ظفار يرصع إنجازاته بالنجمة الـ11 فــــي كـأس جــلالة الســلطان لكرة القدم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وقع ظفار على اللقب الحادي عشر له في مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم بعد فوزه المستحق على النهضة بثنائية دون رد، وذلك خلال المباراة النهائية التي احتضنها المجمع الرياضي بخصب وجاءت المباراة النهائية بين الفريقين بمثابة إنقاذ الموسم لكليهما، حيث فقد النهضة حظوظه في حصد أي لقب هذا الموسم بخسارته نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وفارق النقاط الكبير بينه وبين السيب في منافسات دوري عمانتل، على الجهة الأخرى دخل ظفار اللقاء لتعويض الأداء المتواضع في الدوري بوجوده في المركز العاشر، لينجح في الظفر بتتويج أراح به أعصاب جماهيره التي عانت هذا الموسم، وجاءت ثنائية ظفار من ركلتي جزاء بعد تدخل الفار في تأكيد احتسابهما، الأولى جاءت بأقدام كابتن الفريق علي سالم بيت النجار في الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول، والثانية جاءت عبر أقدام حسين بن سعيد الشحري بعد خطأ على نجم الفريق قاسم سعيد داخل منطقة الجزاء.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي ظفار علي بن أحمد الرواس: نبارك لمحبي نادي ظفار التتويج بأغلى الكؤوس، مبينا أن اللقاء جاء صعبا على الفريقين وحسم في جزئيات صغيرة، وأوضح الرواس أن نهائي المسابقة يقام لأول مرة في محافظة مسندم ونحن الآن نتوج بطلا لهذه المسابقة وجئنا من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال للظفر باللقب، وأضاف: جهد كبير لتنظيم الحدث الرياضي الأبرز في سلطنة عمان، ونشكر جميع القائمين على إنجاح النهائي، وأكد على أن المباراة لم تكن سهلة، حيث إن النهضة فريق مدجج بالنجوم ينشطون مع المنتخب الوطني الأول، لكن الحمدلله بفضل الأداء القوي الذي قدمه لاعبو ظفار نجح الفريق بالخروج فائزا، كما أوضح أن مباريات الكؤوس تختلف تماما عن دوري عمانتل، وأنجزنا مهمة مسابقة الكأس وتتبقى للفريق مباراتان في الدوري سيسعى لتحقيق الفوز فيهما، وأشار إلى أن الدوري هذا الموسم يعد مختلفا لجميع الأندية حيث يوجد تقارب في النقاط بين الفرق المشاركة، ولا خوف على نادي ظفار بوجوده في مركز آمن يضمن له البقاء في الموسم المقبل.
كما شهد النهائي العديد من الفعاليات والأنشطة التي نظمها مكتب محافظ مسندم في عدد من المواقع منها مسابقات في الألعاب الرياضية التراثية التقليدية كلعبة القبة الشهيرة المتوارثة والتي يلعبها الرجال في مختلف فئاتهم العمرية كما نظمت على هامش نهائي الكأس الغالية احتفالات متنوعة على ممشى خصب، حيث شاركت فيه الأسر المنتجة بإشراف إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعرض منتجاتها المتنوعة والتي لاقت إقبالا من الحضور إلى جانب تنظيم المسرح الذي شهد عروضا متنوعة قدمتها الفرق الحماسية، كما تم تقديم عدد من الفنون الشعبية كفن الندبة والرواح وتم تنصيب شاشة ضخمة عرضت فيه وثائقيات متنوعة حول مسيرة ناديي النهضة وظفار المتأهلين إلى المباراة النهائية ومن جانب ترفيهي تم تنظيم العديد من المسابقات واللقاءات الترفيهية مع الجمهور الذي احتشد للمشاركة في الفعاليات المصاحبة.
