وكالة الـأنابيك تحذر الباحثين عن عمل من عمليات نصب تستخدم اسمها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حذرت الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، في منشور على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المغاربة من الوقوع ضحية لعروض عمل وهمية باسمها.
وقالت "أنابيك": "نظرًا لانتشار العديد من الإعلانات الوهمية لعروض العمل باسم أنابيك، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر تطبيق واتساب، ننبه جميع الباحثين عن العمل إلى ضرورة توخي الحذر والتأكد من صحة أي عرض عمل قبل الترشح له".
ونصحت الوكالة الوطنية الباحثين عن العمل بزيارة موقعها الرسمي للتأكد من صحة أي عرض عمل خاص بها، مؤكدة أن جميع عروض العمل والاعلانات الرسمية تنشر بالموقع التابع لها بشكل حصري، قبل أن تختم منشورها قائلة: "كونوا حذرين واحموا أنفسكم من محاولات الاحتيال".
وفي السياق ذاته، تعرضت سيدة عاطلة عن العمل إلى عملية نصب باسم الوكالة المذكورة، حيث تم سلبها مبلغ 7000 درهم، بعدما أوهمتها أفراد شبكة النصب بأنهم من طرف "أنابيك" ويعملون في مجال "تداول العملات" الغير مقننة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وسام الخطيب تحذر من الارتباط بـ «شات جي بي تي»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة وسام الخطيب، استشاري الإرشاد النفسي والأسري والتربوي، أن تصاعد اهتمام الناس بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها «شات جي بي تي»، يكشف عن أزمة أعمق في العلاقات الإنسانية، ويدعونا لإعادة النظر في مفهوم التواصل بين البشر.
شات جي بي تي أحد أشكال التطور التكنولوجي
وقالت الخطيب خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن السؤال الشائع اليوم هو: (إيه ده؟ هو ده بني آدم؟)، وهذه التساؤلات تعكس حالة من القلق الممزوج بالفضول، ولكن لفهم الظاهرة، علينا أولًا أن ندرك أن «شات جي بي تي» هو مجرد أحد أشكال التطور التكنولوجي تمامًا كما حدث مع ظهور الهواتف الذكية والسوشيال ميديا.
تطبيق ناطق
وتابعت: «الملفت أن الناس بدأت تميل لاستخدام تطبيق ناطق بدلًا من التقرب إلى علاقاتها الإنسانية، وهذه إشارة خطيرة تستدعي إعادة صياغة الكثير من مفاهيمنا حول التواصل والارتباط».
وأضافت: «نحن مخلوقات اجتماعية، خُلقنا لنتعارف، ولكن إذا أصبحنا نبحث عن التفاعل العاطفي مع تطبيق مبرمج، فهذا مؤشر على أننا نفتقد العلاقات الآمنة والرحيمة».