طرق الوقاية من الإصابة بالقولون العصبي.. ابتعد عن هذه العادات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
القولون العصبي من الأمراض المُزمنة، التي تُؤرق حياة الإنسان، لما يُسببه من ألم وإرهاق، ويؤثر على الأمعاء الغليظة بشكل رئيسي، ونستعرض في التقرير التالي، طرق الوقاية من الإصابة بالقولون العصبي.
عادات غير سليمة تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبيهناك العديد من العادات غير السليمة يسير عليها الأشخاص، دون أن يُدرك مخاطرها على الصحة، وخاصة القولون، وتعد من أبرز تلك العادات هي تناول الأطعمة التي يصعب فيها الهضم، مثل الأطعمة المقلية، بالإضافة إلى الإكثار من تناول البقوليات، وفق ما أوضحه الدكتور طارق بحري، استشاري أمراض الباطنة، مشيرًا إلى أنه يجب الاعتدال في تناول تلك الأطعمة، بينما الأشخاص المصابين بالقولون يبتعدون تمامًا عن تناولها.
وأوضح «بحري»: تُعد الحالة المزاجية للشخص، هي السبب الرئيسي للإصابة بالقولون العصبي، إذ يرسل العصب الحائر إشارات له، نتيجة تعرض الشخص لأي نوع من الضغوط العصبية مثل «التوتر، القلق، الحزن، قلة النوم والتركيز الذهني لفترات طويلة دون راحة»، مما ينتج عنها تقلصات شديدة بالبطن.
طرق الوقاية من الإصابة بالقولونوأوضح طارق بحري، خلال حديثه لـ«الوطن» أنه لابد من التنفيس عن الغضب أو العصبية، أو التخلص من تلك الضغوط المختلفة في أي شي مثل ممارسة التمارين الرياضية، أو تمارين التنفس، وهذه تُعد من أبرز طرق الوقاية من القولون العصبي.
ووفق هيئة الدواء المصرية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن أعراض القولون العصبي تتمثل في ألم أسفل البطن، وانتفاخات وغازات، واضطرابات في حركة الأمعاء، وجود مرارة في الفم، شعور بالمغص، وحدوث ألم في المعدة عند تناول الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون العصبي أعراض القولون العصبي القولون الإصابة بالقولون بالقولون العصبی القولون العصبی طرق الوقایة
إقرأ أيضاً:
تخلص سريعا من الوزن الزائد بعد رمضان.. إليك 5 حميات فعالة ومضمونة
بعد انتهاء شهر رمضان، يعاني الكثيرون من زيادة مفاجئة في الوزن، نتيجة التغيرات الكبيرة في النظام الغذائي والنشاط البدني. فبين وجبتي الإفطار والسحور، تتكدس الموائد بالأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، ويقل معدل الحركة والنوم المنتظم، مما يترك أثرًا واضحًا على الجسم.
ولأن الحلويات تعد عنصرا أساسيا على المائدة والزيارات العائلية في رمضان، فإنها ترتبط أيضا بزيادة في الوزن غالبًا ما تكون طارئة، لذلك فإن اختيار الحمية المناسبة في الفترة التي تلي رمضان يمكن أن يؤدي إلى نتائج فعالة خلال مدة قصيرة نسبيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عيد ماليزيا.. ذكر ومسامحة وبيوت مفتوحة وغزة لا تغيبlist 2 of 2على طريقة الجدات.. نصائح لصنع كعك منزلي بمذاق رائعend of listفي هذا التقرير، نستعرض 5 حميات غذائية أثبتت الدراسات فعاليتها في التنحيف لتجنب ثبات الوزن على تلك الزيادة الطارئة، مما يجعل خسارتها لاحقا حلما صعب المنال.
الصيام المتقطع.. استكمال لما اعتاده الجسميُعتبر الصيام المتقطع من أكثر الأنظمة توافقا مع المرحلة التي تلي شهر رمضان، لاعتياد الجسم على الامتناع عن الطعام لفترة طويلة من اليوم تتجاوز 12 ساعة في معظم الأحيان.
يقوم هذا النظام على تناول الطعام خلال فترة زمنية محددة تتراوح عادة بين 10 إلى 16 ساعات، والامتناع عن الأكل خلال باقي اليوم، مع السماح بشرب الماء والمشروبات غير المحلاة.
خلال فترة الإفطار يسمح بتناول وجبتين فقط شاملتين الأطعمة المسموحة، ويمنع تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات.
ويمنع تناول السكريات الصناعية والمشروبات المحلاة، وجميع أنواع الخبز المصنوعة من الدقيق الأبيض والمعجنات، الأكلات عالية الكربوهيدرات.
وقد نشرت مجلة "ذا نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسن" عام 2019 دراسة تؤكد أن هذا النظام يُساعد على فقدان الوزن وتحسين مقاومة الإنسولين، إلى جانب فوائده في تقليل الالتهاب وتحسين ضغط الدم.
حمية البحر المتوسط.. أكل صحي بلا حرمانالهدف من حمية البحر الأبيض المتوسط ليس فقط إنقاص الوزن، بل أسلوب حياة غذائي صحي ومتوازن لتعزيز الصحة العامة على المدى الطويل، من خلال نمط غذائي غني بالمكونات الطبيعية وغير المعالجة، يعتمد على التوازن بين المجموعات الغذائية المختلفة مثل الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، زيت الزيتون، والمأكولات البحرية، مع تقليل اللحوم الحمراء والمنتجات المعالجة.
