كنيسة يسوع الملك الأسقفية بالرأس السوداء تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الحرفيين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
احتفلت كنيسة يسوع الملك الأسقفية، بتخرج مجموعة جديدة من متدربي الحرف مكونة من 40 شخصا، وذلك في إطار مبادرة «معًا» الهادفة إلى دعم الشباب وتوفير فرص عمل لهم.
فعاليات الورشةتتضمن الورش مجموعة من الحرف مثل الحلاقة للرجال، مهارات الكوافير للنساء، إصلاح الهواتف المحمولة، ورش الخياطة، إذ يتوفر لكل متدرب بعد إتمامه لفترة التدريب عدد من الأدوات التي تساعده على استكمال المسيرة لتصبح بداية لعمله المهني.
بدأ الحفل بكلمة القس مينا حلمي، راعي كنيسة يسوع الملك بالرأس السوداء، مدير مبادرة «معًا»، أشاد فيها بجهود المتدربين وإصرارهم على النجاح، مؤكدا على أهمية هذه المبادرة في دعم الشباب وتوفير فرص عمل لهم.
تضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية، منها عروض موسيقية لفريق الموسيقى العربية بقيادة حسني المعاون، وكلمات تحفيزية للشباب من ضيوف الحفل تحثهم على التقدم لمصلحة الوطن.
كلمة تحفيزية للخريجيناختتم الحفل بكلمة تحفيزية من العميد «رتبة كنسية» ديفيد عزيز، عميد كنائس الإسكندرية الأسقفية، حيث ربط بين اسم المبادرة والحلم المراد تحقيقه، فيما أعرب المتدربون عن سعادتهم بتخرجهم من المبادرة، مؤكدين أنها ساعدتهم على اكتساب مهارات جديدة تساهم على إيجاد فرص عمل مناسبة، بالإضافة إلى توزيع الشهادات على المتدربين لتكريمهم.
وجاء الحفل بحضور أبو العباس فرحات التركي، نائب دائرة المنتزه عن حزب مستقبل وطن، ومحب شفيق، مؤسس أقباط لأجل مصر، والشيخ فرج السيد، من الأزهر ووزارة الأوقاف، وجون عبيد، رئيس نقابة المصورين، وبعض من الجمعيات الخيرية بالمنطقة، ومحمد عبد الرؤوف مؤسس جمعية بساط الخير الخيرية وبعض من أعضاء الجمعية.
تأتي هذه المبادرة كإمتداد لمشروع «معًا من أجل مصر» المعني بتنمية المهارات من خلال الورش الحرفية المختلفة، والمقدمة لكل الشباب من الخلفيات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية الكنيسة الأسقفية حرفين
إقرأ أيضاً:
الغابات الشجرية.. رئة جديدة لمصر
تعدّ الغابات الشجرية موطناً لما لا يقل عن 80% من التنوّع البيولوجى البرّى فى العالم، وتضم العديد من أنواع الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والفطريات التى تعمل معاً فى أنظمة بيئية معقّدة، وتغطى الغابات حالياً 31% من مساحة الأرض، وموزّعة بشكلٍ غير متساوٍ فى جميع أنحاء العالم.
وبذلت الدولة جهوداً كبيرة فى مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» بجميع المحافظات والمدن الجديدة، وتتضمن المبادرة زراعة الغابات الشجرية، إذ تستهدف الحكومة زراعة أكبر عدد ممكن من الأشجار بالتعاون مع عدد من الوزارات، منها التنمية المحلية، والزراعة، والإسكان والبيئة.
وشهدت السنوات الأخيرة اهتمام الدولة بملف زراعة الغابات الشجرية، للاستفادة من مياه الصرف الصحى المعالج، الذى يستخدم فى رى الغابات، واستخدام أخشابها فى عمليات التصنيع، وتقليل استيراد الأخشاب من الخارج بل تصديرها، بجانب دورها البيئى المهم فى تكوين الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجى.
«الوطن» تستعرض زراعة الغابات الشجرية، وأهميتها فى حماية البيئة، وإنتاج الوقود الحيوى والسماد العضوى، وكيف أن الأشجار تساعد فى الحد من تلوث الهواء وزيادة نسبة الأكسجين، وتحسين المناخ العام، وتعمل أيضاً على تنقية الجو وكمصدات للرياح، وتعد أهم مواطن التنوّع البيولوجى الأكثر استثنائية، ووجودها أساسىّ فى مكافحة تغيّر المناخ.