“الصحة الفلسطينية”: توقف معظم المستشفيات بعد اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
المناطق_واس
توقفت معظم مستشفيات قطاع غزة عن تقديم الخدمات الطبية باستثناء مستشفيات الأوروبي شرق خان يونس وشهداء الأقصى بمدينة دير البلح التي من المرجح أن تتوقف أيضًا خلال الساعات القادمة بسبب نفاذ الوقود والأدوية في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معبر رفح البري وكرم أبو سالم التجاري، واجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع الصحي في مدينة رفح انهار بالكامل في ظل اجتياح قوات الاحتلال للمدينة والقصف المكثف عليها، مما شل قدرة الأطقم الطبية عن انتشال الشهداء والجرحى، لافتة النظر إلى أن مدينة رفح يتعرض وسطها وغربها لقصف متواصل طال عشرات المنازل والأبراج.
أخبار قد تهمك ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34971 شهيدا و78641 مصابا 11 مايو 2024 - 2:59 مساءً الأونروا: 150 ألفًا هربوا من “رفح” .. ومُستشفيات القطاع في أزمة مع اقتراب نفاد الوقود 11 مايو 2024 - 1:41 مساءًوفي سياق متصل، أشارت الصحة الفلسطينية أن الأطقم الطبية أنهكت واستنزفت في ظل العدد الكبير من الشهداء والجرحى والمرضى، وعدم القدرة على استيعاب نحو نصف مليون مريض وجريح بحاجة عاجلة للعلاج، مؤكدة استشهاد العديد من الجرحى خلال الأيام الخمسة الماضية، بسبب مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اجتياح معبر رفح البري وتوقفه عن العمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تركيا تفرض حظرًا على الولادة القيصرية “الاختيارية” في المراكز الطبية الخاصة
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل تركيا، فرضت وزارة الصحة التركية حظراً على إجراء عمليات الولادة القيصرية المخطط لها في المراكز الطبية الخاصة، ما لم يكن هناك مبرر طبي واضح، وذلك في إطار سياسة حكومية تشجع النساء على الولادة الطبيعية.
وبحسب منشور رسمي نُشر في الجريدة الرسمية التركية يوم الأحد، فإن القواعد الجديدة التي تنظم عمل مؤسسات الرعاية الصحية الخاصة تنص صراحة على أنه “لا يجوز إجراء عمليات الولادة القيصرية المخطط لها في مركز طبي”.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تحتل فيه تركيا المرتبة الأولى من حيث معدل الولادات القيصرية بين دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) البالغ عددها 38 دولة، وفقًا لبيانات تعود لعام 2021. ووفق تقرير لموقع “مراجعة سكان العالم”، فقد بلغت نسبة الولادات القيصرية 58.4% من إجمالي الولادات في تركيا خلال ذلك العام، أي نحو 584 ولادة قيصرية من بين كل 1000 ولادة.
وأدى القرار إلى تصاعد النقاش العام، خصوصًا بعد أن رفع لاعبو نادي سيفاسبور لافتة كُتب عليها “الولادة الطبيعية طبيعية” خلال مباراة ضد فنربخشه ضمن منافسات الدوري التركي، في إطار حملة للترويج لمبادرة وزارة الصحة.
هذه الخطوة قوبلت بغضب من جانب سياسيين معارضين ومنظمات حقوقية وأطباء، الذين اعتبروا أن الحكومة تتدخل بشكل غير مبرر في قرارات النساء الطبية والشخصية.
في المقابل، ردت صحيفة “صباح” المقربة من الحكومة، مؤكدة أن الحظر لا يشمل المستشفيات الخاصة، بل يقتصر على “المراكز الطبية”، في محاولة لنفي ما تم تداوله من مزاعم تفيد بـ”منع الولادة القيصرية في المستشفيات الخاصة”.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علّق على الجدل خلال كلمة ألقاها السبت قائلاً: “لماذا يزعجكم تشجيع وزارتنا للولادة الطبيعية؟ لا وقت لدينا لمثل هذا الهراء”، محذرًا من أن تراجع معدل الولادات يمثل “تهديداً أكبر من الحرب” على مستقبل تركيا.
وكان أردوغان قد أعلن في يناير 2025 أن هذا العام سيكون “عام الأسرة”، في إطار مساعٍ حكومية لمعالجة انخفاض معدلات الخصوبة. وبحسب الإحصاءات الرسمية، بلغ متوسط عدد الأطفال الذين يُتوقع أن تنجبهم المرأة التركية خلال حياتها 1.51 فقط في عام 2023، وهو أدنى مستوى تسجله البلاد.
الرئيس التركي دعا مرارًا الأسر إلى إنجاب ثلاثة أطفال على الأقل، معتبرًا أن تراجع النمو السكاني يشكل خطراً وجوديًا على المدى الطويل.