لبنان ٢٤:
2025-03-06@03:43:49 GMT

هذا ما نجح به نصرالله.. إعترافٌ إسرائيلي بارز!

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

هذا ما نجح به نصرالله.. إعترافٌ إسرائيلي بارز!

ارتفاع وتيرة هجمات حزب الله وحدتها، في الأيام الأخيرة، أدى إلى حصول ارتفاع موازٍ في مستوى القلق والخشية في إسرائيل، اللذّيْن عُبر عنهما في تحليلات وقراءات طرحها خبراء ومعلقون إسرائيليون، حذّروا فيها من تطور قدرات حزب الله، فيما تم الإقرار بأن قدرات "قوة الرضوان" لم تتضرر على الرغم من مرور 7 أشهر على الحرب.

الإسرائيليون قالوا أيضاً إن تلك القوة ما زالت قادرة على تنفيذ اجتياحٍ لمناطق في إسرائيل، ناهيك عن كلامهم المرتبط بصواريخ "حزب الله" الدقيقة التي لم تعُد محصورة بالصواريخ بعيدة المدى، بل شملت أيضاً الصواريخ قصيرة المدى.   كذلك، تُعد أيضاً المسيرات المتفجّرة مصدر قلق آخر لإسرائيل، وهو أمرٌ أقرّ به باحثون وعسكريون إسرائيليون، معتبرين أن تلك الطائرات تمثل تهديداً كبيراً للجيش الإسرائيليّ خلال المعركة الحالية.   قوة الرضوان ما زالت تستطيع اقتحام الجليل  وكشف موقع "مكور ريشون" الإسرائيلي أنّه خلال نقاش سرّي حصل هذا الأسبوع في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، استلم أعضاء الكنيست استطلاعاً استخبارياً عما يحصل على الحدود الشمالية، وجرى نقاش حول ذلك تحدث فيه ممثل شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، "أمان"، الذي قال إنّ الاتفاق مع لبنان قد يؤثر على التواجد العلنيّ العسكري لقوات حزب الله التي تعمل في المنطقة، لكنه لن يزيل بشكلٍ تام "التواجد المدني" لمقاتلي قوة الرضوان.   ولفت إلى أنّ "حزب الله أسس قوته العسكرية على جزء من سكان القرى، لكي يكونوا قريبين دائماً من الحدود مع إسرائيل".

بدورها، أعدّت صحيفة "إسرائيل هيوم"، تقريراً بشأن جهوزية قوة الرضوان في حزب الله، لفتت فيه إلى أنه بعد 7 أشهر من القتال، لم تتضرر القدرة العملياتية لهذه القوة بشكلٍ مهم، بحيث أنّها ما زالت قادرة على تنفيذ اجتياح في "إسرائيل".

وفي هذا السياق، قال رئيس قسم الأبحاث في مركز "علما" المتخصص بالساحة الشمالية، تال بيري، لصحيفة "إسرائيل هيوم"، إنّ سبب ذلك هو أن حزب الله يمتلك جيشاً بكل ما للكلمة من معنى، وبناءً على ذلك، يستطيع حزب الله التعامل مع مقتل العديد من مقاتليه. 

حزب الله أدخل الدقة إلى الصواريخ قصيرة المدى كذلك، عقد مركز "علما" المتخصص بالساحة الشمالية مؤتمراً، يوم الخميس الماضي، تحدث فيه بيري، خلال مشاركته في حلقة نقاش تحت عنوان "حزب الله - بين نواياه وقدراته".   خلال حديثه، قال بيري: "المشكلة الرئيسة هي مشروع الدقة لحزب الله، فهذا لا يتوقف عند الصواريخ التي يبلغ مداها 350 كيلومتراً وشعاع إصابة يصل إلى 10 أمتار، بحيث يمكن لمثل هذا الصاروخ أن يصيب سيارة في تل أبيب إذا تم إطلاقه من منطقة البقاع في لبنان، إذ سرعان ما تحولت إمكانات الدقة إلى صواريخ قصيرة المدى، لذلك ما يثير القلق هو مسألة إدخال الدقة في الترسانة قصيرة المدى - التي تشكل 65000 صاروخاً وقذيفة صاروخية".

