خلال الساعات القليلة الماضية قام وزير النقل يتفقد المرحلة الأولى من السيارات الكهربائية التي سيتم تشغيلها تجريبيا لخدمة المواطنين والمترددين على العاصمة الإدارية 
 


التاكسي الكهربائي بالعاصمة الإدارية   


أوضحت وزارة النقل، اليوم، تشغيل 10 سيارات كهربائية «تاكسي» تجريبيا داخل العاصمة الإدارية الجديدة اعتبارا من  يوم الأربعاء 15 مايو، كمرحلة أولى، من إجمالي 145 سيارة كهربائية سيتم تشغيلها تباعا داخل العاصمة بواقع «60 سيارة شيفروليه بولت - 85 سيارة MG4»، لخدمة المواطنين والمترددين على العاصمة.

تشغيل سيارة كهربائية "تاكسي" في العاصمة الإدارية


وأكدت في تقرير لها، أن السيارات مزودة بأعلى مستوى لأمان الركاب، حيث أنها مراقبة بكاميرات إلكترونية من الداخل والخارج وأجهزة تحديد المواقع GPS وعلى اتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الاتحاد العربي «سوبر جيت»، بالإضافة إلي أنها سيارة كهربائية صديقة للبيئة ولا يوجد لها صوت أو انبعاثات للعوادم، ويقودها سائقون على أعلى مستوى لتقديم خدمة مميزة لجمهور الركاب.


تطبيق ذكي لحجز السيارات


وأضافت الوزارة أن حجز السيارة سيكون متوفرا عن طريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول والمزمع إطلاقه مع أول يوم تشغيل للسيارة، وبها إمكانية الدفع بطريقتين إما عن طريق الكريدت كارد أو الكاش، كما يوجد خط ساخن 19157 لتلقي الشكاوى ومقترحات الركاب لتقديم أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية.

والجدير بالذكر أن هذه هي وسيلة المواصلات الثانية التي ستعمل داخل العاصمة بعد أتوبيسات شركة اكتا، وسيعقبها لاحقا مونوريل شرق النيل الذي يمر على 8 محطات بالعاصمة الإدارية، والمرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف LRT الذي يمر على 7 محطات داخل العاصمة الإدارية، لتكتمل منظومة النقل المخططة للعاصمة بوسائل نقل ذكي أخضر مستدامة تتزايد مع الزيادة السكانية، كما تتكامل مع وسائل المواصلات الأخرى المؤدية إلى العاصمة من أنحاء الجمهورية كافة، وصولا لتقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير النقل العاصمة الادارية السيارات الكهربائية

إقرأ أيضاً:

رفض دولي واسع لخطة ترامب بشأن غزة.. التفاصيل الكاملة

 

 

أثار إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن خطته لبسط سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، موجة من الانتقادات وردود الفعل الرافضة على المستويين السياسي والشعبي.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف ترامب عن رؤيته للقطاع، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لامتلاك "ملكية طويلة الأمد" هناك، معتبرًا أن غزة أصبحت "مكانًا مليئًا بالحطام"، ويمكن تهجير سكانها ليعيشوا "بسلام" في أماكن أخرى.

تفاصيل المخطط الأميركي

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة، متحدثًا عن إطلاق "خطة تنمية اقتصادية" تهدف إلى توفير "عدد غير محدود من الوظائف والمساكن" لسكان المنطقة. كما وصف المشروع بأنه حظي بتأييد من مستويات قيادية مختلفة، وتوقع أن يتحول القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.

وفيما لم يوضح ترامب بشكل تفصيلي آليات تنفيذ هذه الخطة، أشار إلى أن غزة قد تصبح موطنًا لـ "شعوب العالم"، ما أثار تساؤلات حول مصير أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.

رفض واسع وتحذيرات من غزو غزة

 

السعودية 


جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على موقفها الثابت والداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على أن هذا الموقف غير قابل للتفاوض أو المساومة، وأن أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل مرهون بتحقيق هذا الهدف.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شدد على هذا الموقف خلال خطابه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 18 سبتمبر 2024، حيث أوضح أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ضمان حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة.

كما جدد ولي العهد هذا التأكيد خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2024، حيث دعا إلى تكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحثّ المجتمع الدولي على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا على ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك منح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

وشددت المملكة على رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين، سواء من خلال التوسع الاستيطاني، أو ضم الأراضي، أو تهجير السكان، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

مصر 


من جهته، شدد وزير الخارجية المصري على أن جهود إعادة إعمار غزة يجب أن تستمر دون إجبار سكانها على الخروج من أراضيهم، مؤكدًا التزام القاهرة بمنع أي محاولات للتهجير القسري، لما لذلك من آثار خطيرة على الاستقرار الإقليمي.


