أستاذ علاقات دولية: تأييد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة انتصار تاريخي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك انتصارا تاريخيا لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار موافقة 143 دولة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة» أن جلسة الأمم المتحدة أمس يمثل ضغطا على دولة الاحتلال الإسرائيلي ويزيد من عزلة إسرائيل وهو اعتراف من المجتمع الدولي ودلالة واضحة على تقلص الدعم لإسرائيل وزيادة دعم فلسطين.
وتابع: «المسار الدبلوماسي هو الذي يحقق إيجابيات والمسار العسكري غير المدروس لحماس أدى لسوء الوضع الذي وصلنا إليه الآن بينما المسار الدبلوماسي دليل قاطع أننا ممكن نخطو خطوات بعيدة وفلسطين ستجلس بين الأعضاء وتصدر بيانات وبمجرد التصويت بالأمس انتصار جديد على طريق القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت
أكدت الدكتورة غادة جابر، خبيرة العلاقات الدولية ووكيل اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم يعكس مواقفه الثابتة منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ أعلن بوضوح، وفي مؤتمر علني، رفضه القاطع لمقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
عدم تصفية القضية الفلسطينيةوأوضحت «جابر» في حديثها لـ«الوطن»، أن مصر جددت اليوم رفضها القاطع لمحاولات إعادة طرح فكرة التهجير، هذه المرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما جاء متسقًا مع سياستها الثابتة القائمة على حل الدولتين، والتمسك بحدود 1967 كإطار عادل للحل، بما يضمن عدم تصفية القضية الفلسطينية بقرارات أحادية غير عادلة.
استقرار المنطقة مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينيةوأضافت أن الرئيس السيسي شدد على أن استقرار المنطقة والشرق الأوسط، بل والعالم بأسره، مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأمن القومي المصري يأتي في مقدمة الأولويات، إذ ترفض مصر بشكل قاطع نقل الصراع من غزة إلى سيناء، حفاظًا على أراضيها وسيادتها الوطنية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الرفض المصري لا يقتصر على الدولة ومؤسساتها فحسب، بل هو موقف شعبي أيضًا، إذ يرفض المصريون تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، لما يمثله ذلك من خطر على القضية الفلسطينية ومحاولة لإنهائها بطرق غير عادلة.