أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الدول الغربية تتعمد إثارة التوترات، لأنها ترى خطر الانهيار الكامل لأوكرانيا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين: "إن التصريحات الاستفزازية للسياسيين الغربيين تتعمد تصعيد التوتر".

إقرأ المزيد احتساب "فاول" على الأمل الأخير

وأضاف: "يبذل الأوروبيون قصارى جهدهم للتصعيد، فهم يرون أن الوضع يتغير بسرعة، وهو في الواقع معرض للانهيار الكامل بالنسبة للأوكرانيين، لذلك قاموا بأنفسهم بتصعيد الوضع".

وفي وقت سابق، كتب برادلي ديفلين في مجلة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف"، أن الزعماء الأوروبيين يلتزمون الصمت تجاه التكاليف الحقيقية اللازمة لإعادة إعمار أوكرانيا، خوفا من رد فعل مواطنيهم.

وأكد ديفلين في عموده الصحفي أن "قادة العالم يعرفون (القيمة الحقيقية للتكاليف)، ولكنهم يرفضون التحدث خوفا من أن يقرر مواطنو الدول الأوروبية المختلفة أن الديمقراطية الأوكرانية لا تستحق ببساطة دفع مئات المليارات من الأموال التي تم الحصول عليها بشق الأنفس، بل وأكثر من ذلك البقاء، بدون دفء وغير ذلك من الأشياء الضرورية هذا الشتاء".

وبحسب المراقب، فإن السياسيين "يكتمون هذه القضية"، مشيرا إلى أنه "المواطنين سيرفضون لذلك دعم قرارات الاستثمار في أوكرانيا وسيكونون بذلك على حق".

 

 

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024| هاريس أم ترامب.. من يريده الأوروبيون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه ملايين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع غدا الثلاثاء، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت كامالا هاريس ستحصل على ترقية من منصب نائبة الرئيس إلى الرئيسة، أو إذا كان سيتم منح دونالد ترامب فترة رئاسية ثانية.

وكشف استطلاع جديد أجرته شركة "يوغوف" في سبع دول أوروبية غربية وهي: بريطانيا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا والسويد، عن أن كامالا هاريس هي المرشحة المفضلة في جميع هذه الدول.

واحتلت الدنمارك المركز الأول، حيث عبّر 81% من المستطلعين عن تأييدهم لهاريس، في حين كانت إيطاليا الأقل بنسبة 46%، لكنها ما زالت تتفوق بشكل كبير على نسبة دعم ترامب هناك التي بلغت 24%.

وفي بريطانيا، أظهر الاستطلاع أن 61% يفضلون فوز المرشحة الديمقراطية هاريس، بينما يؤيد 16% فقط ترامب، ولم يكن هذا الأمر مفاجئًا بالنسبة للمحللين الذين يتابعون الرأي العام الأوروبي، حيث تتشابه النتائج مع استطلاع سابق قبل انتخابات عام 2020.

أما في السويد، فقد شهدت زيادة في دعم الديمقراطيين مقارنة بالانتخابات السابقة، في حين أن إيطاليا كانت أقل حماسًا لهاريس مقارنة بسابقتها.

وأظهرت النتائج أن تأييد هاريس يتباين وفقًا للانتماءات الحزبية في أوروبا، حيث يفضلها مؤيدو الأحزاب اليسارية. وحتى بين مؤيدي الأحزاب اليمينية المعتدلة، تظل هاريس الخيار المفضل.

و في السويد، حصلت هاريس على دعم 89% من ناخبي حزب "فينستري"، و78% من ناخبي حزب "CDU/CSU" في ألمانيا، و66% من ناخبي حزب "PP" في إسبانيا، و58% من ناخبي حزب المحافظين في بريطانيا.

على الجانب الآخر، تزداد شعبية ترامب بين مؤيدي الأحزاب اليمينية المتطرفة، حيث أيده 54% من ناخبي حزب "فوكس" في إسبانيا، و51% من ناخبي حزب "ريفرم" في بريطانيا، و50% من ناخبي حزب "AfD" في ألمانيا، و44% من ناخبي حزب "إخوان إيطاليا". ومع ذلك، لا يزال البعض من ناخبي الأحزاب اليمينية المتطرفة يفضلون هاريس، مثل ناخبي حزب "ديمقراطيو السويد" الذين فضلوا هاريس بنسبة 49% مقابل 31% لترامب، وكذلك ناخبي مارين لوبان في فرنسا الذين فضلوا هاريس بنسبة 46% مقابل 31% لترامب.

وفيما يتعلق بالتوقعات بشأن من سيفوز بالانتخابات، توقع الأوروبيون في الدول السبع أن تكون الغلبة لهاريس، حيث تراوحت التوقعات بين 43% في إيطاليا و61% في ألمانيا.

وفي تقييمهم لأداء الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وصفه معظم الأوروبيين بأنه رئيس "متوسط الأداء"، حيث كانت هذه الإجابة الأكثر شيوعًا في الدول السبع التي شملها الاستطلاع، إذ تراوحت النسبة بين 39% في بريطانيا و47% في ألمانيا.

وفي المقابل، كانت التوقعات بشأن هاريس أكثر تفاؤلاً، حيث توقع معظم المستطلعين أن تكون رئيسة "جيدة" أو "رائعة"، وقد تراوحت هذه التوقعات بين 37% في إيطاليا و64% في الدنمارك.

أما بالنسبة لدونالد ترامب، فقد كانت التوقعات سلبية إلى حد كبير، حيث وصفه غالبية المستطلعين بأنه سيكون "رئيسًا سيئًا" أو "سيئًا للغاية". وكانت النسبة الأعلى لهذا الرأي في الدنمارك بنسبة 77%، في حين كانت إيطاليا الأقل بنسبة 48%.

وفيما يتعلق بالتوقعات حول احتمال اندلاع أعمال عنف إذا فازت هاريس في الانتخابات، أبدى الأوروبيون مخاوف واسعة من احتمال وقوع اضطرابات، فقد اعتقد 73% من المستطلعين في الدنمارك أن هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث أعمال عنف، بينما تراوحت النسبة بين 62% و67% في معظم الدول الأخرى، في حين كانت إيطاليا أقل قلقًا بنسبة 47%.

وفي الولايات المتحدة، يعتقد 52% من الأمريكيين أن هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث أعمال عنف في حال فوز هاريس، وكانت هذه النسبة أعلى بين الديمقراطيين (74%) وأقل بين الجمهوريين (32%).

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024| هاريس أم ترامب.. من يريده الأوروبيون؟
  • الأمم المتحدة:الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006
  • ميقاتي يستقبل اليوم سفراء الدول الكبرى.. اولويتنا التنفيذ الكامل 1701
  • لبنان يثير إنزال البترون مع الدول الخمس.. التحقيق مستمر لكشف ملابسات العملية
  • الجيش الإسرائيلي ماض في تنفيذ "خطة الجنرالات" رغم نفيه لذلك
  • «مجموعات التقوية» هل توقف نزيف الدروس الخصوصية؟| خبراء وأولياء الأمور يؤكدون: ضرورية في ظل الوضع الاقتصادي ومساندة العملية التعليمية.. و«الدعم المادي والمتابعة» سر نجاحها
  • بعد غارة روسية على كييف..حريق في منطقة مزدحمة في العاصمة الأوكرانية
  • القاهرة الإخبارية: بلدية عكا تعلن إغلاق المؤسسات التعليمية غدا بسبب الوضع الأمني
  • روسيا تشن هجوما كثيفا على كييف وتسيطرعلى المزيد من قرى الشرق الأوكراني
  • تدهور الوضع في سوق العمل الأمريكي بسبب الأعاصير والإضرابات