تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية في عصر الرقمنة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تشكل التكنولوجيا الرقمية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث يتفاعل الأفراد مع الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات بشكل متزايد. وبالرغم من الفوائد العديدة التي توفرها التكنولوجيا، إلا أنها أيضًا تشكل تحديات لصحة الفرد النفسية، وخاصة في عصر الرقمنة الذي نعيشه. فما هو تأثير هذه التكنولوجيا على الصحة النفسية، وكيف يمكننا التعامل معها بشكل فعال؟
زيادة الضغط والتوتر: يمكن أن تسبب التكنولوجيا الرقمية زيادة الضغط والتوتر لدى الأفراد، خاصة عندما يكون هناك اعتماد مفرط على الهواتف الذكية والبريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
العزلة الاجتماعية: قد تؤدي التكنولوجيا الرقمية إلى العزلة الاجتماعية، حيث يمكن أن ينشغل الأفراد بالتفاعل عبر الإنترنت على حساب التواصل الحقيقي مع الآخرين. وهذا يمكن أن يؤدي إلى شعور بالعزلة والانفصام الاجتماعي، وتدهور العلاقات الشخصية.
زيادة الاكتئاب والقلق: قد تؤدي التكنولوجيا الرقمية إلى زيادة مستويات الاكتئاب والقلق لدى الأفراد، خاصة عندما يتعرضون للمحتوى السلبي أو التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عندما يشعرون بالضغط النفسي للتواجد الدائم على الإنترنت.
انعكاسات الاستخدام المفرط: قد يؤدي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا الرقمية إلى مشاكل صحية نفسية، مثل اضطرابات النوم ونقص التركيز والإدمان على الإنترنت، مما يؤثر على العمل والعلاقات الشخصية والصحة العامة.
مع هذه التحديات المتزايدة، من الضروري التفكير بطرق للتعامل مع تأثير التكنولوجيا على الصحة النفسية بشكل فعال:
تحديد الحدود الصحية لاستخدام التكنولوجيا والتقيد بها.البحث عن التوازن بين الوقت الذي يقضيه الفرد على الإنترنت وبين الوقت المخصص للنشاطات الاجتماعية والرياضية والهوايات.التفاعل الحقيقي مع الآخرين والاستمتاع بالعلاقات الاجتماعية الحقيقية.البحث عن الدعم النفسي عند الحاجة من خلال المشورة النفسية أو الدعم الاجتماعي.باختصار، يجب على الأفراد أن يكونوا على علم بتأثير التكنولوجيا على صحتهم النفسية، وأن يتخذوا الخطوات اللازمة للتعامل مع هذا التأثير بشكل صحي ومتوازن، من أجل الحفاظ على صحتهم النفسية والعافية العامة في عصر الرقمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا الصحة الصحة النفسية التکنولوجیا الرقمیة التکنولوجیا على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: العمل علي زيادة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية المختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه على الرغم من أهمية ارتباط برامج الحماية الاجتماعية بمعدلات وتوزيعات الفقر إلا أنه من الأهمية بمكان ربط برامج الحماية الاجتماعية كذلك بالقضايا الاقتصادية وعلى رأسها النمو الاقتصادى ومعدلات التشغيل ومعدلات التضخم.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن التعامل الإيجابى مع حقيقة أن نسبة كبير من المواطنين يعملون فى القطاع غير الرسمى والعمل على زيادة مرونة قواعد ونظم سياسات التأمينات الاجتماعية والمساعدات الاجتماعية لتقديم خدمات تستهدف هذه الفئة باعتبارها الفئة الأقل تميزأ والأكثر إحتياجاً.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنه يتم العمل مع وزارتي المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى لزيادة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية المختلفة بحيث يمكن التوسع فى وتحديث البنية التحتية اللازمة للتوسع فى عمل هذه البرامج والمزايا المقدمة، فضلا عن تعميق مستويات التنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعى والوزارات الأخرى المعنية بملف الحماية الاجتماعية وعلى رأسها وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة العمل وكذلك الهيئات العامة الاقتصادية والخدمية ذات العلاقة.
وأوضحت أنه في هذا الإطار سيتم الاستفادة من تفعيل اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، والدور الهام الذى يقوم به السيد الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية، وتوجيه المزيد من خدمات الحماية الاجتماعية والمخصصات المالية إلى محافظات ومدن وقرى صعيد مصر.
كما يتم العمل تطوير نظم العمل فى الجهات والبرامج القائمة على إدارة وتقديم خدمات الحماية الإجتماعية على المستويين المركزى والمحلى من خلال تطوير قدرات الكوادر البشرية، وتحسين منظومة جمع البيانات وتنسيقها، والاستمرار فى دعم تقديم الخدمات بشكل مميكن.