قاسم سعيد: حسابات مسابقة الكأس مختلفة عن الدوري -
قدم قاسم سعيد لاعب نادي ظفار التهنئة لجميع مشجعي النادي بعد التتويج باللقب، وأكد أن المسابقة غالية على قلوب جميع منتسبي نادي ظفار، وظفر بها الفريق على الرغم من الأوضاع السيئة التي يعيشها الفريق في منافسات دوري عمانتل، مبينا أن حسابات مسابقة الكأس تختلف تماما عن الدوري، واللاعبون لم يدخروا جهدا في إسعاد الجماهير الحاضرة، مقدما شكره لجميع الجماهير المؤازرة للفريق، التي جاءت من ظفار خصيصا لمساندة الفريق في النهائي رغم ظروف الطيران بسبب سوء الأحوال الجوية، وهم بلا شك يستحقون هذا اللقب. وأضاف: في المباراة النهائية يجب أن يكون التركيز على أعلى مستوى، ونحترم نادي النهضة الذي يضم في صفوفه عددا من لاعبي المنتخب الوطني الأول، وأوضح أن الفريق كان به انضباط تكتيكي داخل أرضية الملعب ونجحنا في كسب اللقاء بفضل التكتيك الذي انتهجه المدرب يونس أمان خلال هذا اللقاء، وأكد قاسم سعيد أن عددا من لاعبي نادي النهضة كانوا ضمن صفوف ظفار، وأنه على الرغم من امتلاك النهضة لاعبين دوليين فإن ظفار لديه عدد وافر من اللاعبين الشباب الذين قدموا أنفسهم بشكل جيد ولديهم جودة في الأداء، وذوو شخصية داخل أرضية الملعب وهذا يحسب لهم، كما أوضح أن الفريق له مستقبل واعد بهذه الأسماء الشابة التي قدمت نفسها بشكل جيد في النهائي على الرغم من الضغوطات والظروف التي يمر بها الفريق في منافسات الدوري هذا الموسم، حيث إن ظفار لم يعتد أن يكون في ترتيب متأخر لكنّ اللاعبين قادرون على تقديم مستويات جيدة خلال الفترة المقبلة ليعود ظفار لسابق عهده وما التتويج بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم إلا بداية العودة للفريق.
مازن الكاسبي: التتويج بعد تعب وجهد كبيرين وبمساندة الجماهير -
مازن الكاسبي حارس مرمى نادي ظفار قال: كلمة شكر لجميع الجماهير الحاضرة لمؤازرة الفريق في المباراة النهائية، وكلمة شكر للاعبين وجميع منتسبي النادي الذين وقفوا مع النادي في أزمة النتائج التي مر بها هذا الموسم، مبينا أن المباراة النهائية أمام النهضة كانت تعد مباراة الموسم بالنسبة للفريق، حيث تكاتف الفريق مع الجماهير ونجحنا في حصد اللقب الغالي وهذا كله نتاج تعب طيلة فترات هذا الموسم، وأشار الكاسبي إلى أن التتويج لم يأت من فراغ بل جاء بعد تعب وجهد وفير وبمساندة الجماهير المحبة للنادي، وتابع: نعد الجماهير أن القادم سيكون أفضل بإذن الله بعد التعثرات التي لازمت الفريق في الآونة الأخيرة، وعن أسباب الفوز قال: إحرازنا لهدفين منحنا الأريحية في السيطرة على المباراة، ولا يخفى على الجميع أننا واجهنا فريقا كبيرا لديه أسماء معروفة لكن الحماس والروح والرغبة في تحقيق الفوز كانت أكبر بالنسبة لظفار وهذا ليس بجديد على النادي، وأتمنى من الجماهير الحضور لمساندة الفريق في المباراتين المتبقيتين في الدوري.
