عاجل: المليشيات الحوثية تستهدف حقول صافر النفطية بمأرب بأحد الصواريخ الباليستية..
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
استهدفت المليشيات الحوثية مساء اليوم السبت محافظة مأرب باحد الصواريخ الباليستية.
وقال مصدر عسكري لموقع مارب برس ان جماعة الحوثي الإرهابية استهدفت مديرية الوادي التي يقع في نطاقها الجغرافي حقول صافر النفطية، وكشف المصدر ان الصاروخ الباليستي انطلاق من مديرية صرواح - غرب مارب - الواقعة تحت سيطرتها ،مؤكدا ان الصاروخ انفجر قبل وصوله في الجو.
ولم يحدد المصدر هدف الصاروخ الباليستي. لكن مراقبين محليين اكدوا أنه لا يوجد اي اهداف عسكرية شرق مدينة مارب ولا يوجد الا حقول صافر النفطية.
وكانت المليشيات الحوثية قد هددت في وقت سابق بقصف حقول صافر .
حيث توعد القيادي في مليشيا الحوثي، حسين العزي باستهداف منشأة صافر النفطية في مأرب.
وجاء حديث القيادي الحوثي – في تغريدة بمنصة إكس – طارحاً سؤولا على متابعيه قائلاً "هل ترون أن علينا ايقاف النفط في مأرب ومنع الاقتراب منه كما فعلنا في أماكن أخرى"، في إشارة إلى توقف التصدير من موانئ حضرموت في أكتوبر 2022..
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صافر النفطیة حقول صافر
إقرأ أيضاً:
طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الإثنين، حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، موجهةً لهم تهماً كيدية تتعلق بالتخابر وتسريب معلومات حساسة.
وأفادت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" بأن الحملة، التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا، استهدفت مدنيين وسط صنعاء وآخرين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، بتهم تتعلق بكشف مواقع قيادات حوثية، ومخازن أسلحة، وورش تصنيع طائرات مسيّرة وأسلحة دقيقة، أقيمت داخل أحياء سكنية ومنشآت مدنية في صنعاء وضواحيها، حوّلت لأغراض عسكرية.
ترافقت هذه الاعتقالات مع استنفار أمني واستخباراتي غير مسبوق، في ظل تصاعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة في صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان أبرز تلك الضربات استهداف الطيران الأمريكي، يوم الأحد، لمصنع السيراميك في مديرية بني مطر، والذي استخدمته المليشيا كورشة لتجميع الطائرات المسيّرة وتخزين معدات عسكرية، بحسب مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين اتُهموا بتسريب معلومات عن استخدام الحوثيين لمصانع مدنية ومنشآت صناعية كمقرات عسكرية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ عمليات جوية ضد مواقع وقيادات حوثية في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة، بالتزامن مع إجراءات عقابية استهدفت قياداتها.
وفي ردها على التصعيد الأمريكي، اتخذت المليشيا تدابير أمنية مشددة، منها عزل قياداتها عن الإنترنت، ونقلهم إلى مواقع سرية مع تغيير طواقم حراستهم، إثر تسريبات داخلية كشفت مواقعهم.
وشنت حملات تضييق على الحريات العامة، متهمة مدنيين بالتخابر والعمالة، في محاولة لمنع تسرب مزيد من المعلومات من داخل صفوفها.