قالت قوات "أسبيدس" الأوروبية العاملة في تأمين خطوط التجارة في البحر الأحمر، إنها تمكنت من ضبط عدد من القراصنة المشتبه بهم في حادثة الاعتداء الذي استهدف ناقلة نفط كانت تمر في خليج عدن.

وأفادت القوات، في تحديث لعملياتها البحرية، بأن فرقاطة حربية تابعة لقوة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تمكنت، الجمعة، من اعتقال ستة قراصنة مشتبه بهم أثناء مهمتها في تأمين خطوط الملاحة الدولية بمنطقة باب المندب والبحر الأحمر.

 

وأشارت إلى أن الفرقاطة الأوروبية احتجزت القراصنة بسبب الحالة غير الآمنة لمركبهم، موضحة أن "بعض القراصنة المحتجزين مصابون بجراح متفاوتة وخطيرة. دون إعطاء معلومات حول سبب إصابتهم.

وتعرضت ناقلة النفط "كريستال أركتيك"، وترفع علم جزر مارشال، إلى هجوم مسلح من قبل قراصنة أثناء مرورها في خليج عدن. بحسب المصادر فإن القراصنة كانوا على متن سفينة صغيرة تحمل أسلحة وسلالم وفتحوا النار على الناقلة النفطية بهدف الاستلاء عليها، إلا فريق الأمن المسلح الموجود على متنها رد على إطلاق النار وأفشل عملية اختطاف الناقلة.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن أسطوله الحربي المشارك في عملية "أسبيدس" تمكن من تأمين عبور 100 سفينة في البحر الأحمر، منذ إطلاق مهمته قبل منتصف فبراير الماضي.

وقالت مهمة أسبيدس، على حسابها بمنصة "إكس"، إنها أكملت مائة عملية مرافقة ناجحة لسفن تجارية عبرت الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل الحوثيين.

وأضافت، إن أصول "أسبيدس" من سفن وفرقاطات، تواصل تنفيذ مهامها لحفظ الأمن البحري بموجب سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، وتأمين مرور السفن التجارية عبر البحر الأحمر، وحماية التجارة الدولية.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة

الثورة نت/
اعترف نائب القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر بالصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية خلال المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة. حيث أكد أن ” (الحوثيين) نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً من حملتهم في البحر الأحمر وخليج عدن “.
مضيفاً: ” في إحدى هجمات (الحوثيين) على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة “. وتابع : ” عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع”.
وأكد أن “هجوم (الحوثيين) على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا”. موضحاً أن ” الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ “.
مبيناً أنه “عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة “. ولفت إلى ” أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن “. مشيراً إلى ” أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه “.
وأوضح أنه “بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم”. مؤكداً أن “مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض”.

مقالات مشابهة

  • حصاد الإسناد اليمني لغزة.. (92) عملية في عمق الكيان و استهداف (217) سفينة
  • بعد توليها الرئاسة.. هل تستطيع الصين تغيير معادلات القوة في مجلس الأمن؟
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • تيار الحكيم يعلق بشأن عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
  • "أسبيدس": سفينة حربية إيطالية تحمي سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • الأمن الوطني يكشف تفاصيل عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
  • إندبندنت: سمعة الجنائية الدولية تتضرر بسبب الافتقار إلى المحاكمات
  • الصورة الرسمية للسيدة الأمريكية الأولى الـ47: أنا امرأة عملية
  • يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الأسواق الأوروبية ترتفع مع ترقب قرار بنك الفيدرالي الأوروبي وبيانات النمو الإقليمية