الثورة نت/ يحيى كرد

تفقد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية نصر عبدالله النصيري، اليوم، سير العمل الملاحي والتجاري في ميناء الصليف بمحافظة الحديدة.

وخلال الزيارة أطلع النصيري ومعه مدير عام الشئون الفنية بالمؤسسة المهندس فهد الجبوبي والمدير التنفيذي لشركة كاك للتأمين حسين الشاحذي، على الأنشطة التجارية والملاحية في أرصفة ميناء الصليف وحركة مناولة وتفريغ البضائع والخدمات المقدمة للسفن الواصلة للميناء.

واستمع النصيري ومرافقوه إلى شرح من نائب مدير ميناء الصليف حسين ناصر ومدراء الإدارات والموظفين الى شرح عن إمكانيات وقدرات  الميناء وعمقها الطبيعي الذي يجعلها قادرة استقبال  السفن العملاق  ذات الحمولات الكبيرة. والتي يصعب استقبالها في ميناء الحديدة. منوهين إلى إجراءات استقبال السفن وتفريغ حمولتها ومغادرتها وفق آلية دقيقة ومنتظمة حسب وقت وتاريخ الوصول إلى الغاطس.

مشيرين الى ابرز الاحتياجات والمتطلبات التشغيلية للميناء , في مختلف الجوانب و المشاريع التي تضمنتها الرؤية المستقبلية لتطويره وتعزيز نشاط ميناء الصليف والارتقاء بأدائه و خدماته.

كما تفقد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر ومرافقوه اللنش القاطر “رأس عيسى”   واستمعوا من القائمين على اللنش الى شرح عن  الخدمات التي يقدمها لقطر السفن الواصلة الى الميناء، وأعمال الصيانة التي يتم أجرأؤها للنش داخل الميناء.

وأشاد نائب رئيس المؤسسة بما لمسه من جهود في إعادة تأهيل وصيانة اللنش رأس عيسي, وكذا الخدمات التي يقدمها الميناء في تفريغ البضائع وزيادة معدلاتها، والتكامل بين مختلف المرافق العاملة في الميناء.

وأكد النصيري حرص قيادة المؤسسة على تأهيل ميناء الصليف من خلال توفير كافة الاحتياجات اللازمة لتعزيز نشاطه.

وحث نائب رئيس مجلس الإدارة كافة العاملين في موانئ المؤسسة على تعزيز الجاهزية وزيادة معدلات التفريغ لضمان عدم تراكم السفن في غاطس الميناء بما يضمن سرعة دوران العمل وتقليل بقاء السفن على الأرصفة وسرعة الإفراج عن البضائع ووصولها إلى المستهلكين وخاصة في المناطق التي تقع ضمن إطار موانئ المؤسسة ذات الكثافة السكانية العالية.

رافقة خلال الزيارة مدير مكتب نائب رئيس مجلس الإدارة احمد حاتم ومدير مرسي رأس عيسي إبراهيم مقبل ومن شركة كاك تأمين مديرا شركة كاك تأمين فرع الحديدة حاتم تمر وإعادة التأمين علي لقمان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة ميناء الصليف میناء الصلیف نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟

تسعى الولايات المتحدة إلى السيطرة على الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، خاصة مضيق باب المندب، مع استئناف جماعة الحوثيين استهداف السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي. 

وقد بدأت القوات الأمريكية بشن عملية عسكرية جوية واسعة النطاق ضد الجماعة٬ قد تستمر لأيام أو أسابيع، في أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تصعد فيه واشنطن ضغوط العقوبات على طهران. ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات على السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي أو السفن التابعة للدول التي تدعم الاحتلال، وتأتي هذه الحملة "دعماً للفلسطينيين في حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال على قطاع غزة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأن الحوثيين هاجموا السفن الحربية الأمريكية 174 مرة، بينما هاجموا السفن التجارية 145 مرة منذ عام 2023.


باب المندب
ويستهدف الحوثيون مناطق بحرية استراتيجية تربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، وأبرزها مضيق باب المندب، الذي يعتبر نقطة عبور حيوية تربط بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس. 

ويقع المضيق بين اليمن في الشمال الغربي وجيبوتي وإريتريا في الجنوب الشرقي، ويفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن. ويمر من خلاله نحو 15% من حجم التجارة العالمية، مما يجعله ذا أهمية قصوى لحركة الملاحة الدولية.

