غدا.. انطلاق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني بميدان السبعين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الثورة نت|
ينطلق المهرجان الوطني الأول للمانجو اليمني، والذي ينطلق غذا الأحد، في حديقة السبعين بأمانة العاصمة، وذلك في إطار تنظيم مشترك بين اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري ووحدة تمويل مشاريع المبادرات الزراعية والسمكية.
يهدف هذا المهرجان، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، إلى الترويج والتسويق لثمار فاكهة المانجو في اليمن بالإضافة إلى التشبيك بين المنتجين والتجار والمصدرين والمصنعين، وكذا التعريف بالأصناف المزروعة محلياً
وتشتمل فعاليات المهرجان على أنشطة ثقافية وتراثية متنوعة، مسرحيات ذات رسائل هادفة، ومسابقات تتخللها جوائز عينية ونقدية، بالإضافة إلى تقديم أوراق عمل علمية يقدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين في المجال الزراعي.
أكد نائب وزير الزراعة والري – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي – استكمال كافة التجهيزات الخاصة بالمهرجان وأهميته في الترويج للمانجو اليمني وتطوير آلية تسويقها مع التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود لتطوير إنتاجية اليمن من هذه الفاكهة.
يُشار إلى أهمية المهرجان التي تأتي بالتوازي مع حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على دعم المنتجات الزراعية واستخدام الثروات المحلية في الصناعات، مما يعزز من استخدام لب المانجو في الصناعات المحلية بدلاً من الاستيراد.
ونوه نائب الوزير بأن عدد المشاركين في المهرجان يصل إلى 120 مشاركاً، بما في ذلك جمعيات زراعية، وكلاء محليين ومصدرين، إلى جانب كبار المزارعين والأسر المنتجة التي تستخدم المواد الخام المحلية، ومنتجات لأصناف محلية أخرى كالعسل والبن والحبوب، وتحظى ثمار فاكهة المانجو اليمني بإقبال كبير لما تتميز به من جودة عالية ومذاق رائع، مما يجعلها من أجود الأنواع وأصناف المانجو على مستوى العالم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.