بينما أشار محمد بن سعيد السيم لاعب نادي ظفار إلى أنه لم يتوقع أحد أن ننجح في الفوز باللقاء أمام النهضة عطفا على أداء الفريق المتراجع هذا الموسم لكننا كلاعبين كنا أمام تحد مع أنفسنا قبل لعب المباراة النهائية وكان هدفنا واضحا منذ البداية أننا قادمون لحصد لقب الكأس وإسعاد الجماهير التي وقفت مع الفريق، مبينا أن اللاعبين خاضوا اللقاء بكبرياء الفريق الذي حصل على أكبر عدد من الألقاب في المسابقة، وعلى الورق صبت الترشيحات لنادي النهضة لأن أغلب لاعبي ظفار من فئة الشباب ووصلتنا عدة رسائل تفيد أن النهضة هو من سيحصد كأس المسابقة لكننا كلاعبين كانت لدينا ثقة عالية أننا سنتمكن من حصد الكأس، ولم نتأثر بأدائنا المتواضع في الدوري لأننا نلعب باسم نادي ظفار وعندما نصل إلى المباراة النهائية لا بد من تحقيق اللقب، وهذا ما تعلمناه من نادي ظفار، وأكد أن الفريق يعج بأسماء شابة وعدد قليل من لاعبي الخبرة إلا أن تكتيك المدرب وعنفوان الشباب هو من أحدث الفارق ونسعى من خلال اللقاءين القادمين في الدوري الهروب من دوامة الهبوط.
من جانبه أوضح عوض بن محمد عوض لاعب نادي ظفار أن فريقه قابل ندا صعبا وله وزنه ونجح في الفوز عليه بفضل الروح الكبيرة للفريق مع العناصر الشابة التي يعج بها الفريق، مبينا أن جميعهم كانوا على يد واحدة وقلب واحد من أجل التتويج بالكأس، ورأى أن الفنيات غابت في أرضية الملعب لكن الفريق لعب بقتالية عالية خولته الفوز باللقاء، كما أن الانضباط التكتيكي كان حاضرا مع الفريق طيلة أحداث اللقاء، وتابع: اللقب الحادي عشر يعني لنا الكثير خاصة بعد الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في الآونة الأخيرة ودخولنا في نتائج سلبية ووجودنا في مركز متدن بجدول الترتيب.
يونس أمان: لا وجود للحظ .. واللاعبون قدموا أفضل ما لديهم -
أعرب يونس أمان مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز الكبير الذي كان واثقا على حد قوله به وتم الإعداد له جيدا بالرغم من أن الحظ لم يحالفنا في دوري عمانتل لكن أبطال هذه المباراة استطاعوا أن يظفروا بالكأس وهذا الفريق هم مستقبل الكرة بالنادي وأنا سعيد بتدريبي لهذا الفريق المتفاني الذي توج جهوده بالحصول على الكأس الغالية والوصول للقب الحادي عشر في مسيرة النادي بمسابقة أغلى الكؤوس.
وأضاف: لأول مرة أشعر أن الفوز سيكون من نصيبنا من خلال حماسة اللاعبين واستعدادهم للمباراة والروح الحماسية العالية التي لمسناها خلال الفترة الماضية وخلال التدريبات في اليومين الماضيين، وقدم اللاعبون في المباراة النهائية أفضل ما لديهم وعملوا بروح جماعية ملتزمين بالخطة التي وضعت لهم ما أسفر عن تحقيق الهدف الأول في نهاية شوط المباراة الأول، وعندما سجلنا الهدف الثاني من ضربة جزاء شعرت بالراحة كما شعر بها اللاعبون بالرغم من أن المباراة كانت صعبة وقوية وفريقنا كان أكثر خطورة.
وتابع مدرب ظفار حديثه: لا وجود لعامل الحظ في نهائي مسابقة الكؤوس وظفار استطاع الفوز بنتيجة المباراة والظفر بالكأس الغالية نتيجة للتكتيك والعمل الجماعي، وبلا شك أننا لن نستطيع أن نوفي حق جماهير ظفار لأن الجماهير آزرت الفريق في النهائي وهي تقف مع الفريق في أي محفل كروي. وختم يونس أمان حديثه بالقول: في دوري عمانتل نحتاج لنقطة واحدة فقط من أجل حسم البقاء بالدوري في الموسم المقبل ونتمنى تحقيقها.