وأضاف: "في تقديرنا الجديد، لقد بات بحوزة حزب الله آلاف الصواريخ الدقيقة وليس المئات.. نقدّر أن لبنان لديه أنفاق تحت الأرض لإطلاق صواريخ بعيدة المدى".

لا حل في "إسرائيل" لمسيرات حزب الله أشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن التقديرات في "إسرائيل" تقول إن حزب الله جاهز للحرب، وهو "معني بها في أيّ سيناريو"، مشيرة إلى أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، قد يزيد من عمليات الإطلاق نحو الشمال، التي ارتفعت معدلاتها في الأشهر الأخيرة (لا سيما عبر المُسيرات).

ونقل موقع "القناة 12" عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي قولها إنّ مخطط تحليق الطائرة المسيرة ووقت الرد القصير للقوات في الميدان، يجعل عملية الاعتراض معقدة، إلا أنّه "طوال أشهر الحرب كانت هناك نجاحات".   ومع ذلك، قال مصدر رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية لموقع "القناة 12"، إنّه "لا يوجد، ولن تكون هناك حماية 100%"، لافتاً إلى أنّه توجد في نهاية المطاف متغيرات كثيرة تُؤثر على النجاح، مثل حالة الطقس من جهة، وتعقيدات تفعيل منظومات كثيرة من جهة ثانية. 

وفي هذا السياق، رأى مراسل "القناة 12" في الشمال، غاي فيرون، إنّه توجد نجاحات لحزب الله في الآونة الأخيرة في إدخال مُسيرات إلى "إسرائيل"، من النوع الذي يُصور ويجمع المعلومات، و"هو موضوع حتى الآن لا يوجد له الرد الأمني المناسب".   وكشف بيرون أنهم في إسرائيل يعرفون أنّه "يوجد العديد من الطائرات غير المأهولة التي تخترق المجال الجوّي الإسرائيلي وتصوّر وتجمع معلومات من دون عائق من قبل المؤسّسة الأمنيّة".

وأضاف بيرون أنّ حزب الله يزيد من استخدام الطائرات غير المأهولة في الآونة الأخيرة، حيث نفّذ استهدافات فتّاكة أدت إلى مقتل جنود من الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ الإصابة المباشرة تدل على معلومات استخبارية (جيدة) يجمعها حزب الله عن القوات الإسرائيلية على الرغم من كل الحذر الموجود في المنطقة. 

ووصف المراسل العسكري في صحيفة "معاريف"، آفي أشكينازي، مسيّرات حزب الله الانتحارية، بأنّها سلاح كاسر التوازن، لافتاً إلى أنّ حزب الله في السابق (قبل العام 2000)، عمل بصورة منهجية وأطلق صواريخ ضد الدروع نحو مواقع الجيش الإسرائيلي في الحزام الأمني، بهدف زرع الخوف وسط الجنود والمقاتلين، ليوجد لديهم شعور بعدم الأمن داخل المواقع، وإحساس بأنّهم مكشوفين في كل المنطقة.

واليوم، يعود حزب الله، وفقاً لأشكينازي، لاستخدام الحرب النفسية ذاتها، حيث يهدف في الأسابيع الأخيرة إلى تعزيز الشعور في مستوطنات الشمال والمواقع العسكرية بأنّ كل من يتحرك في المنطقة، مكشوف، لكن هذا المرة، يستخدم حزب الله مسيّرات متفجرة ينجح في الأسابيع الأخيرة، في تفعيلها بصورة فعالة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، من ضمن تصوّر للسيد نصرالله بأنّ إسرائيل واقعة في فخّ وفي حالة ضعف، وأنّها ليست معنية بتوسيع ساحة القتال في الشمال.

وفي ما يخص فعالية المسيرات، لفت مراسل قناة "كان" في الشمال، روبي هامرشلاغ، إلى أنّ "الطائرات من دون طيار هذه، هي أحد أكبر الكوابيس لقيادة المنطقة الشمالية، وفي الواقع مناطق التجمع الذي يتواجد فيها جنود الجيش الإسرائيلي هي نقاط الضعف هنا في قيادة المنطقة الشمالية".

