عاجل.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإقالة "نتنياهو"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
اندلعت تظاهرات في تل أبيب، منذ قليل، تطالب بإقالة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهوـ والتوصل لصفقة للإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس، حسبما أفادت قناة العربية.
"اتحاد الصناعات" يكشف تفاصيل زيارة رئيس الحكومة لمصنع تصنيع الأدوات الصحية (فيديو) عزة مصطفى تُحذر: "فيه مناطق بمصر كلها لاجئين" (فيديو) صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماسوقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تعليقا على إعلان المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم السبت، إنه "يجب التوصل لصفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس وليس لدينا وقت لإضاعته".
وأشارت عائلات الأسرى الإسرائيليين، إلى أن "هذا نداء استغاثة للحكومة ومن يقف على رأسها".
في وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبو عبيدة، وفاة الأسير الإسرائيلي "نداف بوبلابيل" الذي يحمل الجنسية البريطانية بعد قصف استهدف مكان احتجازه قبل شهر.
الأسير "بوبلابيل" تدهورت صحتهوكشف أبو عبيدة أن الأسير "بوبلابيل" تدهورت صحته ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية بسبب تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات.
وأشار أبو عبيدة إلى أن الأسير "نداف بوبلابيل" أصيب مع الأسيرة "جودي فانشتاين" ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة بسبب تدمير مستشفيات غزة.
وكان الإعلام العسكري لكتائب القسام، نشر مقطاع فيديو للأسير الإسرائيلي "نداف بوبلابيل"، مرفقا بكتابة نصية لما يدلي به الأسير باللغتين العربية والعبرية قائلا: "الوقت ينفد.. حكومتكم تكذب".
وظهر "بوبلابيل" خلال الفيديو بحالة جيدة، غير أن بعض الكدمات بدت واضحة حول عينيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تل أبيب وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهوـ الاسري حركة حماس غزة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين
هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين، معتبرا أن الضغط العسكري والسياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الأحد، أن "الدمج بين الضغط العسكري والضغط السياسي هو السبيل الوحيد لاستعادة المختطفين، وليست الشعارات الفارغة التي أسمعها في الاستوديوهات"، بحسب ما نقلت وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويقصد نتنياهو بهذا الانتقاد محللين إسرائيليين كبار وأهالي الأسرى، الذين يحذرون من أن حرب الإبادة ستقتل الأسرى بغزة، ويحملونه المسؤولية، ويؤكد أنه يسعى لتحقيق أهداف سياسية شخصية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وادعى نتنياهو أن "الضغط العسكري ينجح، فهو يسحق قدرات حماس ويهيئ الظروف لإطلاق سراح مختطفينا"، قائلا: "الليلة الماضية، اجتمع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وقرر زيادة الضغط لتعزيز الضربات ضد حماس وتهيئة الظروف لإعادة المختطفين".
وأضاف "أود أن أتناول ثلاثة ادعاءات كاذبة توجه إلينا باستمرار: الأول أننا لا نتفاوض. خطأ، نحن نتفاوض تحت النار، ما يجعل الأمر فعالا"، وفق ادعائه.
واعتبر أن "الكذبة الثانية أننا لا نناقش الوضع النهائي (مستقبل غزة بعد الإبادة)، هذا غير صحيح، فنحن مستعدون"، مدعيا أن "حماس ستلقي سلاحها، وسيُسمح لقادتها بالخروج (من غزة)، وسنعمل على ضمان الأمن العام في غزة".
وقال نتنياهو: "الكذبة الثالثة هي أننا لا نهتم بالمختطفين. هذا ليس صحيحا. أنا وزوجتي التقينا هذا الأسبوع بعائلات المختطفين، والوزراء يلتقون بهم بانتظام".
والسبت، أعلن رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية الموافقة على مقترح للتهدئة تسلمته الحركة من مصر وقطر، معربا عن الأمل بألا تعطله إسرائيل، دون أن يكشف تفاصيله.
وفي 4 آذار/ مارس الجاري، اعتمدت قمة عربية طارئة بشأن فلسطين خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، على أن يستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن "إسرائيل" والولايات المتحدة رفضتا الخطة وتمسكتا بمخطط يروج له ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي مطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من إطلاق المفاوضات الخاصة ببدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، قتلت إسرائيل 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع صباح السبت.