حسين الشحري: سعيد بتسجيل الهدف الثاني والفوز باللقب -
اللاعب حسين الشحري صاحب الهدف الثاني في اللقاء، قال: أنا سعيد بالفوز بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم ولعبنا بشكل جماعي وسجلت الهدف الثاني لظفار وكان لدي أمل كبير قبل انطلاق المباراة بأن الفوز سيكون حليفنا والحمد الله استطعنا الظفر بالمباراة بتوفيق من رب العالمين وبفضل تعليمات وتوجيهات مدرب الفريق يونس أمان بين الشوطين، حيث أشار للاعبين بأن يضغطوا على الخصم دون استسلام وعملنا بهذه التعليمات طيلة الشوط الثاني والتي أثمرت فوزنا بالكأس الغالية. وأضاف: نوجه الشكر لجماهير نادي ظفار والتي قطعت مسافات طويلة من أجل الوصول لمحافظة مسندم رغم الصعوبات التي واجهت الجماهير والفوز باللقب هو إهداء لهذه الجماهير الوفية التي تؤازر الفريق في أي محفل كروي.
خالد الهاجري: اللقب تعويض للجماهير الغاضبة -
أبدى خالد الهاجري لاعب نادي ظفار سعادته بالتتويج بلقب مسابقة أغلى الكؤوس، معتبرا أن مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم هي المسابقة المفضلة لظفار حيث يعد أكثر ناد نجح في تحقيق لقبها على مدار تاريخها، وأضاف: كما يعلم الجميع أن أداء الفريق في دوري عمانتل جاء متواضعا وهو موسم للنسيان، وظفار أثبت أنه مهما تعثر إلا أن مسابقة الكأس الغالية هي المفضلة للفريق، مبينا أن لاعبي الفريق سعوا جاهدين لإرضاء الجماهير المحبة لنادي ظفار، حيث كانت الجماهير غاضبة من أداء الفريق خلال الفترة الماضية لتواضع نتائج الفريق في الدوري ما حتم على اللاعبين أن يثبتوا أن الفريق قادر على العودة لمنصات التتويج حتى في أحلك الظروف، أما عن عودته مؤخرا من الإصابة التي لحقت به والتي غاب على إثرها لمدة عامين فقال: غبت عن الملاعب لمدة سنتين بعد إصابتي بقطع في الرباط الصليبي، والإصابة صعبة على أي لاعب، لكن خطوة بخطوة نجحت في العودة للمشاركة مع الفريق وسعيد جدا بمشاركتي في نهائي الكأس، مبينا أن الفريق به عدة لاعبين شباب قدموا مباراة جيدة في النهائي وتفوقوا على لاعبي النهضة.
تقنية «الفار» تظهر لأول مرة في ملاعبنا -
لأول مرة في مسابقاتنا المحلية جرى استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» والتي كان لها دور حاسم في اللقاء، حيث استعان حكم المباراة النهائية محمود المجرفي بالفار لتأكيد احتساب ركلتي جزاء لصالح ظفار اللتين جاء منهما هدفا المباراة. وكان الاتحاد العُماني لكرة القدم قد أعلن قبل المباراة النهائية عزمه على تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» وفق المعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بعد حصوله على الترخيص الرسمي من «الفيفا». ورغم أنها المباراة الأولى التي ينفّذ فيها الاتحاد العُماني لكرة القدم تقنية «الفار» بشكل تجريبي، فإنه جرى تنفيذ التجربة بمستوى عالٍ بالتعاون مع إحدى الشركات الرائدة التي تتمتع بخبرة واسعة في المجال؛ في مسعى منه نحو انطلاقة قوية لتطبيق التقنية في سلطنة عُمان.
واجتاز الاتحاد العُماني لكرة القدم مراحل التدريب والتنفيذ لتقنية «الفار» بجودة عالية، الأمر الذي أشاد به الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بعد زيارة خاصة من الوفد الرسمي للاتحاد. واستعان الاتحاد في المباراة النهائية لكأس جلالته بطواقم عمل محترفة تحمل ترخيص «الفيفا» في تنفيذ تقنية «الفار» بكفاءة، إذ نجحت تلك الطواقم في تطبيق تقنية «الفار» في وقت قياسي بالنسبة لجدولة «الفيفا»؛ ولهذا استعان الاتحاد العُماني بهم من أجل تسريع عملية إدخال وتنفيذ تقنية «الفار» محليًا.