وأضاف المراسل العسكري للقناة "الـ 14"، هيلل بيتون روزن، أنّ حزب الله يدرس، ويرصد، يراقب، ويرى أماكن وجود تجمّعات الجنود، ويوجّه (نيرانه) إليها، لافتاً إلى أنّ الحزب يمتلك قدرة مشابهة للتي لدى الجيش الإسرائيلي، مع عدد أقل من التكنولوجيات المتطورة، لكنه إلى الآن ينجح في رصد الجنود الإسرائيليين، واستهدافهم بشكلٍ دقيق جداً حيث يريد، وقد نجح بفعل هذا عدة مرات متتالية.

روزن حذّر من أنّه لا يوجد لدى إسرائيل حالياً قدرة جيدة بما فيه الكفاية للتعامل مع هذا التهديد سواء من ناحية الكشف والتحذير، أو من ناحية اعتراض هذه القطع الجوية غير المأهولة.

نصرالله والمعادلات القتالية الجديدة كذلك، حذّر المراسل العسكري في صحيفة "معاريف"، آفي أشكينازي، من أنّه منذ 7 تشرين الأول الماضي، نجح نصرالله في إحياء حلْم وَضْع معادلة قتالية جديدة: قصْف النبطية والبقاع في لبنان سيؤدي إلى قصْف ميرون؛ قصْف منزل في النبطية سيؤدي إلى إطلاق 20 إلى 30 صاروخاً على كريات شمونة، أو إطلاق مسيّرة على عرب العرامشة؛ وقصْف بعلبك يؤدي إلى إطلاق مسيّرة متفجرة قاتلة على المطلة.

وأضاف أشكينازي أنّ إسرائيل في ورطة، فبالإضافة إلى الحرب التي لا تنتهي على الحدود الشمالية، نشأ توازن رعب جديد لا تستطيع إسرائيل التعايش معه ولو لساعة واحدة، وبات أيّ حل في الشمال يتطلب من صنّاع القرار في "إسرائيل" العمل على تفكيك هذا التهديد.

وتطرق المسؤول السابق في الشاباك، فيكتور بن عامي، إلى زيادة الفعالية الهجومية لدى حزب الله، في حديث مع "القناة 14"، وقال إنّه يوجد ارتقاء مستوى من جانب حزب الله، وتراجع مستوى من الجانب الإسرائيلي.

أمّا المسؤول السابق في وحدة الـ 504، المقدم احتياط ماركو مورينو، فقال في حديث مع "القناة 14" أيضاً: "بدأت أشعر أنّ حزب الله بالتغيير التكتيكي (الذي يُنفذه)، يمكن أن يحقق تغييراً استراتيجياً، ففي الأيام الأخيرة، كثف الهجمات، ولدينا تقريباً كل يوم مصابين في صفوف الجنود".   وحذّر مورينو من أنّ "إسرائيل بدأت تفقد الحدث في الشمال"، في ظل غياب قرار بشأن الاستراتيجية الإسرائيلية في الشمال، مع تطبيق حالة الاستيعاب والدفاع، ومع وجود 20 ألف نسمة يعيشون في حزام أمني داخل إسرائيل، ونحو 70 ألفاً آخرين، تم إجلاؤهم، ولا يُعرف إن كانوا سيعودون أم لا. (الميادين نت)    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قوة الرضوان قصیرة المدى فی الشمال حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • لا ضمانات لإنسحاب إسرائيل من النقاط الـ5.. كلامٌ بارز من طارق متري
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • قيادي بارز في حزب الله يكشف عن قصور أمني واسع خلال العدوان الإسرائيلي (شاهد)
  • نجل نصر الله: والدي كان حزينا في أيامه الأخيرة (شاهد)
  • مسؤول إيراني بارز: حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة
  • «كان مكتئباً بلا روح».. نجل «نصر الله» يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