ثمن الربان وليد جودة الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قرارا دعم طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة بموافقة 143 دولة، وهذا يعكس حجم التأييد الدولي للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وأضاف جودة، في بيان، أن الولايات المتحدة تدعي أمام العالم أنها دولة سلام، رغم أنها أول من يحرم الشعب الفلسطيني من حقوق المشروعة في إقامة دولته المستقلة، بالإضافة إلى الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تقدمه للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين العزل والذي أدى إلى سقوط ما يُقدر بـ 40 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن؛ أغلبهم من النساء والأطفال.

وطالب المجتمع الدولي بمواصلة دعم القضية الفلسطينية وخلق رأي عام عالمي داعم لها من أجل استمرار إسرائيل في عزلتها التي فرضها العالم عليها بسبب جرائم الإبادة التي تمارسها بحماية أمريكية، مشيرا إلى أن القرار يمنح السلطة الفلسطينية مزيدا من الحقوق والامتيازات داخل الأمم المتحدة بصفتها مراقب وليس عضوا، إذ لا تمتلك السلطة حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

نتائج التصويت تؤكد تغيير وجهة نظر العالم 

وأشار إلى أن نتائج التصويت تؤكد تغيير وجهة نظر العالم نحو القضية الفلسطينية، ويؤكد أن هناك تراجعا كبيرا في الرأي العام العالمي الداعم للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد أن فلسطين والمجموعة العربية ستواصل عملها من أجل إثناء بعض الدول التي رفضت الاعتراف بفلسطين داخل مجلس الأمن عن قرارها، وخاصة الولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو من أجل عرقلة إصدار القرار حفاظا على مصالح الاحتلال الإسرائيلي.

سقوط قناع الولايات المتحدة 

وأكد جودة، أن قناع الولايات المتحدة سقط أمام العالم وادعائها أنها دولة تدعو للسلم رغم أنها أول من يحرم الشعب الفلسطيني من حقوق المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وتقديم  الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تقدمه للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين القضية الفلسطينية الدعم المادي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

‎المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة في COP16 بالرياض

الرياض

أكدت المملكة ، على أهمية تعزيز التعاون الدولي على كافة الأصعدة، لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد كوكب الأرض، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي، وتقليل أثار الجفاف عليها، داعية إلى رفع مستوى الوعي العالمي بأهمية المحافظة على الأراضي.

‎جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) المهندس عبدالرحمن الفضلي، في الجلسة رفيعة المستوى “الطريق إلى الرياض”، التي أقيمت على هامش أعمال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية رئيس وفد المملكة، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، والأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الدكتور إبراهيم ثياو، وممثل دولة موريتانيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث عُقد هذا الحدث الرفيع لحشد الزخم الدولي لمؤتمر (COP16)، الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 2 إلى 13 من شهر ديسمبر المقبل في الرياض

وأعرب الوزير الفضلي، عن تطلع المملكة إلى المشاركة الدولية الفاعلة في أعمال وفعاليات مؤتمر (COP 16) بالرياض، ليكون نقطة تحوُّل في مسار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومظلة عالمية مهمة للعمل المشترك؛ لمواجهة التحديات البيئية الرئيسة، مضيفًا أن الحدّ من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، يُعدُ من أهم أهداف هذه الاتفاقية، التي تُعنى بالمحافظة على الأراضي، باعتبارها إحدى الأسس الرئيسة للحياة على كوكب الأرض، مما يتطلب الحاجة إلى مضاعفة الجهود الدولية، والتعاون المشترك، للعمل على حماية الأراضي واستعادتها من التدهور، ومكافحة آثار الجفاف.

وأكد الوزير الفضلي أن استضافة المملكة لـ (COP16)، تأتي امتدادًا طبيعيًا لاهتمامها بتعزيز جهود المحافظة على البيئة، محليًا وإقليميًا ودوليًا، معتبرًا أن انعقاد المؤتمر في الرياض يُعد حدثًا تاريخيًا مهمًا، يمكن للمجتمع الدولي من خلاله تحقيق تحولٍ نوعي، في تعزيز المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، إلى جانب بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المملكة تبنّت عددًا من المبادرات البيئية الرائدة، في مقدمتها مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، إضافةً إلى المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي، التي تبنتها مجموعة دول العشرين (G20)، أثناء رئاسة المملكة لها.

‎وأشار إلى أن المملكة أولت حماية البيئة بشكلٍ عام، والحد من تدهور الأراضي والتصحر بشكلٍ خاص، أهميةً قصوى، للدور الرئيس الذي تلعبه البيئة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى تحسين جودة الحياة؛ مشيرًا إلى أنه لتحقيق ذلك، اعتمدت حكومة المملكة ، الإستراتيجية الوطنية للبيئة، والتي اشتملت على الإطار المؤسسي لتنفيذ العديد من المبادرات، والبرامج، والمراكز البيئية المتخصصة، كما وضعت الخطط والتشريعات؛ للالتزام بالضوابط البيئية، والحد من التلوث، إضافة إلى تنمية الغطاء النباتي، والحياة الفطرية، وتعزيز إدارة النفايات.

‎وأبدى الوزير الفضلي، تطلعه إلى المشاركة الفاعلة للمجتمع الدولي في الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر بالرياض، لنتمكن جميعًا من الوصول إلى مخرجات طموحة، تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومواجهة الحفاف، وتعزيز المحافظة على البيئة، والموارد الطبيعية واستدامتها؛ لضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن الجهود الدولية للتصدي للتحديات البيئية، ستكون ذات أثر بالغ، بمثل هذه المشاركة الفعّالة للقطاعات كافة.

 

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارة التي استهدفت نصرالله
  • ‎المملكة تدعو المجتمع الدولي للمشاركة في COP16 بالرياض
  • "عباس" يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
  • «القاهرة الإخبارية»: رئيس الوزراء الإسرائيلي يتوجه إلى الولايات المتحدة
  • NYT: العالم يحتاج إلى مقياس عالمي جديد لمكافحة الفقر
  • المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي يختتم أعماله بتوصيات مهمة لتعزيز توثيق «الرواية» في العالم العربي
  • بابا الفاتيكان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التصعيد الرهيب في لبنان
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإيقاف العدوان على فلسطين ولبنان
  • الصحة الفلسطينية: تسجيل 41495 شهيدًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العراق ومصر والأردن يدعون مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان