قيادى بـ«المؤتمر» يطالب المجتمع الدولي بخلق رأي عام عالمي داعم لفلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ثمن الربان وليد جودة الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قرارا دعم طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة بموافقة 143 دولة، وهذا يعكس حجم التأييد الدولي للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأضاف جودة، في بيان، أن الولايات المتحدة تدعي أمام العالم أنها دولة سلام، رغم أنها أول من يحرم الشعب الفلسطيني من حقوق المشروعة في إقامة دولته المستقلة، بالإضافة إلى الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تقدمه للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين العزل والذي أدى إلى سقوط ما يُقدر بـ 40 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن؛ أغلبهم من النساء والأطفال.
وطالب المجتمع الدولي بمواصلة دعم القضية الفلسطينية وخلق رأي عام عالمي داعم لها من أجل استمرار إسرائيل في عزلتها التي فرضها العالم عليها بسبب جرائم الإبادة التي تمارسها بحماية أمريكية، مشيرا إلى أن القرار يمنح السلطة الفلسطينية مزيدا من الحقوق والامتيازات داخل الأمم المتحدة بصفتها مراقب وليس عضوا، إذ لا تمتلك السلطة حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
نتائج التصويت تؤكد تغيير وجهة نظر العالموأشار إلى أن نتائج التصويت تؤكد تغيير وجهة نظر العالم نحو القضية الفلسطينية، ويؤكد أن هناك تراجعا كبيرا في الرأي العام العالمي الداعم للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن فلسطين والمجموعة العربية ستواصل عملها من أجل إثناء بعض الدول التي رفضت الاعتراف بفلسطين داخل مجلس الأمن عن قرارها، وخاصة الولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو من أجل عرقلة إصدار القرار حفاظا على مصالح الاحتلال الإسرائيلي.
سقوط قناع الولايات المتحدةوأكد جودة، أن قناع الولايات المتحدة سقط أمام العالم وادعائها أنها دولة تدعو للسلم رغم أنها أول من يحرم الشعب الفلسطيني من حقوق المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وتقديم الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تقدمه للاحتلال الإسرائيلي لمواصلة جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين القضية الفلسطينية الدعم المادي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف مشاركة أميركا في تقييم عالمي لتغير المناخ
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت مشاركة الباحثين الأميركيين في تقييمات دولية مهمة لتغير المناخ تابعة للأمم المتحدة، في إطار انسحاب الإدارة الأميركية الأوسع من الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات تغير المناخ والتعاون متعدد الأطراف.
ويشمل أمر وقف عمل موظفي البرنامج الأميركي لأبحاث تغير المناخ والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي الذين يشاركون في مجموعة عمل رئيسية تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وذكر أحد المصدرين أن هذا يعني أن الولايات المتحدة لن تحضر اجتماعا عاما رئيسيا للهيئة في هانغتشو بالصين في الفترة من 24 إلى 28 فبراير/ شباط الجاري للتخطيط للتقييم العالمي السابع لتغير المناخ.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق، ولم ترد وزارة الخارجية على طلب التعليق. وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس إنها لا علم لديها بشأن انسحاب المشاركين الأميركيين.
ولم يكن انسحاب الولايات المتحدة من الهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ مفاجئا، نظرا إلى تحركات ترامب للانسحاب مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ وقطع شراكات دولية معنية بالمناخ.
إعلان