تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن تعالي الأصوات على الأذن الصماء لا يجدي نفعا والحديث عن الإنسانيات لقلوب لا تنبض لا يروي ظمئا، فأنت أمام احتلال يتفنن في ابتكار ألوان التعذيب فمن لم يقتل بالقصف ذاق مرارة الموت البطيء، سواء بالتجويع أو الترهيب، ومن ينجو من دانات المدافع والدبابات عاش حزينا مكسورا من فقدان قريب له أو عزيز، هذا هو الحال في قطاع غزة.

وأضافت «الحناوي»، على قناة القاهرة الإخبارية، لا يوجد ملاذ آمن أو مكان إيواء بالجميع مهددا بالقتل أو الفقدان، حرب مستعرة تطال شرارتها أجساد الفلسطينيين شيوخا كانوا أو نساء أو حتى أطفال، ضاقت بهم الأرض وازداد عليهم الخناق، فالقطاع الصغير كشف أن الشعارات الرنانة بالإنسانة والرحمة والمساواة وسيلة لتحقيق غايات وأهداف، وأن حماية المدنيين العزل ما هي إلا ذريعة لأهداف خبيثة للتدخل في شؤون الدول.

وتابعت: «ومع دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة رفح الفلسطينية الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين تتزايد التحذيرات من كارثة إنسانية سيكون مرتكبوها كالعادة فوق القانون».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال التحذيرات القاهرة الاخبارية جيش الاحتلال حماية المدنيين مدينة رفح الفلسطينية ملاذ آمن

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي بارز يدعو إلى قتل الفلسطينيين البالغين في غزة

حرض نائب رئيس كنيست الاحتلال الإسرائيلي نيسيم فاتوري، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبا بقتل البالغين منهم.

ونقلت إذاعة "كول برما" العبرية عن فاتوري، عضو الكنيست قوله: "إنهم (الفلسطينيون بغزة) منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصـفية البالغين"، على حد قوله.

وأضاف أن "إسرائيل" تتعامل مع سكان غزة "بشكل متسامح أكثر من اللازم"، زاعما أن المجتمع الدولي يدرك أن "سكان غزة غير مرحب بهم في أي مكان، والجميع يدفعهم باتجاه إسرائيل".


ويذكر أن هذه التصريحات والدعوات التحريضية تكرر في العديد من المناسبات في "إسرائيل" ومن قبل مسؤولين بارزين، وسبق وأن دعا وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في أكثر من مناسبة إلى قتل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وسبق للحاخام الإسرائيلي إلياهو مالي، أن دعا إلى قتل الفلسطينيين في غزة، مستندا إلى تفسيراته للشريعة اليهودية الحالية.

وبدعم أمريكي، شنت "إسرائيل" حربا على غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.


في تقرير تاريخي، قالت منظمة العفو الدولية إن بحوثها وجدت أدلّةً وافيةً تثبت أن "إسرائيل" قد ارتكبت، جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة.

في تقريرها المعنون: ’بتحس إنك مش بني آدم‘: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة، توثّق المنظمة فتح "إسرائيل" أبواب الجحيم والدمار على الفلسطينيين في قطاع غزّة، بصورة سافرة ومستمرة، مع الإفلات التام من العقاب، أثناء هجومها العسكري على القطاع.

مقالات مشابهة

  • حوالي 600 شاحنة مساعدات مطلوبة يوميًا.. إسرائيل تعمق حصار غزة.. منع المساعدات يفاقم الكارثة الإنسانية
  • مبعوث ترامب: لا مشكلة في عودة الفلسطينيين إلى غزة
  • مسؤول إسرائيلي بارز يدعو إلى قتل الفلسطينيين البالغين في غزة
  • آلاف الفلسطينيين ينتظرون تدخل الوسطاء لإتمام الإفراج عن الأسرى
  • تقرير يكشف كواليس قرار نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين
  • أمل الحناوي: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تبدأ 2 مارس المقبل
  • عين على القمة.. رفض جماعي لتهجير الفلسطينيين
  • البطريرك يوحنا العاشر يدعو إلى تجسيد التوبة والرحمة في مسيرة الصوم الكبير
  • ترامب يتراجع: لن أفرض خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • التهجير من غزة.. تاريخ من المخططات أفشلها صمود الفلسطينيين