القوة الأوروبية: اعتقال قراصنة مصابين عقب هجوم طال ناقلة نفط في خليج عدن
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت قوات "أسبيدس" الأوروبية العاملة في تأمين خطوط التجارة في البحر الأحمر، إنها تمكنت من ضبط عدد من القراصنة المشتبه بهم في حادثة الاعتداء الذي استهدف ناقلة نفط كانت تمر في خليج عدن.
وأفادت القوات، في تحديث لعملياتها البحرية، بأن فرقاطة حربية تابعة لقوة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تمكنت، الجمعة، من اعتقال ستة قراصنة مشتبه بهم أثناء مهمتها في تأمين خطوط الملاحة الدولية بمنطقة باب المندب والبحر الأحمر.
وأشارت إلى أن الفرقاطة الأوروبية احتجزت القراصنة بسبب الحالة غير الآمنة لمركبهم، موضحة أن "بعض القراصنة المحتجزين مصابون بجراح متفاوتة وخطيرة. دون إعطاء معلومات حول سبب إصابتهم.
وتعرضت ناقلة النفط "كريستال أركتيك"، وترفع علم جزر مارشال، إلى هجوم مسلح من قبل قراصنة أثناء مرورها في خليج عدن. بحسب المصادر فإن القراصنة كانوا على متن سفينة صغيرة تحمل أسلحة وسلالم وفتحوا النار على الناقلة النفطية بهدف الاستلاء عليها، إلا فريق الأمن المسلح الموجود على متنها رد على إطلاق النار وأفشل عملية اختطاف الناقلة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن أسطوله الحربي المشارك في عملية "أسبيدس" تمكن من تأمين عبور 100 سفينة في البحر الأحمر، منذ إطلاق مهمته قبل منتصف فبراير الماضي.
وقالت مهمة أسبيدس، على حسابها بمنصة "إكس"، إنها أكملت مائة عملية مرافقة ناجحة لسفن تجارية عبرت الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل الحوثيين.
وأضافت، إن أصول "أسبيدس" من سفن وفرقاطات، تواصل تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري بموجب سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، وتأمين مرور السفن التجارية عبر البحر الأحمر، وحماية التجارة الدولية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يتم التسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية، مشددًا على أن بلاده ستستخدم "القوة المميتة الساحقة" لتحقيق أهدافها.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية مصالحها وأمنها في المنطقة، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.