السنغال توضح حقيقة وجود مهاجرين من رعاياها عالقين بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
نفى القنصل العام للسنغال بالداخلة، بابو سين، رسميا الخبر المتداول بشبكات التواصل الاجتماعي، والذي تناقلته بعض وسائل الإعلام، والذي يفيد بوجود مرشحين سنغاليين للهجرة غير النظامية عالقين بالصحراء المغربية.
وقال سين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الجمعة: "إنه خبر لا أساس له من الصحة وأنفيه بشكل رسمي"، مبرزا أن "السلطات السنغالية تدرك أن هناك الكثير من التضليل في شبكات التواصل الاجتماعي".
وأكد أن المرشحين السنغاليين للهجرة غير النظامية، الذين تنقذهم البحرية الملكية بشكل عام، "يتم إيواؤهم دائما بمراكز الاستقبال بالداخلة وليس في خيام بالصحراء".
ولفت إلى أنه يتم إبلاغ القنصلية العامة للسنغال بالداخلة من قبل السلطات المغربية فور إنقاذ قارب من طرف البحرية الملكية، ويتم على الفور إرسال فريق إلى الموقع لتفقد ظروف إقامة المرشحين للهجرة غير النظامية، موضحا أن "السنغاليين يحظون باستقبال جيد للغاية بالمغرب".
ونوه الدبلوماسي السنغالي، في هذا الصدد، بالجهود التي تبذلها السلطات المغربية لاستقبال المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء بشكل عام، والسنغال بشكل خاص، في "ظروف جيدة"، مشيرا إلى أنه خلال العام الماضي وحده، تلقى أزيد من 300 سنغالي العلاج بمستشفى الداخلة لمدة تتراوح بين 3 أيام وشهرين على نفقة السلطات المغربية.
كما أشاد السيد سين بظروف استقبال وإقامة المواطنين السنغاليين بالمغرب، مشيرا إلى أن الآلاف من مواطني بلاده يقيمون بالمملكة في ظروف ممتازة، ويتوفرون على تصاريح إقامة وعمل لائق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انتحـار خادمة في ظروف غامضة بالكويت
خالد الظفيري
أقدمت خادمة على الانتحار في منطقة السلام بالكويت، حيث تم اكتشاف جثتها معلقة بحبل في سطح منزل كفيلها ظهر اليوم.
وورد البلاغ بعد أن سمع الكفيل صراخ خادمة أخرى كانت قد شاهدتها معلقة، مما دفع الكفيل إلى إبلاغ السلطات المختصة على الفور.
وعقب اكتشاف الجثة، تم إبلاغ الأدلة الجنائية والمباحث، حيث انتقلت الفرق المختصة إلى مكان الحادث لتوثيق الواقعة وبدء التحقيقات الأولية، وأمر وكيل النيابة برفع الجثة وتحويلها إلى الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة والظروف المحيطة بالحادث.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول دوافع الانتحار أو الظروف التي أدت إلى هذه الواقعة المأساوية، وتعمل الجهات الأمنية على جمع المعلومات من الشهود والمقربين لفهم السياق الكامل للحادث.