التعليم العالي: تأهيل طلاب الجامعات للتنافس في أسواق العمل الدولية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الطلاب لسوق العمل، وتأهيلهم للتنافس في أسواق العمل الدولية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى إطلاق خطة شاملة للنهوض بالطالب الجامعي وتأهيله لسوق العمل، مشيرًا إلى أن النهوض بالطالب الجامعي يٌعد استثمارًا في مستقبل مصر.
ونوه وزير التعليم العالي بتوفير الكوادر البشرية الماهرة اللازمة لتحقيق التنمية المُستدامة، وتعزز قدرة مصر على المُنافسة العالمية، وتحقيق طموحات الشباب المصري.
اجتماع مراكز التوظيف في الجامعات المصريةووجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بانعقاد اجتماع موسع لأعضاء المجلس التنفيذي المُنشأ بقرار وزاري لمراكز التوظيف بالأقاليم السبع.
وانعقد الاجتماع برئاسة الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وبحضور أعضاء الوحدة المركزية لدعم المسار المهني ومديري المراكز، وممثلي الأقاليم السبعة.
وناقش الاجتماع آخر مُستجدات مؤتمر مستقبل بناء المسار المهني في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والتي عقدت في مايو الماضي تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، وبحضور رؤساء الجامعات الحكومية، والأهلية، والخاصة، وجميع أعضاء مراكز التوظيف في الجامعات المصرية.
وعرض الاجتماع المسودة شبه النهائية للائحة الموحدة لمراكز التوظيف في الجامعات ، الخاصة بالمراكز تمهيدًا لتقييمها للاعتماد، والتي انبثقت عن محور الاتصال، وهو المبدأ الثالث من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وناقش المجلس آليات تشغيل منصة دعم المسار المهني"CSM"، وربطها بالمنصة المركزية للوزارة لدعم المسار المهني والربط بسوق العمل.
كما اتفق المجلس على طرح نتائج الاجتماع في المؤتمر السنوي لمراكز التوظيف، والذي من المقرر عقده في آخر مايو لعام 2024، بحضور رؤساء الجامعات المصرية، وجميع فريق العمل بمراكز التوظيف بالجامعات.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، بضرورة ربط التعليم بسوق العمل، وربط التخصصات في الجامعات بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، واستكمال مركز التوظيف لما لها من دور فعال في المشاركة في سوق العمل، والفهم الحقيقي لاحتياجات سوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات طلاب الجامعات التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى أيمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی المسار المهنی فی الجامعات لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».
وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.
في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.
وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.
وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.
ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.
كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.
وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.
كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.
أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.