رئيس وزراء اليونان سيطلب من أردوغان عدم تحويل كنيسة قديمة في اسطنبول إلى مسجد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قبل يومين من زيارته لأنقرة أنه سيطلب من الرئيس التركي "التراجع عن قرار" تحويل كنيسة أرثوذكسية القديمة في اسطنبول إلى مسجد.
إقرأ المزيدوكانت قد اتخذت أنقرة قرار تحويل كنيسة المخلص المقدّس في خورا إلى مسجد في العام 2020، لكن ميتسوتاكيس قال خلال مقابلة عبر تلفزيون "ألفا تي في" الرسمي اليوناني إن "كون تنفيذ (القرار) يتزامن مع زيارتي سيسمح لي بالتأكيد بإثارة هذه القضية ومعرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لإلغاء هذا القرار".
ويوم الاثنين، أدى مسلمون الصلاة للمرة الأولى في كنيسة المخلص المقدس في خورا بعدما أُغلقت لأربع سنوات قبل أن يتم تحويلها إلى مسجد.
وندّدت وزارة الخارجية اليونانية الاثنين بـ"الاستفزاز" من جانب أنقرة، معتبرة أن تحويل كنيسة المخلص المقدس في خورا "يغيّر طابعها ويشكل مساسا بهذا المعلم المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والذي تعود ملكيته إلى كل الانسانية".
بُنيت الكنيسة المذكورة في العصر البيزنطي على غرار كنيسة آيا صوفيا، وتزينها فسيفساء وجداريات تعود إلى القرن الرابع عشر بينها لوحات تمثل يوم "الدينونة".
ويعقد الزعيمان اليوناني والتركي اجتماعاً الاثنين في أنقرة بعد خمسة أشهر من زيارة الرئيس التركي لأثينا، ويأتي لقاؤهما في إطار محاولة لتجاوز خلافاتهما وخصوصا حول أراض في شرق البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا أنقرة رجب طيب أردوغان إلى مسجد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية
أكد الدكتور روزفلت سكيريت، رئيس وزراء كومنولث الدومينيكا، أن العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده بدولة الإمارات شهدت نمواً ملحوظاً في مجالات عدة، مشيداً بدور الإمارات الريادي على الساحة الدولية، لاسيما في دعم الجهود العالمية لمكافحة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي، عن امتنانه لحكومة دولة الإمارات لدعوة بلاده إلى هذا الحدث العالمي، مشيراً إلى أن القمة توفر منصة فريدة تجمع القادة وصناع القرار بشرائح المجتمع المختلفة لمناقشة القضايا العالمية الملحّة. وأضاف: العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين شهدت تطوراً كبيراً على مر السنين موضحاً أن جوانب التعاون تشمل الطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتعليم والتدريب معرباً عن تطلعه إلى تعزيز هذه الشراكة وتوسيعها نحو آفاق جديدة. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تمتد إلى التعاون الدولي في الأمم المتحدة، لاسيما في ما يتعلق بالقضايا العالمية مثل تغير المناخ، حيث لعبت الإمارات دوراً بارزاً في المحافل الدولية لدعم الدول الجزرية الصغيرة، ومن بينها بلاده.
وفي ما يتعلق بخطط التنمية الوطنية، أشار إلى أن حكومته تواصل الاستثمار في تطوير البنية التحتية القادرة على مواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب التركيز على التحول الرقمي، مستلهمةً تجربة دولة الإمارات في استخدام التكنولوجيا والابتكار لتحقيق تحول رقمي شامل. وأضاف: نتابع عن كثب التجربة الإماراتية في التحول الرقمي، ونسعى إلى تطبيق مشاريع مماثلة بدعم من الإمارات في مجالات بناء القدرات والتطوير معتبراً أن قطاع الزراعة يظل عنصراً رئيسياً في اقتصادنا. وأكد أن الاستثمار في الرعاية الصحية والتعليم يمثل أولوية لحكومته، حيث يتم العمل على تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين والزوار، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تمكّن الطلاب من الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا، مشيراً إلى الجهود المستمرة في تطوير قطاع السياحة، من خلال الاستثمار في الفنادق والموانئ والمطارات لتعزيز القدرة التنافسية للدومينيكا في هذا المجال. وفي حديثه عن جهود بلاده لجذب الاستثمارات الأجنبية، أوضح أن الدومينيكا تقدم مجموعة واسعة من الحوافز المالية، تشمل إعفاءات ضريبية وعدم فرض قيود على تحويل الأرباح للخارج، إلى جانب بيئة استثمارية مستقرة تحكمها سيادة القانون.
وشدد على أن دولة الإمارات شريك استثماري مهم للدومينيكا، حيث توفر الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ضمانات لحماية الاستثمارات المتبادلة وتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام.