اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي: حريصون على استعادة الوجه الحضاري للمناطق التاريخية بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدا الأحد، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى- السيسي: حريصون على استعادة الوجه الحضارى للمناطق التاريخية بالقاهرة
- الرئيس يستقبل سلطان «البهرة».. و«سيف الدين»: نُقدر جهود مصر التنموية وحرصها على المنطقة
- الحكومة: جهود مكثفة لتعميق الصناعة ورفع نسبة المكون المحلى وجذب الشركات العالمية
- «القاهرة الإخبارية» مصدر ثقة للمشاهدين
- فلسطين مؤهلة لعضوية «الأمم»
- نهضة بركان يواجه الزمالك فى «الكونفيدرالية» اليوم
- «الأبيض» يحشد قوته للعودة بنتيجة إيجابية.
- «التنمية المحلية»: إقبال كبير على التصالح فى مخالفات البناء وتقديم 9000 طلب حتى الآن
- عصام زكريا: سينما وسط البلد
- «قاسم»: التدريب على تنفيذ القانون وخطوات التقنين.. ولا مجال للاجتهاد فى التطبيق.. والتقديم مفتوح لمدة 6 شهور
- 7500 حاج يؤدون المناسك ضمن بعثة «الجمعيات الأهلية»
- «القباج»: 171 مشرفاً وحجز أفضل الفنادق لخدمة ضيوف الرحمن.. والوزارة راعت التنوع فى اختيار المشرفين
- «الزراعة»: تدشين وإطلاق منظومة «كارت الفلاح» فى شمال سيناء
- نقيب الفلاحين: مخزون مصر من القمح آمن
- «أبوصدام»: زرعنا 3 ملايين و250 ألف فدان لسد احتياجات السوق المحلية
- «المالية»: نعمل على حزمة من الإجراءات التصحيحية لتحسين الاقتصاد
- «معيط»: الأزمات العالمية المتتالية تؤكد صحة الرؤية المصرية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية الزراعية
- «قرار أميرى» بحل مجلس الأمة الكويتى.. وخبراء: حق دستورى
- «محمود»: القرار كان متوقعاً لتجاوز عدد من أعضاء المجلس سلطاتهم.. و«ماهر»: المرة الثانية خلال 4 أشهر
الصفحة الثالثة- فلسطين مؤهلة لعضوية «الأمم».. الجمعية العامة تُلقى الكرة فى ملعب مجلس الأمن: 143 عضواً يصوتون لصالح «الدولة»
- خبراء: القرار خطوة إيجابية ويحدد آليات مشاركة «فلسطين» فى أعمال الأمم المتحدة.. و«واشنطن» تلوِّح بـ«فيتو جديد»
- «القاهرة» تُحمّل إسرائيل مسئولية تدهور الأوضاع الإنسانية فى قطاع غزة
- نواب وأحزاب: موقف تاريخى نحو إقرار حق الأشقاء فى دولتهم المستقلة.. ويعزز قدرة فلسطين على التفاوض والتفاعل مع المجتمع الدولى
- مصر والأردن والإمارات ينفذون عملية إسقاط لأطنان المساعدات
- عشرات الشهداء والمصابين فى قصف مدفعى وصاروخى على «غزة»
- إسرائيل تواصل غلق المعابر.. وجنوب أفريقيا تطالب «العدل الدولية» بإصدار أمر عاجل لحماية الفلسطينيين
- عضو «الشيوخ»: الدول الأوروبية والولايات المتحدة لن يتخذوا موقفاً صارماً ضد الاحتلال
- الرأى العام الدولى يساند إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقد يؤدى إلى تسوية يقبلها كل الأطراف
الصفحة الرابعة- «ذوو الهمم» خدمات متميزة بقطاع الكهرباء
- تطبيقات تكنولوجية لتسهيل تقديم الخدمات لهم بـ«مراكز العملاء»
- خدمات أصحاب القدرات الخاصة
- رئيس «الخدمات الذكية»: زيادة أعداد مستخدمى تطبيقات مساعدة أصحاب الإعاقة بنسبة 360%
- تطبيق «واصل» يوفر خدمة الترجمة الفورية.. وخدمات ملء الاستمارات إلكترونيا
الصفحة الخامسة- شركات صرافة أكبر 3 بنوك تجتذب 25.5 مليار جنيه من حصيلة التنازلات عن النقد الأجنبى منذ تحرير سعر الصرف
- «الأهلى المصرى» يحصد جائزة أفضل مجموعة قانونية بالشرق الأوسط
- «الأهلى» تستحوذ على ما يزيد عن نصف القيمة وسط إقبال شديد من جانب الأفراد.. والدولار الأمريكى يتصدّر العملات الأجنبية
- إطلاق شراكة جديدة بين بنك القاهرة و«متلايف» فى مجال التأمين
- «فايد»: حريصون على دعم جهود «المركزى» فى الشمول المالى
- «أليانز مصر» تطلق جولة ثالثة من مسابقتها الرياضية
- جرمين عامر تكتب: المؤثرون الخضر
الصفحة السادسة- إيهاب الخطيب يكتب: «الخطيب» و«لبيب» وعهد جديد
- إبراهيم منصور: تعالوا نقف خلفهم
- نجوى مصطفى: ولا نرحم المتخاذل
- د. عادل سعد: فى أدغال أفريقيا
- طارق سليمان يكتب: فى عشق كرة القدم
الصفحة السابعة- عادل عزام يكتب: مفتاح القلوب
- شادى ممدوح: مشوار درامى
- عثمان أباظة: الأمور أسهل كثيرا
- سمر صلاح: أصحاب الأرض
- عثمان إبراهيم يكتب: فرض سيطرة
الصفحة الثامنة- محمد المحمودى يكتب: الرهان الخاسر
- ماهر جنينة: «كاردوزو»
- محمد فؤاد: هنا أبطال القارة
- أحمد عويس: «هوبا إيه.. هوبا آه»
- على سمير يكتب: انتفاضة القطبين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن الوطن جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتور منجي علي بدر يكتب: قمة مجموعة الـ«D8» بالقاهرة
اتجهت مصر وتركيا الفترة الأخيرة لتعزيز العلاقات الثنائية، وجاءت زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة فى فبراير 2024، وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أنقرة، فى الـ4 من سبتمبر 2024 تجسيداً للرغبة فى التعاون، ثم تأكيد مشاركة الرئيس التركى فى اجتماعات قمة منظمة الدول الثمانى الإسلامية للتعاون الاقتصادى (D8) فى نسختها الحادية عشرة بالقاهرة يوم الخميس 19 الجارى لمناقشة سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية تحت شعار: الاستثمار فى الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. «تشكيل اقتصاد الغد»، حيث تولت رئاسة المجموعة فى مايو 2024 وتستمر فى قيادة أعمالها حتى نهاية عام 2025.
