احتضن رواق هيئة المحامين بالرباط، بالمعرض الدولي للكتاب، مساء  الجمعة، لقاء مفتوحا خصص لتقديم شهادات في حق المحامي والحقوقي الراحل عبد العزيز النويضي.

وألقى عبد العزيز الرويبح، نقيب هيئة المحامين بالرباط كلمة أشاد فيها بخصال الراحل عبد العزيز النويضي، الذي « أعطى الكثير لمهنة المحاماة »، وقال إن النويضي كان يعشق الصحافة ويدافع عن حرية التعبير، مشيرا إلى أنه منذ انتخابه نقيبا للمحامين بالرباط، تزايدت لقاءاته بالنويضي، حيث اقترح عليه هذا الأخير عدة أعمال من قبيل تثقيف المحامين، وتكوينهم في مجال حقوق الإنسان.

وأضاف أن النويضي كان مدافعا عن العدالة بحرقة وألم، وقال إن رحيل النويضي المفاجئ، كان مؤلما.

من جهته تحدث النقيب عبد الرحيم الجامعي، عن خصال الراحل النويضي كمدافع عن حقوق الإنسان وقضايا الصحافيين، وكيف أنه علم أجيالا من المناضلين، واقترح على نقيب المحامين بالرباط تأسيس معهد يحمل اسم النويضي تكون وظيفته التكوين في مجال حقوق الإنسان.

وعرف اللقاء حضور العديد من المحامين والحقوقيين، تعاقبوا على إلقاء كلمات في حق الراحل، بينهم شخصيات قضائية حيث ألقى الأستاذ عبد الله الكرجي، رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالرباط، كلمة تأبين بالمناسبة.

كلمات دلالية عبد العزيز النويضي هيئة المحامين بالرباط

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019  وراح ضحيته 51 مسلما.

وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

إعلان

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.

مقالات مشابهة

  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • بعد تأجيله.. معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يعود في أيار المقبل
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • الشيخ هشام عبد العزيز: حسن الظن بالله يقي الإنسان من الإحباط والقنوط
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي