الزُبيدي يجدد دعمه ومساندته لقيادة أمن أبين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
جدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، دعمه ومساندته لقيادة أمن أبين، واستعداده لتوفير احتياجاتها بما يمكّنها من أداء مهامها بكل فاعلية.
واطّلع خلال لقائه السبت، في العاصمة عدن مدير أمن أبين العميد علي ناصر بوزيد (أبو مشعل الكازمي)، على مستجدات الأوضاع الأمنية وسير الأداء في أقسام الشرط بمديريات محافظة أبين، والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار، وكذا سير عملية سهام الشرق لتعقّب عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي التي تشارك فيها بفاعلية وحدات من إدارة أمن أبين.
وأشاد الزبيدي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في محافظة أبين لحفظ السكينة العامة للمواطنين، مثمنا تضحيات الشهداء الأبطال من منتسبي أمن أبين والقوات العسكرية الجنوبية الذين قدموا أرواحهم في سبيل ترسيخ الأمن، وتطهير المحافظة من التنظيمات الإرهابية.
وشدد على أهمية الحفاظ على اليقظة الأمنية، والتعامل بكل حزم مع أي محاولات لتهديد السلم المجتمعي والإخلال بالأمن والاستقرار وفقا للنظام والقانون.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: أمن أبین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستدعي الزبيدي وسط ضغوط سعودية وتفاقم للأزمات في عدن
الجديد برس|
استدعت الإمارات، الأحد، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الحليف الموالي لها في جنوب اليمن، إلى العاصمة أبوظبي بعد مغادرته الرياض.
وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي أن الزبيدي غادر السعودية بناءً على طلب إماراتي، حيث أشارت وسائل الإعلام التابعة للمجلس إلى أنه شارك في جلسة للمجلس الرئاسي عبر دائرة تلفزيونية من خارج الرياض.
ويأتي الاستدعاء الإماراتي في أعقاب تقارير تحدثت عن ضغوط سعودية أجبرت الزبيدي على الموافقة على خارطة الطريق الأممية لحل الأزمة اليمنية. وقد نشرت الرياض صورًا توثق مصالحة جمعت الزبيدي مع قوى موالية للسعودية، بما فيها حزب الإصلاح، بعد لقاءات مكثفة أجراها الزبيدي مع سفراء دول أجنبية.
في السياق، أفادت تقارير إعلامية بأن الإمارات تسعى لتأمين ضمانات استراتيجية من المجلس الانتقالي كشرط لتنفيذ الاتفاق السعودي، وتشمل هذه الضمانات بقاء القوات الإماراتية في مواقع استراتيجية شرق وغرب اليمن، بالإضافة إلى امتيازات نفطية. وتشير هذه المطالب إلى حالة من التوتر الإماراتي تجاه الاتفاق المزمع بين السعودية واليمن.
على صعيد آخر، تزامن استدعاء الزبيدي مع تفاقم الأزمات المعيشية في عدن، حيث شهدت المدينة انهيارًا جديدًا في قطاع الكهرباء، مع ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى سبع ساعات مقابل ساعتين تشغيل فقط، دون إحراز أي تقدم في معالجة الأزمة التي طال أمدها.
كما استمرت العملة المحلية في التدهور، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات الأحد إلى 2090 ريالًا، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على سكان المدينة.
ويرى مراقبون أن تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في عدن يعد رسائل سياسية موجهة للمجلس الانتقالي، للتحذير من مغبة أي محاولة للالتفاف على التفاهمات مع السعودية، وسط تحديات سياسية واقتصادية تهدد استقرار المناطق الجنوبية.