مسؤول صهيوني يقر علناً بتطبيع العلاقات مع مليشيا المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وقال مدير معهد دراسات الأمن البيئي والرفاهية الإسرائيلي، "موشيه تيرديمان"، إن اتفاقيات التطبيع مكنت "إسرائيل" من إقامة علاقات إيجابية مع ما يسمى المجلس الانتقالي.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه المجلس الانتقالي المدعوم من الاحتلال الإماراتي، تقديم عروض خدماته عدة مرات، من أجل المشاركة في أي عمل عسكري أمريكي ضد اليمن، يهدف إلى رفع الحصار المفروض من قبل القوات المسلحة اليمنية على الملاحة الإسرائيلية ومنع سفن الكيان الصهيوني من المرور في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وكان المرتزق عيدروس الزبيدي قد أكد بوضوح في وقت سابق أن مليشياته تقف مع أي قوة تواجه "القوات المسلحة اليمنية" في البحر الأحمر، مؤكداً استعداده للعمل لمواجهة صنعاء على كافة المستويات وفي مقدمة ذلك الجانب العسكري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبناء حضرموت يطالبون برحيل عيدروس الزبيدي ... بن حبريش يوبخ الانتقالي.. هم يجندون خارج الدولة ومعسكراتهم خارج الدولة وأعلامهم غير أعلام الدولة
أحدثت زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الى محافظة حضرموت ردة فعل واسعة عقب خطاب الوعد والوعيد الذي القاه الزبيدي بمدينة المكلا وتفاخره بامتلاك القوة لردع منتقديه.
وقوبلت زيارة الزبيدي لمحافظة حضرموت، باستياء واسع في الأوساط المحلية، حيث شهدت المحافظة احتجاجات مناوئة لمليشيا الانتقالي وهتفت برحيل الزبيدي ومليشياته أثناء مرور موكب عسكري ضخم للزبيدي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
كما أثار خطاب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، لمدينة المكلا بساحل حضرموت "شرقي اليمن"، موجة استياء واسعة وسط الأهالي، والذين قاموا بقطع الطرقات وترديد هتافات تطالبه بالمغادرة، في تعبير عن رفضهم لسياسات المجلس الانتقالي وتدخله في شؤون محافظتهم الغنية بالنفط.
وهاجم الزبيدي الذي يشغل أيضا عضو مجلس القيادة الرئاسي -في خطاب له ألقاه أمام أنصاره في المكلا حلف قبائل حضرموت أحد أبرز الكيانات السياسية في المحافظة الذي رفض الانصياع لمشروع الانتقالي.
وفي خطوة مثيرة للجدل أيضا حذر الزبيدي، من خطر عودة 300 عنصر من تنظيم القاعدة إلى المكلا ومدن أخرى في حضرموت، متهما أطرافا لم يسميها بالعمل لصالح جماعة الحوثي، في محاولة عدها ناشطون تشويها لمواقف القوى الحضرمية المستقلة.
جاءت هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات في المحافظة، ما أثار تساؤلات حول النوايا الحقيقية للانتقالي من وراء هذه التحذيرات، خاصة في ظل تلميحاته المتكررة إلى ضرورة التدخل في حضرموت تحت ذرائع أمنية.
وردا على اتهامات عيدروس الزبيدي قال رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، إنهم لا يعترفون برئيس مجلس القيادة الرئاسي ولا بأعضاء المجلس، ولا يرحبون بزيارتهم إلى حضرموت ما لم يُمكنوا أبناء المحافظة من حقوقهم المشروعة ومطالبهم العادلة كشركاء في السلطة والثروة.
وأضاف بن حبريش، في كلمة مصورة ردا على اتهامات وتهديدات الزبيدي "نحن في أرضنا، ليس لنا أطماع خارج حضرموت، ولا نحن متنفذون مثل الجهات المتنفذة الأخرى. نحن مقتنعون بمواقفنا وبأرضنا وبالدفاع عنها".
وأوضح أن الناس في حضرموت يتوقون إلى دولة نظام ومؤسسات تقوم بشكل صحيح، وليس إلى النظام الحزبي أو الأمن المصطنع الذي يروجون له بالإعلام والمواكب.
وهاجم بن حبريش، ضمنًا، رئيس المجلس الانتقالي ورد على اتهاماته التي وجهها لحلف القبائل، قائلًا: "نراهم يوميًا يخرجون ويتحدثون ويشيطنون الحلف، ويتحدثون عن أهل حضرموت، ويقولون إن هذا ترك الحلف وذاك فعل. نحن لا تهزنا هذه الكلمات، فهي ناتجة عن إخفاقاتهم وعن الوضع الصعب لديهم".
وأضاف، متحدثًا عن الانتقالي وعيدروس دون أن يسميهم: "هم يجندون خارج الدولة، ولديهم معسكرات خارج الدولة، ولديهم أعلام غير أعلام الدولة. من يحق له أن ينتقد؟ من يطالب بأن يكون جزءًا من الدولة؟ أم من يختصر الدولة وينشئ المعسكرات والقوى العسكرية والأرتال خارج مؤسسات الدولة ونظامها؟ هؤلاء لديهم طموح أن يحكموا، حتى باسم قبيلة أو دولة، يريدون دولة لهم".
وبشأن تلويح رئيس الانتقالي بالقاعدة، قال بن حبريش: "نحن من واجه القاعدة، ونحن من أمّن المنشآت النفطية عندما كانت القاعدة موجودة. وكان بعض المتشدقين اليوم في صف التنظيم، في إشارة إلى قيادات بالانتقالي.