وكان الاتحاد العُماني لكرة القدم قد خاطب في وقت سابق قناة عُمان الرياضية ناقلًا لها ما تضمّنه خطاب الشركة وآليات التنفيذ ورفع مستوى التنسيق والتعاون، وتوضيح اشتراطات ومعايير «الفيفا» والتجهيزات الفنية والتقنية واللوجستية اللازمة للبث، فضلا عن شرط تغطية جميع مباريات الدوري وليس جزءًا منها وهو أحد أهم شروط «الفيفا» لتحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الأندية المشاركة في الدوري. الجدير بالذكر أنه قد شارك في مراحل التدريب والتأهيل (٣٠ حكمًا)، منهم ١٥ حكمًا دوليًا، و١٥ حكمًا مساعدًا، بالإضافة إلى مدربين لتقنية «الفار»، وتخطوا بنجاح مراحل التدريب السبع التي أشرف عليها الاتحادان الآسيوي والدولي لكرة القدم.
مناشط متنوعة للجنة النسائية تزامنا مع نهائي الكأس الغالية -
نظّم الاتحاد العماني لكرة القدم ممثلا باللجنة النسائية ، عددا من البرامج استهدفت النساء من مختلف الأعمار بمحافظة مسندم من أجل نشر ثقافة لعبة كرة القدم بين النساء وتشجيعهن على ممارستها الصحيحة؛ وذلك تزامنا مع استضافة المحافظة لنهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم.
واستهلت اللجنة أولى برامجها بمهرجان كرة القدم النسائية، برعاية نبيلة بنت عبدالله الشحية المديرة العامة للمديرية العامة بمحافظة مسندم، وبمشاركة 200 طالبة - تحت سن 10 سنوات، وذلك بالمجمع الرياضي بخصب. كما تضمن المهرجان عددا من الفقرات المتنوعة واللوحات الاستعراضية، حيث اُستهل البرنامج بكلمة من اللجنة النسائية تضمنت تعريفا بالكأس الغالية، أهداف إقامة هذا المهرجان في محافظة مسندم وأهمية نشر ثقافة لعبة القدم بين الفتيات ودفعهن نحو ممارستها، بالإضافة إلى تقريب النساء لمثل هذه الاستحقاقات المحلية من مبدأ المساواة بين الجنسين في ممارسة كرة القدم، كما استضاف المهرجان عددا من لاعبي فريقي نادي النهضة وظفار الذين قاموا باستعراض بعض من مهاراتهم ومشاركة الفتيات معهم فيها، كأحد الجوانب الترفيهية.
من جانب آخر، التقت رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد العماني لكرة القدم لجينة بنت محسن حيدر درويش الزعابية وعضوات اللجنة، عددا من نساء المجتمع المدني ورئيسات وممثلات جمعيات المرأة العمانية بمحافظة مسندم وذلك للتباحث حول أسس بناء شراكات واعدة تسهم في خدمة قطاع كرة القدم النسائية بالمحافظة وفق أطر منهجية. حيث استمعت اللجنة النسائية إلى التحديات التي تحد من ممارسة المرأة في المحافظة للعبة كرة القدم، كما أشادت اللجنة بالدور الملموس التي تقوم به نساء المحافظة من أجل دفع أبنائهم لممارسة الرياضة بشكل عام. وخَلَص اللقاء الذي استضافته جمعية المرأة العمانية بخصب بتجاوب كافة الأطراف وإبداء الاستعداد التام للتقدم والمضي في الاستراتيجيات التي تضعها اللجنة وتكفل ممارسة للفتيات، أخذين بعين الاعتبار كافة الظروف المحيطة بها. وألقت لجينة الزعابية كلمة شجعت فيها النساء على ممارسة لعبة كرة القدم، حيث قالت: مشاركة المرأة العمانية الموهوبة