الجزيرة:
2025-02-22@23:16:35 GMT

الجيش السوداني يتحدث عن إحراز تقدم بالفاشر

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

الجيش السوداني يتحدث عن إحراز تقدم بالفاشر

قال الجيش السوداني إن القوات المسلحة والقوات المشتركة حققت نصرا كبيرا، ودحرت قوات الدعم السريع، وكبدتها خسائر كبيرة في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور في غرب البلاد.

ونقل الإعلام العسكري للجيش عن قائد الفرقة السادسة أثناء تفقده -أمس- جرحى العمليات العسكرية قوله إن القوات المسلحة والقوات المشتركة على أهبة الاستعداد لحسم الموقف مع قوات الدعم السريع التي يقودها الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي).

واتهمت القوة المشتركة قوات الدعم السريع ببدء هجوم على الفاشر عن طريق قصف مدفعي خلف عشرات القتلى والجرحى وسط المدنيين، مما دفع القوة المشتركة للتحرك والتصدي لها.

وتتكون القوة المشتركة من حركات العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، والتحالف السوداني بقيادة خميس عبد الله أبكر، وحركة تحرير السودان-المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس.

وتشهد الفاشر اشتباكات من حين إلى آخر في الأحياء الشرقية والشمالية من المدينة، وتحديدا عند المدخل الشمالي القريب من بوابة مليط ومخيمي السلام وأبو شوك للنازحين.

وفي وقت سابق قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح إن قواتها بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أجبرت -يوم الجمعة- قوات الدعم السريع على الهروب من معركة استمرت 10 ساعات وكبدتها خسائر بالغة في العتاد والأرواح فضلا عن أسرى واستلام سيارات قتالية.

واتهمت القوة المشتركة قوات الدعم السريع ببدء هجوم على الفاشر عن طريق قصف مدفعي خلف عشرات القتلى والجرحى وسط المدنيين، مما دفع القوة المشتركة للتحرك والتصدي للدعم السريع.

هجوم "غادر"

بالمقابل، قال المتحدث باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، -في بيان- إن " قواتهم صدت أمس الجمعة هجوما وصفه بالغادر من الجيش السوداني وأعوانه من قوات الحركات على الفاشر".

واتهم قرشي، قوات الجيش والحركات بالتسلل إلى مواقع ارتكازات الدعم السريع ومهاجمتها عبر 3 محاور، مما أدى إلى وقوع إصابات وسط المدنيين في الأحياء السكنية ومخيمات النازحين وفرار الآلاف إلى خارج المدينة.

وأكد تمسك قوات الدعم السريع في الفاشر منذ بدء الحرب باتفاق وقف إطلاق النار مع الحركات المسلحة قبل انحياز بعضها إلى الجيش، كما أشار إلى استجابة قيادة الدعم السريع لنداءات الإدارة الأهلية وأعيان المنطقة والمنظمات المحلية والدولية، والتزامها بأقصى درجات ضبط النفس خلال الأيام الماضية حفاظا على أرواح المدنيين.

وأفاد قرشي بأن قوات الدعم السريع ستدافع عن نفسها وستصد أي هجوم من قبل الجيش والحركات، مشيرا إلى أنها التزمت منذ مارس/آذار الماضي بعدم التقدم نحو مقر قيادة الجيش وسط الفاشر، لكنها تتفاجأ كل يوم بهجوم من الطرف الآخر من دون مراعاة لوجود المدنيين ومخيمات النازحين حسب قوله.

وتحظى مدينة الفاشر بأهمية إستراتيجية، حيث تعد مركزا رئيسيا لأبرز قادة حركات الكفاح المسلح في المنطقة، وتتمتع بموقع جغرافي حيوي، إذ تحدها من الغرب تشاد ومن الشمال الغربي ليبيا، مما يعزز أهميتها كنقطة تلاق للمصالح والصراعات.

كما تعد الفاشر واحدة من أقدم المدن في إقليم دارفور تاريخيا، وتحتضن معظم مقرات المنظمات والهيئات الدولية، كما تضم 5 مستشفيات رئيسية، 3 منها تعمل بنصف طاقتها الاستيعابية، حيث تشكّل هذه المستشفيات الركيزة الأساسية لتقديم الخدمات الصحية للسكان المحليين.

صد أشاوس الدعم السريع اليوم الجمعة، هجوماً غادراً من مليشيا البرهان وأعوانهم من مرتزقة الحركات على قواتنا في الفاشر بولاية شمال دارفور.

وتسللت قوات من مليشيا البرهان والمرتزقة إلى مواقع ارتكازات قواتنا وهاجمتها عبر ثلاثة محاور، ما أدى إلى وقوع إصابات وسط المدنيين في الأحياء… pic.twitter.com/mWB0zdiOiA

— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) May 10, 2024

"مجزرة جديدة" بود مدني

وفي تطور آخر، قالت لجان مقاومة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان -في تعميم صحفي اليوم- إن قوات الدعم السريع ارتكبت ما سمته مجزرة جديدة بقرية الحرقة شرق مدينة ود مدني.

