات تزيد عن 164 ألف طن، تليها السوق البولندية بما يزيد عن 163 ألف طن، ومن ثم السوق الإسبانية بـ125.5 ألف طن.
وأشار مكتب الإحصاء الأوروبي، بحسب الصحيفة، إلى أنه “بلغت صادرات دول الاتحاد الأوروبي من المواد العضوية، التي يعرّفها المكتب بالنفايات ومخلفات الأطعمة، إلى المغرب، 200.6 ألف طن، عام 2024”.
في المقابل، ووفقا للصحيفة، “صدّر المغرب في العام نفسه، إلى دول الاتحاد الأوروبي ما لا يتجاوز 160 ألف طن من هذه المواد، وبشكل إجمالي، تراجعت صادرات أوروبا نحو المغرب من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير خلال عام 2024، مقارنة بعام 2023، الذي سجلت خلاله قرابة 890 ألف طن، كما تراجعت بشكل طفيف صادرات النفايات التي زادت عن 240 ألف طن، عام 2023”.
وأضافت الصحيفة: “لكن المعطيات نفسها، كشفت أن الصادرات الأوروبية من هذه المواد إلى المغرب ارتفعت من 300 ألف طن عام 2020 إلى 821.5 ألف طن عام 2024، فيما استحوذت صادرات المعادن الأوروبية القابلة لإعادة التدوير على حصة الأسد، إذ استورد المغرب منها 517 ألف طن عام 2024”.
وبيّنت الصحيفة أنه “رغم انخفاض الصادرات عام 2024، إلا أن الكمية ظلت أعلى بنسبة 58.5 بالمائة مقارنة بعام 2004 (بزيادة قدرها 13.2 مليون طن)”، مشيرة إلى أن “صادرات الاتحاد الأوروبي من المعادن بلغت 19.0 مليون طن، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي صادرات المواد الخام القابلة لإعادة التدوير”.
وتضم لائحة المواد القابلة لإعادة التدوير التي صدّرها الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، كميات متواضعة لا تتجاوز 20 ألف طن من البلاستيك، الكرتون والورق، الخشب، المنسوجات، الزجاج، ومواد أخرى غير معروفة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب