"منح الجنسية المصرية للمستثمرين العرب والاجانب".. خطوة جديدة تمنحها مصر لدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
في إطار خطة الدولة للتنمية والتطوير العقاري وتسويق مشروعاتها العقارية للعالم العربي عبر الحصول على الجنسية المصرية، تم تدشين فرع لاحدى الشركات العالمية، مساء اليوم، بهدف تشجيع المستثمرين من مختلف الدول العربية والاجنبية، في الحصول على الجنسية المصرية.
وبدوره قال معتز الزيات، المدير التنفيذي للشركة، انه بموجب القانون المصري الصادر عام ٢٠٢٠ والذي يسمح بالحصول على الجنسية المصرية، وفي ضوء التنمية الاقتصادية والنهضة التى تشهدها مصر، فقد تم تدشن الفرع الخامس بالشركة اليوم.
وتابع انه في ضوء سعي العالم لتعزيز الانفتاح الاقتصادي، واستجابة لرغبة المستثمرين و رجال الأعمال في الانتقال عبر العالم للاستثمار، دشنت اليوم ROC Citizenship الدولية فرعها الأول بمصر بجهود حكومية، لتعزيز الانفتاح الاقتصادي واستجابة لرغبة المستثمرين في الانتقال عبر العالم للاستثمار.
كما تحدث القائمين حديث حول المزايا الاستثمارية التي يتمتع بها أصحاب الجنسية الثانية التي توفرها الشركة من خلال ما يتجاوز ١٠٠ دولة حول العالم، فضلا عن الحديث حول كيفية توفير الإقامة في هذه الدول.
جدير بالذكر أن ROC Citizenship تقدم خدمات الهجرة الاستثمارية للأفراد الذين يسعون للحصول على الجنسية والإقامة من خلال الاستثمار العقاري أو الاستثمار التجاري أو المساهمة المالية، وكل من يسعون لمستقبل أفضل لك و لأسرتك من حيث الرعاية الصحية و التعليم و الحرية ف التنقل بين البلاد لإدارة الاعمال.
كما ان لدي شركة ROC خمس فروع:
١.دبي
٢.السعوديه
٣.كندا
٤.نيجيريا
٥.مصر
وأكد القائمين على ROC Citizenship
أن الهدف الاول والاخير، من افتتاح فرع بمصر هو تقديم الدعم الاستثماري والاقتصادي بمصر، بالتنسيق مع الدولة المصرية والجهات المعنية، مؤكدين أن ذلك يحدث بدعم من الدولة وتنسيق كامل مع كافة المسؤولين والمهتمين بالاستثمار في مصر.
جاء ذلك بحضور رئيس فرع الشركة في مصر، وليزا تومسون، عضو مجلس إدارة Roc Citizenship ، ومعتز الزيات، المدير التنفيذي والشريكي للشركة، وعدد من الشخصيات العامة ذات الصلة، وحضور إعلامي كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التطوير العقارى الجنسية المصرية المستثمرين الدول العربية الجنسیة المصریة على الجنسیة
إقرأ أيضاً:
الفائز بـ”نوابغ العرب” عن فئة الاقتصاد : الجائزة تُذكّر بالإرث العلمي والفني للعالم العربي
أكد البروفيسور الجزائري ياسين ايت سحالية، أستاذ المالية والاقتصاد في جامعة برينستون والفائز بجائزة “نوابغ العرب” 2024 عن فئة الاقتصاد، أن هذه الجائزة توفر نماذج تُحتذى للشباب في المنطقة، كما أن مثل هذه الجوائز تُذكّر العالم بالإرث العلمي والفني العظيم للعالم العربي، معبراً عن أمله في أن تُسهم في تعزيز نهضته.
واعتبرها مبادرة متميزة كونها تعرض قصص النجاح في العلوم والفنون، مشيراً إلى أن الفوز بالجائزة والاعتراف بإنجازاته الأكاديمية يُمثل شرفًا كبيراً له على المستويين الشخصي والمهني.
وقال البروفيسور ياسين ايت سحالية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن اقتصاد دولة الإمارات نجح في تنويع مصادره بعيدًا عن النفط مع مساهمات كبيرة للسياحة والعقارات والخدمات اللوجستية والتجارة والخدمات المالية والتكنولوجيا.
وأضاف أن التركيز على الصناعات القائمة على المعرفة، والاستثمارات في البحث والتطوير لدعم الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية هي خطوات إستراتيجية ذكية للغاية من جانب دولة الإمارات لمواصلة تنميتها.
وأكد قوة وأثر التعليم في رفع مستوى شخص ما ومجتمعه، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن يكون جزءا من مجموعة من العلماء والفنانين المتميزين في مختلف التخصصات الذين تم تكريمهم هذا العام بجائزة “نوابغ العرب”.
وتطرق البروفيسور الفائز بالجائزة، تقديراً لإسهاماته في تطوير نظريات ومنهجيات تحليل الأسواق المالية والتخطيط الاقتصادي، إلى أبحاثه حول البيانات المالية عالية التردد، موضحًا طبيعتها وتأثيرها على الأسواق المالية.
وقال إن البيانات عالية التردد تشير إلى المعلومات المالية المسجلة خلال فترات زمنية قصيرة للغاية، مثل كل ثانية أو جزء من الألف من الثانية، والتي تلتقط الصفقات وتغيرات الأسعار في الوقت الفعلي.
وأضاف أنه ركز عمله على محاولة فهم هذا الفيض من البيانات باستخدام النماذج الرياضية، بهدف فهم تحركات الأسعار ومخاطر السوق والتقلبات الصغيرة التي تحدث في جزء من الألف من الثانية ولكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الأسواق، ويمكن أن يساعد هذا المشاركين في السوق والجهات التنظيمية في اكتشاف سلوك السوق غير المعتاد أو المخاطر بشكل أسرع وأكثر دقة.
وأشار إلى أن العديد من الشركات المالية تعتمد إستراتيجيات التداول عالية التردد، التي أصبحت مصدرًا أساسيًا للسيولة في الأسواق.
وأوضح أن الصناعة المالية استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية الحاسوبية لمعالجة وتحليل البيانات عالية التردد، بينما تستخدم الجهات التنظيمية هذه النماذج لمراقبة الأسواق واستقرارها، وحماية المستثمرين الصغار وضمان الشفافية.
وعن أبرز التحديات التي تواجه الأسواق المالية، أشار إلى تقلبات السوق وعدم اليقين الناتج عن التوترات الجيوسياسية وعدم الاستقرار الاقتصادي، إضافة إلى ظهور التمويل اللامركزي والعملات المشفرة كمصدر جديد للمخاطر على الأنظمة المالية التقليدية، بجانب التحديات التكنولوجية والمخاطر السيبرانية الناتجة عن أنظمة وخوارزميات التداول الرقمية.
وذكر أن بعض أبحاثه الأخيرة تهدف إلى معالجة هذه المخاطر من خلال تحليل إستراتيجيات شركات التداول عالية التردد وتقديم تنبؤات مستنيرة حول سلوكها المحتمل في مواقف السوق المختلفة.
وحول أفق وتطور القياس الاقتصادي المالي، أوضح أن هذا المجال يتبنى بشكل متزايد أدوات التعلم الآلي وعلوم البيانات، لافتاً إلى أن هذه الأساليب تتيح تحليل البيانات الكبيرة في بعدين يشملان تواتر الملاحظات، وعدد المتغيرات التي يتم تحليلها في وقت واحد.
ووجه البروفيسور سحالية نصيحة للشباب الباحثين في مجال المال والاقتصاد في العالم العربي، بأن يبدأوا بأساسيات الاقتصاد والتمويل والأساليب الرياضية، والتعرف على أساليب التعلم الآلي التي يتعاظم دورها في التمويل والاقتصاد، بجانب حضور المؤتمرات الدولية والندوات عبر الإنترنت وورش العمل للتواصل مع الباحثين الآخرين.وام