بمختلف مراحلها السنية في برامج كرة القدم النسائية هي تطبيق لأهدافنا الوطنية في تشجيع العمانية على الممارسة الكروية، من مبدأ المساواة بين الجنسين، وأيضا تأكيدا على أهداف اللجنة في جانب نشر ثقافة اللعبة، لذا وُجب فتح قنوات تواصل وبناء شراكات حقيقية للعمل المشترك بين الطرفين بما يخدم الفتاة في المحافظة. وأضافت: محافظة مسندم من المحافظات ذات المكانة الكبيرة في نفوس أبناء الوطن العزيز، ارتأت اللجنة النسائية وبالتزامن مع الحدث الكروي الكبير نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان أن تنطلق هذا العام من محافظة مسندم وذلك بعدما استمعنا إليكن والتمسنا رغبتكن بتطوير البنى الأساسية للعبة كرة القدم النسائية. واختتمت الزعابية كلمتها بالقول: لن يتأتى كل هذا العمل إلا بتكاتف الجميع، لأن العمل المشترك هو أساس النجاح وهذا ما نصبو إليه في المرحلة القادمة، وهو بناء مجتمع ذي قاعدة نسائية رياضية متينة، كما أننا نتعهد بدعم كافة المبادرات التي تخدم هذا القطاع إذا ما استوفت به كافة الاشتراطات والضوابط التي تحقق بناء جيل نسائي ممارس لكرة القدم. وتخللت الزيارة العديد من الفقرات منها زيارة لمعرض الصناعات الحرفية والأسر المنتجة وعدد من الفقرات الفنية.
جهد كبير للقناة الرياضية في النهائي -
قام طاقم عمل قناة عمان الرياضية بجهد مضاعف من أجل نقل أحداث وقائع المباراة النهائية لمسابقة أغلى الكؤوس بين النهضة وظفار، حيث شهدت حضور أعداد وافرة من طاقم القناة قبل حوالي أسبوع من الحدث الرياضي الأبرز في سلطنة عمان، كما تفننت القناة في بث الصورة للمشاهد أولا بأول من خلال البرامج الرياضية للمباراة، أما الأمر الآخر فيتعلق بوجود تقنية الفار للمرة الأولى في مسابقاتنا المحلية، حيث أسهمت القناة في ظهور النهائي بأبهى حلة مع الأحداث التي رافقت المباراة النهائية وتدخلات الفار في عدة لقطات.
وقال محمد الزوايدي رئيس قسم البرامج والإعداد بقناة عمان الرياضية: تغطية القناة لنهائي المسابقة بدأت منذ إعلان موعد إقامة المباراة في محافظة مسندم، حيث تم إرسال مجموعة من المهندسين والمخرجين لمعاينة الموقع والملعب لاختيار المواقع التي يتم إقامة البرامج المصاحبة فيها، حيث تم التحضير لكافة البرامج وتم تجهيز الديكورات الأستوديوهات من قبل المصورين والمهندسين، مبينا أنه جرى اختيار مجموعة من المذيعين والمخرجين، وأضاف: وصل فريق العمل لمحافظة مسندم يوم السبت الماضي وتم تصوير مجموعة من التقارير، ومجموعة من الأماكن السياحية، كما قام فريق العمل بعدد من اللقاءات، مشيرا إلى أنه تم العمل على إقامة مجموعة من البرامج، مثل برنامج صباح الكأس وبث من صلالة، بالإضافة إلى برنامج ليالي الكأس من تقديم خالد الشكيلي وإعداد سالم السالمي ومحمد الضبعوني، أما برنامج من مسندم فقدمه المذيع الجديد للقناة فهد المشايخي من إعداد رباب اليحيائية وحسن الأحمد وعملنا كفريق متكامل حيث تجاوز عدد الموظفين بالقناة الذين تواجدوا لتغطية الحدث ما يزيد عن ١٠٠ موظف.
وتابع: تم التنسيق حول تجهيز كل ما يلزم سواء للملعب أو فيما يخص تقنية الفار المساعد كونه طبق للمرة الأولى في مسابقاتنا المحلية، وأكد الزوايدي أنه دائما ما كانت القناة الرياضية في الموعد بحكم أهمية هذه المسابقة لأنها تعد مسابقة غالية على الجميع، كما أن جميع القائمين على القناة سعوا جاهدين لأن تكون التغطيات مميزة، والقناة منذ تاريخ ٥ من هذا الشهر تبث ٢٤ ساعة أحداثا خاصة بالمسابقة، أما عن التجهيزات التي قام بها الفريق والصعوبات التي واجهته فأشار إلى أن محافظ مسندم ووزارة الإعلام كان لهم اليد الطولى في تذليل كل الصعوبات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس جلالة السلطان لکرة القدم الاتحاد الع مانی لکرة القدم مسابقة کأس جلالة السلطان فی المباراة النهائیة کرة القدم النسائیة اللجنة النسائیة الکأس الغالیة محافظة مسندم مسابقة الکأس الهدف الثانی نادی النهضة دوری عمانتل فی النهائی هذا الموسم بها الفریق الفریق فی أن الفریق مجموعة من مع الفریق فی الدوری لأول مرة من لاعبی مبینا أن عددا من من أجل إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
ظفار ينتزع فوزا ثمينا على نزوى في دوري الأولى
حقق نادي ظفار فوزا ثمينا على نزوى بنتيجة 1/ صفر، في المباراة التي جمعتهما على ملعب مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة السابعة من منافسات دوري الدرجة الأولى للموسم الحالي 2024/2025. وسجل محمد الحبسي هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني، ليمنح ظفار النقاط الثلاث رغم إكماله المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد خالد إسكندر.
انطلقت المباراة بهجوم مكثف من نادي نزوى، وكاد محمد البطاشي أن يفتتح التسجيل بتسديدة قوية في الدقائق الأولى، لكنها مرت بجوار القائم. وردّ ظفار بعدة محاولات هجومية، أبرزها فرصة محمد الحبسي في الدقيقة 9، حين تلقى تمريرة من المحترف أولسيما، لكنه سدد الكرة فوق العارضة.
وفي الدقيقة 27، أضاع حمد الحبسي فرصة أخرى لظفار بتسديدة مرت بجوار مرمى الحارس البديل سالم الجابري، الذي دخل بدلا من موسى الرقادي المصاب. واستمر الفريقان في تبادل الهجمات حتى حصل ظفار على ركلة جزاء في الدقيقة 43 بعد عرقلة حمود السعدي، لكن علي النحار أضاعها بتسديد الكرة فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، استمر الفريقان في تبادل الهجمات. وفي الدقيقة 54، نجح محمد الحبسي في تسجيل هدف المباراة الوحيد بعد تمريرة متقنة من البديل عبدالله زاهر، ووضع الحبسي الكرة ببراعة في شباك الحارس سالم الجابري.
ورغم تقدم ظفار، تعرض لضربة قوية بطرد مدافعه خالد إسكندر في الدقيقة 68 بعد عرقلته للاعب نزوى زياد المعمري، الذي كان في مواجهة مباشرة مع المرمى. ورغم النقص العددي، نجح ظفار في الحفاظ على تقدمه، مع استمرار محاولاته الهجومية لإضافة هدف ثانٍ.
ومن جانبه، حاول نزوى استغلال النقص العددي لظفار، وفي الدقيقة 80 أضاع محمود الصالحي فرصة ذهبية لتعديل النتيجة، حيث استقبل تمريرة داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته علت العارضة. ورغم محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة، لم تتغير النتيجة، لتنتهي المباراة بفوز ظفار بهدف نظيف. أدار المباراة طاقم تحكيمي بقيادة الحكم محمد بن مراد البلوشي، وعاونه على الخطوط كل من أبو بكر بن سالم العمري وهشام بن عبدالله العويني، وأحمد بن أبوبكر الكاف حكما رابعا، ومحمد بن سالم مفلح مقيما للحكام، وإسحاق بن عبدالله التويجري مراقبا للمباراة، فيما كان عاصم بن عمر باحجاح منسقا عاما.