سيدات النادي الدبلوماسي ينظمن نشاطاً ترفيهياً للأشخاص ذوي الإعاقة بدمشق
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
نظمت سيدات النادي الدبلوماسي في سورية نشاطاً ترفيهياً في مقر جمعية السفينة للأشخاص ذوي الإعاقة بدمشق.
وقالت الرئيسة الفخرية للنادي شكرية المقداد في تصريح لـ سانا: إن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات يقوم بها النادي الدبلوماسي لتقديم الدعم للأشخاص الذين هم بحاجة إليه والاهتمام بهم، مشيرة إلى أن دور النادي الدبلوماسي هو التعاضد مع المجتمع السوري ودعم مثل هذه الجمعيات والقائمين عليها من خلال برامج تأهيل وتدريب.
بدورها أوضحت رئيسة النادي الدبلوماسي آية بن شعبان زوجة رئيس البعثة الدبلوماسية الليبية بدمشق أن أجندة العمل في النادي الدبلوماسي هذا العام تستهدف المحرومين من الجو الأسري الطبيعي، وسبق للنادي أن زار دار الرحمة للأيتام ودار الإسعاف الخيري، ولدينا عدة زيارات قادمة لمراكز مشابهة لتقديم الدعم المادي والمعنوي.
من جانبها أشارت المتحدثة باسم النادي ومسؤولة الإعلام بالسفارة الليبية رنا الصوا إلى أن النشاط الترفيهي يتضمن فقرات رياضية وفنية ومسابقات شارك فيها المنتسبون إلى جمعية السفينة، مشيرة إلى أن البيت يستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية حصراً بعمر فوق 18 عاماً ويقيمون فيه مدى الحياة.
وعن جمعية السفينة، أشارت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ريما عبسي نائبة رئيسة النادي الدبلوماسي زوجة القنصل الفخري البلجيكي إلى أنها تحاكي الحياة المشتركة بين أشخاص ذوي إعاقة ذهنية مع أشخاص مساعدين هم بمثابة الأخوة يعيشون حياة تعوضهم عن الأسرة، موضحة أن هناك برامج لكل شخص تتطور مع تطور الشخص نفسه سواء من المقيمين في الجمعية أو المنتسبين إلى المشاغل والتي تقوم بتطوير قدراتهم للاعتماد على النفس ليتمكنوا من الاندماج في المجتمع.
ولفت مدير أسرة السفينة في سورية فادي مراد إلى أن نشاط اليوم يمثل لقاء فرح يشترك فيه جميع الأشخاص الموجودين بجمعية السفينة سواء من المقيمين
بالبيت أو بالمشاغل، مبيناً أن عدد المقيمين في البيت 9 أشخاص ذوي إعاقة ذهنية يعيش معهم 5 مساعدين يتشاركون معهم الحياة الأسرية إضافة إلى نحو 70 شخصاً في المشاغل يأتون من منازلهم ويعودون بعد انتهاء دوام المشغل، وشرط الإقامة في البيت أن يكون الشخص ذا إعاقة ذهنية وليس لديه أي أحد يلتجئ إليه.
يارا إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: تحرّك دفة السفينة إيفرجيفين أكّد نجاح خطة الإنقاذ المصرية
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ لحظة تحرك دفة السفينة إيفرجيفين الجانحة؛ كانت نقطة التحول الكبرى في عملية الإنقاذ.
وأوضح أنه بعد 3 أيام من العمل دون نتائج ملموسة؛ بدأت الدفة تتحرك 4 درجات، وهو ما وصفه بـ"المؤشر الإيجابي الكبير".
وأردف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار": "خلال المؤتمر الصحفي يوم الجمعة، تلقيت خبرًا جيدًا وأنا خارج من صلاة الجمعة، وهو أن الدفة بدأت تستجيب، وهذا منحني دفعة معنوية كبيرة"، مضيفًا أن هذا التحرك أكد فعالية خطة التكريك التي تم تنفيذها.
وتابع: "عمليات القطر لم تكن فعالة في البداية، ولكن بمجرد زيادة عمق التكريك واقتراب الكراكات إلى مسافة 9 أمتار فقط من السفينة؛ بدأت السفينة تستجيب تدريجيًا".
وتابع: "رغم أن الخطوة كانت محفوفة بالمخاطر، إلا أن القرار كان لا بد منه، والأمل عاد من جديد، وبدأنا نتوقع أن تعويم السفينة أصبح مسألة وقت".
وأكد أن الهيئة اعتمدت بالكامل على الكوادر المصرية، دون الحاجة لأي دعم خارجي، في حين أن وسائل الإعلام العالمية بدأت تتابع الموقف بتشكيك، وتتساءل: "هل ستنجح مصر؟".
أزمة ملاحيةاختتم الفريق أسامة ربيع بالقول: "أثبتنا للعالم أن لدينا الخبرة والكوادر القادرة على حل أكبر أزمة ملاحية شهدها العالم، بإمكانياتنا فقط".