الإمارات تتضامن مع الشعب الأفغاني وتعزي في ضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع الشعب الأفغاني الصديق في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق عدة في ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان، جراء الأمطار الموسمية الغزيرة، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، وإحداث أضرار جسيمة.
وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الشعب الأفغاني الصديق وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: حسن اختيار الصديق أحد الدروس المستفادة من هجرة الرسول
كشف الشيخ عبدالله سلامة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، كيفية الاستفادة من هجرة الرسول، قائلًا: «لو كان الإنسان صاحب شركة أو مشروع وحدث له انتكاسة في بداية مشروعه هذا لا يعني الاستسلام، بل ينصح بالأخذ بالأسباب من خلال الاستعداد ووضع خطة للمشروع».
وأضاف: «فيما يتعلق بالثقة بالله أنه إذا حدثت أزمة في المنزل يجب الاقتناع بأن هذه الأزمة ليست النهاية وإنما قد تكون بداية للفرج».
الاستفادة من دروس الهجرةوأضاف «سلامة» خلال حديثه على قناة «DMC»، أنه يجب الاستفادة من دروس الهجرة في حياتنا لأن الحياة مجرد دروس ومواقف لا نستطيع أن نتخطاها بدون معرفة كيف كان يتصرف الرسول، لذلك يجب أن نعمل بقول رسول الله «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه».
وشدد على أن الهجرة ليست الانتقال من مكان لمكان وإنما هي كأنك تنتقل من موطن المعصية إلى الطاعة من خلال مهاجرة المعاصي والذنوب، كما أن حسن اختيار الصديق أحد الدروس المستفادة من الهجرة، متابعا «الصاحب ساحب والمرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل»، وبالتالي يجب أن يكون الصديق على قدر حقيقي من الثقة للتمسك به واعتباره صديقا حقيقيا.
الإخاء بين المهاجرين والأنصاروأكد أن السنة الهجرية هي بداية لترك كل ما فات وفتح صفحة جديدة، والعودة إلى الله بالتوبة الصادقة والنية بعدم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى، مشيرًا أثناء حديثه عن الإخاء بين المهاجرين والأنصار إلى أن الرسول عندما وصل إلى المدينة المنورة بنى مسجدا وآخى بين المهاجرين والأنصار، فالرابط بين الجميع هو الإيمان فالمؤمنين أخوة.