تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بحثت المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن، ووقف الهجمات الحوثية التي تطال سفن الشحن.
وقالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، الجمعة، إن وزير شؤون الشرق الأوسط؛ اللورد طارق أحمد، بحث في اتصال هاتفي مع السفير السعودي لدى اليمن؛ محمد آل جابر، تطورات الأوضاع في اليمن.
وأضافت في تدوينة على منصة إكس، أن مباحثات الجانبين تركزت حول العمل المشترك بشأن إحراز تقدم في عملية السلام في اليمن، وسبل تحسين الاقتصاد اليمني.
كما بحث الجانبان سبل إيقاف الاعتداءات الحوثية على سفن الشحن الدولي.
يأتي ذلك في ظل المساعي الدولية المكثفة لإعادة تنشيط المفاوضات السياسية بهدف التوصل لاتفاق على خارطة الطريق لإحلال السلام في اليمن التي ترعاها الأمم المتحدة، وذلك بعد التعثر الذي تسبب به التصعيد في المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة وماتبع ذلك من تداعيات بما في ذلك هجمات الحوثيين على سفن الشحن وتشكيل تحالفات عسكرية للتصدي لتلك الهجمات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بيان أممي جديد حول اتفاق السلام في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن تحقيق السلام في اليمن لا يزال أمرًا قابلًا للتحقيق رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى ضرورة توافر العزيمة والإرادة المشتركة من جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية لمنتدى اليمن الدولي الثالث الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات، شدد غروندبرغ على أن اليمن يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن، لا سيما ما يتعلق بتقلص المساحة المدنية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل استقرارا عند أدنى مستوى تاريخي لأسعار الصرف.. آخر تحديث 19 فبراير، 2025 حماس ترد على أكبر التحديات: هل ستقبل بنزع سلاحها من غزة؟ 19 فبراير، 2025وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاعتقالات التعسفية التي طالت موظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى العاملين في المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي، تعتبر من أبرز القضايا التي تؤثر سلبًا على جهود السلام.
كما استنكر حادثة وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في سجن تابع للحوثيين في محافظة صعدة، مؤكداً أن هذه الحوادث تسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تواجه من يعملون على دعم اليمنيين.
وأوضح غروندبرغ أن هذه الأعمال تقوض الثقة بين الأطراف المعنية، وتعيق تقدم عملية السلام، لافتًا إلى ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات وضمان المساءلة القانونية للأطراف المسؤولة.
كما شدد على تزايد خطر التصعيد العسكري في البلاد، الذي يزيد من معاناة المواطنين ويعطل المساعي الدولية لإحلال السلام.
من جانب آخر، تطرق المبعوث الأممي إلى قرار الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف أثار الكثير من الجدل والتكهنات، وأنه يتم العمل على توضيح تأثير هذا القرار على الوضع الراهن.
وفي ختام كلمته، دعا غروندبرغ الشركاء الدوليين لليمن إلى الاستمرار في تقديم الدعم الدبلوماسي، المالي، والإنساني. كما حث جميع الأطراف اليمنية على تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام.
كما أثنى على دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في بناء مستقبل اليمن، مؤكدًا أن الطريق إلى السلام قد يكون طويلاً وصعبًا، لكنه قابل للتحقيق إذا ما توحدت جهود الجميع.