بعد 40 يوما من انسحاب العدو.. العثور على مقابر جماعية جديدة في مجمع الشفاء الطبي بغزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يمانيون|
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة استمرار العثور على جثامين لشهداء دفنتهم قوات العدو الإسرائيلي في مقابر جماعية، بالرغم من مرور أربعين يوماً من انسحاب قوات العدو من مجمع الشفاء.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للدفاع المدني، الرائد محمود صابر، أنّ طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية لا تزال تنتشل جثامين لشهداء دفنتهم قوات العدو في مقابر جماعية، بعد أن ارتكب بحقهم جرائم قتل بشعة خلال اقتحامها مجمع الشفاء، الذي مكث فيه خمسة عشر يوماً.
وشدّد على أنّ معاناة الدفاع المدني تتواصل في قطاع غزة، مع استمرار إنهاء منظومة العمل لديه، التي دمرها العدو الإسرائيلي، مضيفاً: “بتنا منذ شهور نعمل بوسائل وأدوات عمل بسيطة جداً، الأمر الذي يستنزف منا جهداً ووقتاً كبيراً”.
وجدّد مناشدة المديرية العامة للدفاع المدني لدول العالم ومؤسسات الحماية المدنية، للنظر الى الواقع الكارثي لمقدمي الخدمات الإنسانية في غزة، مطالباً الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل الفوري لإدخال معدات وآليات إنقاذ هندسية من أجل استمرار العمل وانتشال ما تبقي من مفقودين تحت الأنقاض.
كما طالب المتحدث باسم الدفاع المدني بتوفير الوقود اللازم لتشغيل ما تبقي من مركبات دفاع مدني، ومعدات الإنقاذ الخاصة بعمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، لافتاً إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي قد دمّر نحو 80٪ من مقدرات الدفاع المدني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة بغزة
ذكرت وزارة الدفاع المدني الفلسطيني، أن أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة في بيت حانون شمال قطاع غزة،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,976 منذ بدء العدوان الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع بشمال غزة يزداد تدهورًا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي
وفي إطار آخر، قالت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
وأشارت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وواصلت أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.