٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-22@23:01:13 GMT

السيارات

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

السيارات

ومن المتوقع أن تعلن الإدارة الأميركية عن هذه الخطوة، ورسوم جمركية أخرى على واردات الطاقة النظيفة، يوم الثلاثاء، وفق ما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على الوضع.

وأفادت الصحيفة في تقرير لها بأن الارتفاع الحاد في الرسوم يأتي وسط مخاوف متزايدة من أن الصين قد تغرق السوق الأميركية بالمركبات الكهربائية الرخيصة، مما يهدد صناعة السيارات الأميركية.

واتخذ الرئيس جو بايدن عدة إجراءات في الأشهر الأخيرة لإقناع أعضاء النقابات في الولايات المتأرجحة بأنه سيحمي الوظائف.

وتقوم إدارة بايدن منذ ثلاث سنوات بمراجعة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على الواردات من الصين كجزء من الحرب التجارية التي أطلقها في عام 2018.

وسيتم الإعلان عن التعريفات الجديدة للمركبات الكهربائية جنبًا إلى جنب مع اختتام المراجعة، بقيادة الولايات المتحدة.

وخلال زيارة الشهر الماضي إلى ولاية بنسلفانيا - الولاية المتأرجحة في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني - قال بايدن إنه يريد أن تضاعف الوكالة التعريفات الجمركية على الصلب والألمنيوم الصيني ثلاث مرات.

كما فتح مكتب الممثل التجاري الأميركي أخيراً تحقيقًا في الممارسات غير العادلة في صناعة بناء السفن الصينية بعد التماس مقدم من نقابة عمال الصلب المتحدة.

لكن قرار زيادة التعريفات الجمركية على المركبات الكهربائية يأتي في الوقت الذي تشعر فيه الإدارة بالقلق بشكل خاص من أن الصين تتقدم كثيرًا في قطاع الصناعة الخضراء، بما في ذلك إنتاج الألواح الشمسية.

وضخت إدارة بايدن مليارات الدولارات في دعم إنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات في الولايات المتحدة – في محاولة لتحفيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا النظيفة المحلي كجزء من استراتيجية لإعادة تصنيع حزام الصدأ، وخفض انبعاثات الكربون وكسر الاعتماد على الصين. سلاسل التوريد.

وفي فبراير/شباط، أمر بايدن أيضا بإجراء تحقيق فيما إذا كانت "المركبات المتصلة" الصينية - وهي فئة متنامية من المركبات المتصلة بالإنترنت والتي تشمل المركبات الكهربائية - تشكل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة.

والرسوم الجمركية هي أحدث إجراء من جانب الإدارة الأميركية يظهر كيف يواصل بايدن فرض تكاليف على الصين في نفس الوقت الذي تواصل فيه بكين وواشنطن جهودهما لتحقيق الاستقرار في العلاقات بعد قمة بين الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني شي جين بينغ العام الماضي.

وتأتي أنباء زيادة الرسوم الجمركية بعد أن قالت الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين مصدرتين للانبعاثات في العالم، هذا الأسبوع إنهما "ستعملان على تكثيف" التعاون في القضايا المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك إطلاق الطاقة الخضراء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

“الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية

 

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي بقطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
جاء ذلك بحضور سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء:” إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”، وإننا نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.”
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
وأضاف سعادته:” أنه من خلال هذه الحلقة الشبابية والمبادرات المصاحبة، تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية التزامها برؤية الإمارات في تحقيق مستقبل مستدام وبيئة نظيفة. كما تسلط الضوء على أهمية إشراك الشباب كقادة للتغيير في مجالات الطاقة والاستدامة، مع تركيز على الابتكار والوعي البيئي لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة”.
وتابع سعادته:” إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
كما قال سعادته:” نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 بمختلف إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
كما أشارت المهندسة أحلام الأحمد، مدير مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا على حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي، حيث يوفر المركز العديد من البرامج التخصصية التي تمكن الشباب من استثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير حلول مبتكرة تضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
بدورها سلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
واتفق المشاركون في الحلقة الشبابية على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشباب وبين القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية، وزيادة وعي الشباب بأهمية السيارات الكهربائية في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى ضرورة رعاية الشركات لمبادرة سباق السيارات الكهربائية، وإلهام الشباب لتبني التقنيات المستدامة والمساهمة في تقليل الانبعاثات.
يذكر أن مبادرة “مسابقة السيارات الكهربائية” تعد إحدى مبادرات وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتهدف إلى تعزيز التوعية بالطاقة النظيفة والاستدامة، وهي تُشرك الطلاب في بناء سيارات كهربائية والمشاركة في سباقات تعزز مهارات التعاون والعمل الجماعي لديهم، كما تشجع المبادرة استخدام مواد مستدامة، وتنمي المهارات التقنية، وتزرع قيم الابتكار والتفكير المستدام لدى الشباب.


مقالات مشابهة

  • اتفاق وشيك بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن السيارات الكهربائية
  • محافظ القطيف يلتقي سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة 
  • الصين:مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة لدفع التجارة الثنائية للإمام
  • أول سؤال نيابي للعرموطي حول رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية / وثائق
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة
  • العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050
  • «الطاقة والبنية التحتية» تعزز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
  • إكسيد تكشف عن الجيل الجديد من السيارات الكهربائية خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
  • السيارات الكهربائية: تسلا موديل S