كما يستهدف الحوثيون السفن التي تمر في البحر الأحمر، الذي يربط مضيق باب المندب جنوباً وقناة السويس شمالاً. ويعتبر البحر الأحمر شرياناً حيوياً لنقل البضائع، حيث يمر عبره آلاف السفن التجارية سنوياً، ويوفر مساراً مختصراً للسفن المتجهة من المحيط الهندي إلى البحر المتوسط، بدلاً من الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.

قناة السويس
كما تأثرت قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، بهجمات الحوثيين. وكان يمر عبر القناة قبل الهجمات حوالي 12% من التجارة العالمية، خاصة ناقلات النفط والغاز الطبيعي. 


وأجبرت الهجمات شركات الشحن على تحويل مسارات السفن من قناة السويس إلى مسار رأس الرجاء الصالح الأطول، مما أدى إلى تأخير عمليات التسليم وزيادة التكاليف.

وتسببت التوترات في منطقة البحر الأحمر في خسائر كبيرة لمصر، حيث بلغت خسائر إيرادات قناة السويس نحو 7 مليارات دولار خلال عام 2024، أي ما يعادل أكثر من 60% من إيراداتها مقارنة بالعام السابق، وفق تصريحات رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي. 

وأظهرت البيانات تراجع الإيرادات السنوية لقناة السويس بنحو الربع في السنة المالية المنتهية في حزيران/يونيو 2024، حيث سجلت 7.2 مليار دولار مقارنة بـ9.4 مليار دولار في 2022-2023.

خسائر اقتصادية وتجارية
منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، صعد الحوثيون من هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق سفينتين، والاستيلاء على أخرى، ومقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة. وأدت هذه الهجمات إلى انخفاض حاد في حركة الشحن البحري عبر البحر الأحمر، من 25 ألف سفينة سنوياً قبل الأزمة إلى نحو 10 آلاف سفينة فقط، بانخفاض قدره 60%، وفقاً للبيت الأبيض.

وأجبر الاستهداف حوالي 75% من السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة على إعادة توجيه مساراتها حول قارة أفريقيا، مما أضاف نحو 10 أيام لكل رحلة، وتكاليف وقود إضافية تقدر بنحو مليون دولار لكل رحلة. كما تسببت هذه الهجمات في زيادة معدلات التضخم العالمي للسلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6 و0.7% عام 2024.


تأثيرات على الموانئ
تضررت التجارة بين أوروبا وآسيا بشكل خاص من هذه الأزمة، حيث كان نحو 95% من السفن المتجهة بين القارتين تمر عبر البحر الأحمر في الظروف الطبيعية. ومن بين أكبر 10 دول مستوردة من حيث القيمة للتجارة عبر البحر الأحمر، 5 دول من الاتحاد الأوروبي. كما تأثرت موانئ في المنطقة بشكل متفاوت جراء إعادة توجيه مسارات السفن؛ فقد شهدت الموانئ السعودية مثل جدة وميناء الملك عبدالله انخفاضاً حاداً في حركة الشحن.

تشكيل تحالفات دولية
ودفع هذا الاستهداف الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالفات دولية لتأمين الممرات البحرية. وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، أطلقت الولايات المتحدة تحالفاً بحرياً دولياً أُطلق عليه اسم "عملية حارس الازدهار"، بهدف تسيير دوريات في البحر الأحمر وخليج عدن لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين. وضم التحالف عدة دول، بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا واليونان وكندا وأستراليا والبحرين، إضافة إلى دول أخرى ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في العمليات.

ونفذت سفن هذا التحالف عمليات اعتراض لصواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه السفن التجارية، مما أسهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية. ومع ذلك، استمر الحوثيون في استهداف السفن، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا في كانون الثاني/يناير 2024 إلى شن ضربات جوية مباشرة على مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.


وأكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن الولايات المتحدة ستشن ضربات "لا هوادة فيها" على الحوثيين في اليمن حتى وقف عملياتهم العسكرية التي تستهدف الأصول الأمريكية وحركة الشحن العالمي. 

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد أعمال ترفيق الأراضي المضافة للمدينة
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • رئيس الدولة: العمل الإنساني من سمات هويتنا الوطنية
  • غارات جوية تستهدف مصنعا للحديد في الصليف بالحديدة
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • وصول 62 ألف طن قمح أوكراني إلى ميناء سفاجا
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتفقد ليلا وحدات سكن لكل المصريين لدفع العمل
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يتفقد سير أعمال المناوبة في محكمة الاستئناف بالحديدة
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مجمع المعامل المركزية بمدينة بدر
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور