قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن نتنياهو يترك المحتجزين للموت من أجل مصالحه السياسية، ويقود إسرائيل إلى فشل كامل ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن. 

وأضافت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن حكومة نتنياهو تخلت عن المحتجزين وتركتهم يموتون، وإذا أردنا إنقاذ المحتجزين فعلينا إنقاذ إسرائيل من نتنياهو أولا.

 

وتابعت: «وصلتنا شهادة جديدة من أحد المحتجزين تظهر الحالة المزرية لهم، وأن دخول مدينة رفح الفلسطينية يبعدنا عن صفقة التبادل ويعرض حياة أبنائنا للخطر» حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عائلات المحتجزين رفح جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عائلات في مدينة الخليل تتبرأ من أفعال السلطة الفلسطينية

#سواليف

في أعقاب المسيرة التي نظمتها حركة “فتح”بمدينة #الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، يوم الثلاثاء 24 كانون أول/ديسمبر الجاري، والتي شهدت حالة فريدة من الهتافات المعادية للمقاومة، اضطرت العديد من #العائلات في المدينة لإصدار بيانات تنفي موافقتها على ما حصل في تلك المسيرة وحالة التعبئة التي مارستها #السلطة مستغلة سطوتها على الإطار العائلي والعشائري.

وأصدر مجلس عائلة “أبو سنينة” في مدينة الخليل بيانا دعا فيه للحفاظ على العلاقة الأخوية في المجتمع الفلسطيني الواحد وأبناء الوطن.

وشدد البيان على ضرورة أن تقبل #سلطة_رام_الله وأجهزتها الأمنية على “إحقاق الحق باعتباره واجباً دينياً وأخلاقياً، وكف الأيدي عن مدينة #جنين ومخيمها وحقن دماء أبناء #الشعب_الفلسطيني وفك الحصار عن مخيم جنين بشكل فوري”.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تنش مشاهد من عملياتها في غزة 2024/12/28

وأكد المجلس على أن دعوته نابعة من حرصه الدائم للحفاظ على النسيج الوطني ودرء الفتنة ومنع الاقتتال الداخلي.

وفي الإطار ذاته، أصدرت عائلة “العويوي” بمدينة الخليل بياناً استنكرت فيه ما نشر باسم العائلة من تصريحات تحرض على مدينة جنين ومقاومتها، واعتبرت العائلة في بيان لها أن ما نشر “صدر عن فئة ضالة (داخل العائلة) محسوبة على الأجهزة الأمنية” التابعة للسلطة الفلسطينية.

وأكدت العائلة على أنها “لم، ولن تصدر أي بيان يتعلق بالأحداث المؤسفة في جنين” مؤكدة أنها “تقف مع الحق، وليس ضده وأن السلاح المشروع هو سلاح المقاومة المشرع ضد المقاومة”.

وفي أعقاب حملة المقاطعة التي شهدتها منتجات شركة “الجنيدي للألبان” التي أجبرت موظفيها على المشاركة في مسيرة حركة “فتح”، وأمام حجم الخسائر، اضطرت الشركة لإصدار بيان تتملص فيه من توجهاتها الأولى وتأييدها للسلطة و”فتح” والأجهزة الأمنية.

وقالت شركة “الجنيدي” في بيانها أنه “في ظل ردود الأفعال التي أعقبت التعميم الداخلي للموظفين والعاملين بالشركة، وحثهم على المشاركة في مسيرة حركة فتح، ندرك بأن هذه المذكرة قد أسيء فهمها؛ مما أدى إلى حالة من اللبس”.

وتابع البيان “نأسف ونعتذر بشدة عن سوء الفهم الذي حدث ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، وحرصنا على احترام الدم الفلسطيني والعمل على تعزيز وحدة هذا الشعب وصموده”.

وكانت الشركة قد أصدرت تعميما داخليا، قبل مسيرة حركة “فتح” في الخليل بيوم واحد، دعت فيه إلى “المشاركة في مسيرة ضد الفلتان الأمني… ونظرا للأوضاع الراهنة بما يتعلق بالاعتداءات على الممتلكات والمواطنين ومناهضة للفلتان الأمني ستقام مسيرة من مسجد الحسين ضد الفلتان، وعلى من يرغب في المشاركة باستطاعته المغادرة لمدة ساعة تحسب من ساعات مغادرة العمل”.

وبحسب أحد الموظفين في شركة “الجنيدي” فإن الشركة منيت بخسائر فادحة نتيجة عزوف الكثير من منافذ البيع والمحال التجارية من التعامل مع منتجات الشركة في ضوء موقفهم المؤيد لممارسة السلطة والأجهزة الأمنية والتحريض على المقاومة.

وذكر الموظف لـ “قدس برس” أن هناك حالة مقاطعة كبيرة للشركة “من جنوب الضفة حتى شمالها، الأمر الذي دفع الشركة إلى إعلان حالة الاستنفار؛ ومن ثم إصدار بيان الاعتذار”.

وعقّبت الكاتبة والناشطة السياسية الفلسطينية، لمى خاطر، التي تنتمي إلى مدينة الخليل على ما حصل قائلة “كل هذا العبث الذي تفعله أجهزة السلطة في الضفة مستعينة بالقبيلة الفتحاوية للتحريض على الناس وقمع منتقديها، يشير إلى أنها مستعدة لاقتراف أي خطيئة كبيرة أخرى، ما دامت تمتهن كل هذه القدرة على التضليل، وما دامت أبواق القبيلة تردد رواياتها، وتجترها دون تفكير”.

وأكدت خاطر في مقال لها على أن “هذه السياسة لا تنجح مع الشارع الفلسطيني، المعروف بأنَفته وعزّته ومراكمته لغضبه، حتى وإن صمت بعض الوقت، أو تدجّن جزء منه، وتعايش مع الخوف، لكنها مقدمات لنتائج كبيرة، تفرز هذه السلطة تلقائياً بصفتها نظاماً قمعياً ومحارباً للمقاومة” على حد تعبيرها.

ويشهد مخيم “جنين” في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، منذ مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري، حالة من الاحتقان نتيجة استمرار المواجهات والاشتباكات بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من جانب، والمجموعات المقاومة وعلى رأسها “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي” من جانب آخر، إثر محاولة الأولى اقتحام المخيم لاعتقال نشطاء المقاومة.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويعرض حياة الجنود للخطر
  • عاجل - عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: سنطالب خلال مظاهراتنا الليلة بصفقة تبادل
  • عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
  • عائلات في مدينة الخليل تتبرأ من أفعال السلطة الفلسطينية
  • صاروخ يمني يجبر ملايين الإسرائيليين دخول الملاجئ
  • رئيس الموساد السابق: كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض الأسرى للخطر
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا
  • رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر