«القاهرة الإخبارية»: قطاع غزة كشف أن الشعارات الرنانة بالإنسانية والرحمة وسيلة لتحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن تعالي الأصوات على الأذن الصماء لا يجدي نفعا والحديث عن الإنسانيات لقلوب لا تنبض لا يروي ظمأ، فأنت أمام احتلال إسرائيلي يتفنن في ابتكار ألوان التعذيب فمن لم يقتل بالقصف ذاق مرارة الموت البطيء سواء بالتجويع أو الترهيب، ومن ينجو من دانات المدافع والدبابات عاش حزينا مكسورا من فقدان قريب له أو عزيز، هذا هو الحال في قطاع غزة.
وأضافت «الحناوي»، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه لا يوجد ملاذ آمن أو مكان إيواء بالجميع مهددا بالقتل أو الفقدان، حرب مستعرة تطال شرارتها أجساد الفلسطينيين شيوخا كانوا أو نساء أو حتى أطفال، ضاقت بهم الأرض وازداد عليهم الخناق، فالقطاع الصغير كشف أن الشعارات الرنانة بالإنسانية والرحمة والمساواة وسيلة لتحقيق غايات وأهداف، وأن حماية المدنيين العزل ما هي إلا ذريعة لأهداف خبيثة للتدخل في شؤون الدول.
وتابعت: «ومع دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة رفح الفلسطينية الملاذ الأخير للمدنيين الفلسطينيين تتزايد التحذيرات من كارثة إنسانية سيكون مرتكبوها كالعادة فوق القانون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمل الحناوي رفح
إقرأ أيضاً:
منهم امرأة وطفلتها.. استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، استهدف منزلاً بمدينة غزة، وخيمة للنازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت أن ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا، وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي على منزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما استشهدت امرأة وطفلتها في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين بمنطقة مواصي خانيونس جنوب القطاع، وترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف، طال مخيمي البريج والنصيرات ومخيم جباليا ومدينة رفح.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أجزاء واسعة من مدن رام الله ونابلس والخليل، ونفّذت عملية دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، وتخللها مواجهات واعتقالات في بعض المناطق.