علق الإسباني لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، على إعلان مهاجمه كيليان مبابي رحيله بشكل رسمي عن الفريق مع نهاية الموسم.
وقال إنريكي، في المؤتمر الصحفي المكرس للمباراة ضد ضيفه تولوز، غدا الأحد: "لم نفز، لذلك من الواضح أنها كانت أياما صعبة بسبب المشاعر منذ هذا الإقصاء. لقد فشلنا في الفوز على دورتموند، وكنا قريبين من بلوغ النهائي".
وأضاف: "كرة القدم رياضة معقدة بما يكفي، حيث لا تفوز الفرق التي تضم أفضل اللاعبين في كل مباراة. لقد عرفنا قرار مبابي منذ فترة طويلة، مثل أي شخص آخر. وهذا لا يغير شيئا في الصورة العامة".
إقرأ المزيدوتابع: "كل قراراتي اتخذت بناء على ما أعتبره الأفضل للفريق. ما يزال هناك لقب نسعى لتحقيقه بالموسم الحالي، وهذا هدفنا. أنا مقتنع أنه بغض النظر عن اللاعبين، سنكون أقوى في الموسم المقبل".
وحول مشاعره تجاه رحيل مبابي، صرح المدرب الإسباني: "أردنا كثيرا مواجهة بعضنا لبعض. ونفى مبابي ذلك علانية. كل ما يمكنني قوله هو أشياء جيدة عن كيليان وشقيقه".
واختتم لويس إنريكي: "أتفهم قرار مبابي، لقد أمضى 7 سنوات هنا، إنه أسطورة النادي. لقد أعطى كل شيء لباريس. لم يبلغنا إلى أين سيذهب بعد، على الرغم من أننا نعتقد أن الأمر واضح".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان ريال مدريد سوق الانتقالات كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: حشود المصريين في رفح رسالة واضحة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن احتشاد آلاف من المصريين أمام بوابة معبر رفح عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم إلى المعبر يحمل رسائل عدة أهمها رفض التهجير القسري لأبناء قطاع غزة وموقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية بإعادة الإعمار ورفض التهجير وما آلات إليه القمة أمس من الزعماء الثلاثة الذين أكدوا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
إعادة إعمار غزةوأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن زيارة ماكرون جاءت لتسليط الضوء على الجهود المصرية لإعادة إعمار غزة، إلا أن الرسائل التي نقلتها الحشود المصرية أمام المعبر كانت واضحة في رفض التهجير القسري أو أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للقطاع، وهي رسائل تشير إلى أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط لتغيير الوضع السكاني في غزة.
وأكد رئيس حزب الريادة، أن الدولة المصرية ستظل في طليعة الدول التي ترفض سياسات التهجير القسري لأبناء غزة وتؤكد على أن الحق في العودة والإقامة في الأراضي الفلسطينية هو حق غير قابل للتفاوض بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفحوأوضح كمال حسنين، أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح يعد رسالة قوية من الشعب المصري، مفادها أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتهم، وأن رفض التهجير القسري لأبناء غزة هو موقف لا يمكن التنازل عنه، كما تظل الدولة المصرية حجر الزاوية في الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.
واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلا: أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل يسعى بكل قوة لتعزيز موقفها الثابت وتنسيق جهودها مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
من جانبه، قال عبده ابو عايشه، عضو مجلس الشيوخ، إن الحشد الجماهيري الواسع الذي شهدته مدينة العريش مؤخراً يعكس التلاحم الكامل بين الشعب المصري وقيادته السياسية، مؤكدًا أن المصريين يعبرون عن رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ووقفتهم الجماهيرية تعبير عن ادراك ووعي شامل بخطورة القضية ومواقف مصر المشرفة.
وأضاف ابو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن الوقفة التضامنية بمثابة رسالة قوية من الشعب المصري لدعم صمود الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة جاءت في وقت حاسم بالنسبة للملف الفلسطيني وكذلك العلاقات مع مصر، حيث تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وسلطت الضوء على الدور المحوري لمصر في معالجة الأزمات الإقليمية، ودفع جهود السلام في المنطقة.