السعودية وأمريكا تبحثان المخاوف الأمنية المشتركة وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بحثت المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، المخاوف الأمنية المشتركة وهجمات جماعة الحوثي على السفن في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية -في بيان لها- إن قائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا ناقش خلال زيارته للرياض مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة.
وأضاف البيان أن الجنرال كوريلا التقى أيضا بالسفيرين الأميركي لدى السعودية واليمن، وناقش معهما "التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن".
وبحسب بيان القيادة المركزية فإن القوات المسلحة السعودية تعد شريكا أمنيا مهما في المنطقة في الوقت الذي تتصدى واشنطن للتحديات الأمنية الإقليمية من خلال منظمات وقدرات قابلة للتشغيل البيني.
وفي وقت سابق اليوم قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (اسبيدس)، إن فرقاطة تعمل في المنطقة اعتقلت ستة قراصنة مشتبه بهم، في خليج عدن بسبب الحالة غير الآمنة لمركبهم، مشيرة إلى أن بعضهم أصيب بجراح متفاوتة الخطورة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
السعودية وفرنسا تبحثان سُبل تعزيز التعاون الثنائي للنهوض بالصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة وفرنسا، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة الراسخة تعكس التزامًا مشتركًا بالنهوض بالصحة العالمية ومواجهة التحديات الصحية.
ملتقى مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي
جاء ذلك على هامش أعمال ملتقى مجلس الأعمال السعودي - الفرنسي المشترك الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء.
وأضاف أن المناقشات سلطت الضوء على أوجه التعاون بين البلدين، لا سيما في دعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحيوية، إلى جانب توطين صناعة الرعاية الصحية بما يعزز المرونة والاستدامة.
الشراكة بين السعودية وفرنسا
كما ناقش الملتقى آفاق الشراكة بين السعودية وفرنسا في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الطبية المتقدمة، بما يعزز فرص الاستثمار المشترك ويواكب تطلعات البلدين في تطوير القطاع الصحي وركز على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية، مع تسليط الضوء على الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والاستثمارات الأجنبية والخاصة، بما يدعم أهداف رؤية المملكة 2030.
واختُتم الملتقى بتأكيد الجانبين أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون لتحقيق المصالح المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين البلدين.