وتأتى هذه الزيارات والمقابلات على المستوى الرئاسى استكمالاً للجهود الرامية لتطوير العلاقات الثنائية التى أخذت تتطور تدريجياً بين مصر وتركيا منذ عام 2021، حين نجح البلدان فى استئناف الاتصالات المشتركة على مستوى الوزراء وكبار المسئولين، وفى عام 2023 تم رفع التمثيل الدبلوماسى بين البلدين لمستوى السفراء.
ويرتبط تطور العلاقات المصرية التركية بالأوضاع الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط بالنظر إلى البعد الاستراتيجى للدولتين وثقلهما فى المنطقة، ويعكس الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات فى مختلف المجالات بما فى ذلك الاقتصاد والسياسة والتجارة والأمن والدفاع، والتنسيق المشترك فى القضايا والملفات المطروحة أمام البلدين، ومنها التوترات الإقليمية والسعى إلى وقف العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين الممتد منذ أكتوبر 2023 حتى الآن، وأيضاً التنسيق فى ملفات إقليمية أخرى، منها الأوضاع الجديدة فى سوريا ولبنان وليبيا والسودان واليمن والقرن الأفريقى وبالتحديد التطورات الأخيرة فى الصومال.
وتكشف أى متابعة للعلاقات بين البلدين أن الروابط بينهما لم تتوقف حتى فى سنوات الخلاف منذ منتصف عام 2013، حيث شهد مسار التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى تطورات إيجابية رغم التوترات السياسية التى استمرت حوالى 10 سنوات، بل وأخذ هذا الملف الاقتصادى محوراً استراتيجياً يقوم على إيجاد المساحات المشتركة بين البلدين لتعزيز دورهم فى منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك فى الأساس إلى حكمة وصبر الرئيس عبدالفتاح السيسى على التجاوزات التركية المتعددة.
وشهدت الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى إلى تركيا، عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى بين مصر وتركيا، وانتهى الاجتماع بتوقيع 17 اتفاقية بعدة مجالات مختلفة، منها الاستثمارات المشتركة فى الصناعة ومجالات الطاقة، واستهداف زيادة التبادل التجارى بينهما من حوالى 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار على مدار خمس سنوات.
وتهدف الاتفاقات لتعزيز البيئة الاستثمارية ودعم التجارة الحرة ودعم تبادل الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال، وفيما يتعلق بمجالات الطاقة تسعى الدولتان انطلاقاً من مبدأ المنفعة المتبادلة إلى التركيز على مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، ولا سيما الغاز الطبيعى والطاقة النووية.
ويحظى الجانب العسكرى والأمنى بزخم متزايد فى الفترة الحالية، ويُشير هذا التعاون إلى تقدم علاقات التعاون الدفاعية، ومن نتائج هذا التعاون ما ظهر واضحاً فى مشاركة أكثر من شركة تركية فى مجال الدفاع الجوى والأنظمة الإلكترونية الدفاعية فى معرض مصر الدولى للطيران والفضاء، لتسويق المنتجات الدفاعية التركية.
ويمكن القول إن العلاقة بين القاهرة وأنقرة ارتفعت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يؤكده إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجى الذى يترأسه رئيسا مصر وتركيا، وهناك دوافع ساعدت على ترسيخ هذه العلاقات من أجل مواجهة التحديات المشتركة فى منطقة الشرق الأوسط القلقة.
وعلى الصعيد السياسى، يستمر التنسيق فى الملفات الإقليمية مثل ليبيا وفلسطين وسوريا والصومال واليمن، مما يعزز دور البلدين فى استقرار المنطقة.
كما أن التقارب الجيوسياسى لمواجهة التحديات الإقليمية قد يؤدى إلى تعزيز دورهما كقوتين إقليميتين مؤثرتين فى النزاعات الإقليمية، وذلك بالتنسيق مع القوى الفاعلة فى المنطقة، مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، وكذا مع القوى الدولية الفاعلة بالمنطقة.
هذا، ونأمل أن تكون اجتماعات قمة الـ(D8) بالقاهرة فرصة لبداية تأسيس علاقات تشاركية تقوم على تحقيق المصالح المشتركة فى ظل إرهاصات نظام عالمى جديد بدأت تتشكل ملامحه، سواء عاند أو استوعب الرئيس الأمريكى المنتخب ترامب التحول فى النظام العالمى إلى نظام متعدد الأقطاب.
عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة