خبير اقتصادي: إيرادات الضريبة من القطاع الخاص يجب ان تكون 4 تريليونات دينار سنويا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي، منار العبيدي، أن "إيرادات الضريبة من القطاع الخاص، يجب ان تكون سنويا 4 تريليونات دينار.
وقال العبيدي لـ"الاقتصاد نيوز"، "يوجد اكثر من 8 ملايين شخص ناشط اقتصاديا يعمل في القطاع الخاص وباعتماد ان معدل الدخل الشهري بحدود 600 الف دينار، فأن قيمة الايرادات المستحصلة للأشخاص في القطاع الخاص تبلغ بحدود 4 تريليونات دينار عراقي باخذ معدل لنسبة ضريبة الدخل الشهرية يبلغ 7%".
وأشار إلى أن قيمة الضريبة الشهرية المفروض ان تدفع من النشطين اقتصاديا في القطاع الخاص تبلغ بحدود 280 مليار دينار بينما السنوية بحدود 3.5 تريليون دينار عراقي هذه لا تشمل ضريبة الدخل المفروضة على الموظفين في القطاع العام وبرواتب تبلغ قيمتها 40 تريليون دينار سنويا وبنسبة ضريبة 7% فيكون مبلغ ضريبة الدخل من موظفي القطاع العام 3 تريليونات دينار".
واكد أنه للأسف لا توجد بيانات واضحة عن مقدار الضريبة المفروض تحقيقها مقابل ما يتم تحقيقه لكن الضريبة لوحدها قادرة على تحقيق ايرادات بأدنى حد بقيمة ١٠ تريليونات دينار سنويا وقد تصل الى ١٥ تريليون دينار .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تریلیونات دینار القطاع الخاص فی القطاع
إقرأ أيضاً:
الجدعان: القطاع الخاص شريك في تطوير وإدارة المشاريع
البلاد – متابعات
قال محمد الجدعان وزير المالية، إن المملكة تبنت نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص ، مما يسمح للكيانات الخاصة بالشراكة مع الحكومة لتطوير وإدارة مشاريع البنية التحتية.
وأضاف في كلمته في الاجتماع الأول لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين تحت رئاسة جنوب أفريقيا، أن المبادرات المتمثلة بإنشاء المركز الوطني للتخصيص وصندوق البنية التحتية الوطني، تركز على جذب الاستثمارات الخاصة في قطاعات مثل النقل والمياه والطاقة.
وأكد الجدعان أن الاقتصاد العالمي يواجه مفترق طرق حاسم، فالتحديات، بما فيها النمو البطيء والديون المرتفعة، تتزايد بسبب التجزؤ الاقتصادي والتوترات التجارية، مما يبرز الحاجة الملحة إلى تنسيق فعّال وتعاون متعدد الأطراف ، مشيرا إلى متانة الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرغم من التحديات المتتالية، والذي يبرز ما تتمتع به دول المنطقة من فرص وممكنات للنهوض والازدهار.