توصي كلية الطب بجامعة هارفارد بهذه الحمية لمزاياها الصحية، بينما أشارت دراسة نُشرت في "ذا لانسِت دايابيتِس أند إندوكراينُولُوجي" إلى أن من اتبعوا هذا النظام فقدوا وزنا بشكل مستمر مقارنة بمن اتبعوا حميات منخفضة الدهون.
الحمية منخفضة الكربوهيدرات.. نتائج سريعة وفعالةيعتمد هذا النظام على تقليل تناول الكربوهيدرات والتركيز على البروتينات والدهون الصحية، مما يساعد الجسم على الدخول في مرحلة "الكيتوز" (Ketosis) هي حالة استقلابية يدخل فيها الجسم عندما يقلل بشكل كبير من تناول الكربوهيدرات، فيبدأ الجسم في استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلا من الغلوكوز (السكر).
دراسة نُشرت في (BMJ) عام 2018 أكدت أن هذا النوع من الحمية يسهم في فقدان الوزن بشكل أسرع ويحافظ على النتائج لفترة أطول، بشرط ألا يُتبع لفترات طويلة دون إشراف طبي.
حمية تقليل السعرات.. البساطة والفعاليةالأساس في هذه الحمية هو تناول كميات طعام تضمن سعرات أقل من الاحتياج اليومي للجسم، مما يخلق عجزا في الطاقة، فيلجأ الجسم إلى استخدام الدهون المختزنة.
الأطعمة المسموحة: أي طعام طبيعي غير معالج، بشرط حساب السعرات. الخضار المطهوة بدون زيت أو بكميات قليلة جدًا. البروتينات المشوية أو المسلوقة. الفواكه بكميات معتدلة.الأطعمة العالية بالسعرات مثل الحلويات، المقليات والمقرمشات، المشروبات السكرية، والوجبات السريعة.
أظهرت دراسة نشرت في مجلة "سيل ميتابوليزم" عام 2015 أن تقليل السعرات بنسبة 25% أدى إلى نتائج ملحوظة في خسارة الوزن وتحسين مؤشرات الشيخوخة البيولوجية.
الديتوكس الخفيف.. دفعة انطلاقة مؤقتةليس المقصود بحمية الديتوكس الامتناع التام عن الطعام، بل الالتزام بنظام غذائي خفيف لمدة لا تتجاوز 3 أيام، يهدف إلى تنظيف الجهاز الهضمي وتحفيز الجسم على التخلص من السوائل المحتبسة.
الأطعمة المسموحة: الخضار النيئة أو المطهية بالبخار. الفواكه قليلة السكر مثل التفاح والكيوي. شوربة خفيفة، مثل شوربة الكوسا أو البروكلي. شرب الماء بكثرة، إلى جانب الشاي الأخضر.الكافيين والسكريات والنشويات (الكربوهيدرات).
ورغم أن الدراسات العلمية لا تؤكد فعالية هذا النوع من الحميات بشكل دائم، فإنها ترى أنه لا ضرر من اتباعه لفترة قصيرة كبداية لمرحلة غذائية صحية، خاصة إذا كانت زيادة الوزن في رمضان لم تتجاوز كيلوغرامات محدودة.
أطعمة تسرّع الحرق وتدعم التخسيس:إضافة إلى الأنظمة الغذائية السابقة، ينصح خبراء التغذية بتضمين الأطعمة التالية لتحسين معدلات الحرق بالجسم للتخلص من الدهون والوزن الزائد في فترة وجيزة:
إعلانالزنجبيل: ينشّط الدورة الدموية ويسرّع الأيض.
الفلفل الحار: يحتوي على الكابسيسين، يرفع حرارة الجسم ويزيد الحرق.
الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة ويحفز التمثيل الغذائي.
شوربة الكرنب (الملفوف) تحتوي على سعرات حرارية منخفضة وتعزز من عملية الأيض، وتساعد في الشعور بالشبع.
القهوة (بدون سكر): الكافيين يعزز الحرق والتركيز.
خل التفاح: يقلل الشهية ويساعد على التحكم بالسكر في الدم.
البيض: غني بالبروتين ويساعد على الشبع وزيادة الحرق.
السمك (خاصة السلمون والتونة): يحتوي على أوميغا 3 ويزيد من معدل التمثيل الغذائي.
الشوفان: بطيء الهضم، يحافظ على الطاقة ويقلل الشعور بالجوع.
الخضراوات الورقية (كالسبانخ والجرجير): غنية بالألياف وتقلل السعرات.
الماء البارد: شربه بكثرة يحفّز الجسم على الحرق لتنظيم الحرارة.
يعتمد اختيار الحمية المناسبة بعد رمضان على طبيعة الجسم واحتياجاته، لكن الصيام المتقطع مع نظام البحر الأبيض المتوسط يبقى الخيار الأمثل لمعظم الناس، بفضل توافقه مع نمط الصيام الرمضاني واحتوائه على عناصر غذائية متنوعة.
من المهم كذلك الابتعاد عن أنظمة التخسيس القاسية المنتشرة عبر الإنترنت، والحرص على شرب كميات كافية من الماء والنوم الجيد، لأن خسارة الوزن الصحية تبدأ من توازن الجسم.