وحسب التعميم الصحفي فإن الحصر الأوّلي للضحايا بلغ 13 قتيلا مدنيا، في حين وصلت عدد من الإصابات إلى مستشفى القضارف شرقي البلاد.

وسيطرت قوات الدعم السريع في ديسمبر/كانون الأول الماضي على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة قبل أن تتمدد جنوبا حتى تخوم ولاية سنار.

ومدينة ود مدني، هي عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، ومن أقدم مدنه، ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن الـ16 الميلادي في عهد مملكة الفونج، تبعد نحو 180 كيلومترا جنوب الخرطوم، وتربط المدينة العاصمة الخرطوم بميناء بورتسودان شرقي السودان وعددا من مدن ولايات السودان عبر شبكة من الطرق البرية المعبدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الدعم السریع القوة المشترکة وسط المدنیین عاصمة ولایة ود مدنی

إقرأ أيضاً:

قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي

أديس أبابا- متابعات – تاق برس – دعت قوى سياسية، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالاتفاق على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ييسر عودة النازحين واللاجئين لمدنهم وقراهم، و يضع حداً ومعالجة للكارثة الانسانية المروعة التي تعد الأكبر على مستوى العالم، وتمهد الطريق لحل سلمي تفاوضي يقود لسلام شامل وعادل ومنصف ومستدام في السودان وتقديم مصلحة الشعب السوداني على ما عداها.

 

 

وشاركت تلك القوى السياسية فى الاجتماع التشاوري، الذي دعت له الآلية الافريقية رفيعة المستوى ومنظمة الايقاد بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا في الفترة من 19-21 فبراير 2025م، والتي هدفت للبحث عن سبل اطلاق حوار يسهم في انهاء الحرب في السودان، عليه بعد نقاش معمق مع الآلية رفيعة المستوى والايقاد.

 

واكد بيان مشترك لكل من تحالف “صمود” حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل وحزب المؤتمر الشعبي ،دعمهم الكامل لهذه الجهود وثقتهم في المؤسستين الإقليميتين تأكيداً لمبدأ أولوية الحلول الافريقية لمشاكل القارة.

وناشدالبيان، جميع أبناء وبنات الشعب السوداني للتصدي لخطابات الفتنة و الكراهية والعنصرية، ولفت الى ان البلاد تشهد محنة كبرى تهدد وحدة ترابها وتمزق نسيجها الاجتماعي وتفرط في سيادتها ووجودها.

 

 

وتابع :”نوكد استمرارنا في بذل كافة الجهود من أجل التصدي للأزمة الانسانية وحماية المدنيين، والسعي للتوافق على تصميم عملية سياسية تشمل القوى السياسية والمجتمعية – عدا المؤتمر الوطني وواجهاته – تفضي لإنهاء النزاع في بلادنا عبر مشروع وطني ديمقراطي، ينهي كافة أشكال الاستبداد والهيمنة والتمييز، ويضع لبنات سودان حديث موحد مدني ديمقراطي مزدهر يسع كافة ابناءه وبناته”. وفق البيان.

وقالت القوى السياسية فى بيانها، أن هذه المشاورات تعد خطوة مهمة في طريق” بلوغ السلام في بلادنا، واننا لن ندخر جهداً من أجل ذلك، لذا سنظل في تواصل مستمر مع الاتحاد الافريقي والايقاد وكافة الأشقاء في الأسرة الاقليمية والدولية، و قبله مع كل الحادبين من أبناء و بنات شعبنا، بما يعزز من فرص إنهاء الحرب في بلادنا بأعجل ما يكون”.

 

في الاثناء دحض حزب المؤتمر الشعبي السوداني مشاركته في اجتماعات لقوات الدعم السريع واخرون بالعاصمة نيروبي للتوقيع على ميثاق سياسي لتشكيل حكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم.

 

 

وانشق جناح من الشعبي يقوده الامين العام د. على الحاج.

واكد الشعبي فى بيان له مساء اليوم الجمعة ، بان الامين العام للحزب علي الحاج هو من شارك فى تلك الاجتماعات، وعطفاً على ذلك هو جزءً من الإصرار على وقف الحرب الدائرة الآن.

 

 

واضاف المؤتمر الشعبي بان لديه موقف سابق وواضح في نهج إستعمال السلاح في العمل السياسي، ويبارك كل مشروع سياسي يخاطب الأزمة التاريخية.

 

 

وتابع :”إن الذي نادينا به في مؤتمر المائدة المستديرة هو لابد من حكم البلاد على اساس فدرالي، ونؤكد على موقفنا الداعي لوقف الحرب منعاً لمشاريع التشظي والتمزق والتدخل الدولي في السيادة الوطنية.

المؤتمر الشعبيصمودقوى سياسية

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجا على استضافتها اجتماعا للدعم السريع
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • غارات للجيش السوداني على الفاشر وموجة نزوج في الجنوب
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه إلى وسط الخرطوم من الناحية الجنوبية ‎  
  • الجيش السوداني يتوعد أنصار «الحكومة الموازية»
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟
  • السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»