سنكون أقوى في الموسم المقبل.. هذا ما قاله مدرب باريس سان جيرمان بعد إعلان كيليان مبابي الرحيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشاد لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان الفرنسي، بكيليان مبابي، ووصفه بأسطورة النادي، بعد إعلان اللاعب عن رحيله عن صفوف الفريق في نهاية موسم 2024/2023.
ونشر مبابي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، الجمعة، فيديو، حمل الإعلان عن مغادرته لأسوار النادي الباريسي بعد أن قضى معه 7 سنوات، دون أن يكشف عن وجهته المقبلة.
وقال إنريكي في مؤتمر صحفي، السبت: "كيليان أسطورة النادي، إنه لاعب قدم كل شيء لهذا النادي، والنادي قدم له كل شيء أيضاً، أتفهم قراره بالرحيل"، مؤكداً أن الفريق "سيكون أقوى في الموسم المقبل".
وعن استبدال مبابي ووضعه على دكة البدلاء في مباريات الفريق خلال الآونة الأخيرة، قال لويس إنريكي: "تمّ اتخاذ جميع القرارات بناءً على ما أعتبره الأفضل للفريق".
وتابع قائلاً: "رغم حقيقة أننا أردنا في كثير من الأحيان معارضة بعضنا البعض، وهو ما نفاه كيليان علناً، فإن كلّ ما يمكنني قوله عن مبابي هو إنه لاعب كرة قدم مميز وشخص رائع...إنه شخص ودود، ولديه ابتسامة دائماً، أعطيه 10/10 كشخص و10/10 كلاعب كرة قدم".
وكان مبابي قد ارتدى قميص باريس سان جيرمان في موسم 2018/2017، ومنذ ذلك الحين لعب 306 مباريات، سجّل خلالها 255 هدفاً وقدم 108 تمريرات حاسمة.
وحقق مع النادي الباريسي عدداً من الإنجازات الفردية والجماعية، أبرزها: لقب الهداف التاريخي للفريق، ولقب الدوري الفرنسي، ولقب كأس فرنسا، ولقب كأس السوبر الفرنسي.
ويعتبر اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً الاسم الأكثر تداولاً في سوق الانتقالات، إذ ذكرت تقارير صحفية أن مبابي سينتقل إلى صفوف ريال مدريد الإسباني بعد نهاية مشواره مع باريس سان جيرمان.
فرنساالدوري الفرنسيباريس سان جيرماننشر السبت، 11 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.