فرنسا

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أي تهجير قسري لسكان غزة "سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي"، ويشكل "هجومًا على التطلعات المشروعة للفلسطينيين"، مشددة على أن مستقبل القطاع يجب أن يكون ضمن إطار دولة فلسطينية تحت رعاية السلطة الوطنية الفلسطينية، وليس تحت سيطرة دولة ثالثة.

كما جددت باريس معارضتها للاستيطان الإسرائيلي المخالف للقانون الدولي، وأي محاولات لضم الضفة الغربية بشكل أحادي.

البرازيل

أما الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، فقد وصف تعهد ترامب بالسيطرة على غزة بأنه "ليس منطقيًا"، في إشارة إلى استحالة تنفيذ مثل هذا المخطط في ظل التعقيدات السياسية والإنسانية التي يشهدها القطاع.

 

 

إجماع دولي على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أرضهم

أكد وزير الخارجية الإسباني أن غزة يجب أن تكون جزءًا من دولة فلسطين المستقبلية التي تحظى بدعم بلاده، مشددًا على أن القطاع هو "أرض الفلسطينيين" وضرورة بقائهم فيه.

من جانبها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن أي حل لا يمكن أن يتجاهل الفلسطينيين، مؤكدة أن تهجيرهم من غزة سيؤدي إلى "معاناة وكراهية جديدة"، وهو موقف يتوافق مع رؤية العديد من الدول الأوروبية الداعمة لحل الدولتين.

أما وزير الخارجية البريطاني، فقد دعا إلى ضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم، مؤكدًا على ضرورة تحقيق السلام في غزة والضفة الغربية، بينما شدد المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط على أن الحل الوحيد لتعزيز الاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين، مؤكدًا أن الأمن لا يتحقق إلا من خلال سلام حقيقي.

مواقف حازمة من تركيا وروسيا وإيران

في سياق متصل، وصف وزير الخارجية التركي خطة السيطرة على قطاع غزة بأنها "غير مقبولة"، ملمحًا إلى احتمال مراجعة بلاده لإجراءاتها ضد إسرائيل إذا توقفت عمليات القتل بحق الفلسطينيين وتغيرت الظروف.

أما وزير الخارجية الروسي، فقد اعتبر أن أطروحات تهجير الفلسطينيين تعكس ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن، بينما أكد مسؤول إيراني أن طهران مستعدة لمنح الدبلوماسية فرصة أخرى، لكنه شدد على ضرورة كبح واشنطن لجموح إسرائيل إذا كانت جادة في التوصل إلى اتفاق مع طهران، مؤكدًا معارضة إيران لأي محاولات لتهجير سكان غزة.

الرئيس الفلسطيني: الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض

على الصعيد الفلسطيني، أعرب الرئيس محمود عباس عن رفضه القاطع لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، مؤكدًا أن هذه المخططات تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.

وشدد عباس على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا دون إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتفاوض، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وطالب الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لحماية قرارات الشرعية الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والبقاء في وطنه.

حماس تدين تصريحات ترامب

من جهتها، أدانت حركة حماس بشدة تصريحات ترامب، معتبرة أن دعوات احتلال الولايات المتحدة لقطاع غزة تمثل اعتداءً سافرًا على حقوق الفلسطينيين، مؤكدة أن القطاع جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين.

تحذيرات من تداعيات المخطط الأميركي

في ظل هذه المواقف المتصاعدة، يتزايد الضغط الدولي على واشنطن وإسرائيل لوقف أي محاولات تهدف إلى تغيير الوضع في غزة بالقوة، وسط مخاوف من أن تؤدي مثل هذه المخططات إلى تأجيج التوترات في المنطقة وإفشال أي جهود لإحلال السلام.

مقالات مشابهة

  • موعد إعلان نتيجة شقق الإسكان الاجتماعي.. التفاصيل الكاملة
  • رفض دولي واسع لخطة ترامب بشأن غزة.. التفاصيل الكاملة
  • مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية
  • أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال جولته في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بدء فعاليات معرض مستلزمات رمضان بالعاصمة الإدارية 2025
  • تفاصيل جولة رئيس الوزراء في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية
  • مدبولي يبدأ جولة تفقدية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • التنظيم والإدارة: بدء معرض مستلزمات رمضان لموظفي الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
  • هواتف لن تستطيع تشغيل تطبيق واتساب بداية من أول مايو