عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب إنقاذ تل أبيب من نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن حكومة نتنياهو تخلت عن المحتجزين وتركتهم يموتون، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مقترح إسرائيلي لإدارة غزة رفضته 3 دول عربية.. تعرف عليهم الإمارات ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح عضوية دولة فلسطين
وشدد عائلات المحتجزين على : "لن نوقف مظاهراتنا حتى يعود جميع المحتجزين إلينا بخير".
وتابع أنهم وصلتهم شهادة جديدة من أحد المحتجزين تظهر الحالة المزرية لهم، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
وأوضحو عائلات المحتجزين : "إذا أردنا إنقاذ المحتجزين فعلينا إنقاذ إسرائيل من نتنياهو أولا"، مشيرين إلى أن نتنياهو يقود إسرائيل إلى فشل كامل ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن.
وفي على وقع التهديدات باجتياح رفح، وبعد تعليق المحادثات التي جرت في القاهرة من أجل الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قدمت إسرائيل مقترحاً أثار غضب عدة دول عربية، وهي مصر وقطر ودول عربية أخرى، مقترحا إسرائيليا بمشاركة دول عربية في إدارة القطاع بالاشتراك مع الجانب الإسرائيلي، بل أبدت غضبها من تلك الفكرة، حسب العربية .
فيما أبلغ الوسطاء أميركا رفضهم القاطع لاستمرار إسرائيل في إدارة غزة بعد الحرب.
فتح المعبر
كما طالبت القاهرة بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات منتقدة تعطيل المعبر الحيوي بالنسبة لآلاف الفلسطينيين في غزة.
وشددت على وجوب إعادة فتح المعبر من الجانب الفلسطيني بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، من أجل إدخال المساعدات.
إلى ذلك، بعثت مصر رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل، مؤكدة فيها رفضها العودة إلى طاولة المحادثات قبل فتتح المعبر، السماح لقوافل المساعدات بالدخول دون أي عوائق.
وكانت القوات الإسرائيلية بدأت منذ السادس من الشهر الحالي بإنذار السكان في أحياء شرق رفح بإخلائها، ثم تقدمت في اليوم التالي وسيطرت على المعبر.
كما أعلنت اليوم أيضا "توسيع عملياتها" في أحياء إضافية من شرق المدينة المكتظة بالسكان والنازحين، غير آبهة للتحذيرات الأممية والدولية، في ما فهم على أنه "اجتياح بري" على مراحل لرفح، التي تعتبرها معقل آخر خلايا حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين إسرائيل فلسطين غزة عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين
مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، لمواصلة الإدلاء بشهادته في محاكمته الجارية، ويتبقى ثلاث جلسات استماع نهائية، سيُكمل خلالها محاميه عميت حداد التحقيق الرئيسي، لتبدأ بعدها مرحلة الاستجواب المتبادل من قبل النيابة العامة.
وكان اليوم السابق من الجلسات قد انتهى مبكرًا بعد شكوى نتنياهو من آلام في ظهره وطلبه تقصير مدة الجلسة، بينما افتتحت الجلسة بطلب من المحامي حداد لتقصير جلسة الغد، حتى يتمكن نتنياهو من المشاركة في مراسم إحياء ذكرى قتلى جيش الاحتلال.
وأعربت القاضية ريفكا فريدمان-فيلدمان عن استغرابها من عدم تقديم الطلب مسبقًا قائلة: "أفترض أن مراسم الذكرى لم تُحدد فجأة بين عشية وضحاها. لماذا لم تقدموا الطلب مسبقًا؟"، ليرد حداد قائلاً إن الطلب قُدم قبل أسبوع. وقررت المحكمة بدء جلسة الغد الساعة التاسعة صباحًا وإنهائها الواحدة والنصف ظهرًا، فيما ستُختتم جلسات الأسبوع في الخامسة مساءً.
وفي سياق الاستجواب، سأل المحامي حداد نتنياهو عن مسار اندماج شركتي "كيشيت" و"ريشت"، فأكد نتنياهو أن الاندماج لم يتم ولم تبرم بين الشركتين اتفاقيات تجارية، موضحًا أن رجل الأعمال أرنون ميلشان لم يكن طرفًا في العملية، وأن صلاحية البت بالاندماج تعود لوزارة الاتصالات وليس له شخصيًا.
وعن أعضاء مجلس القناة الثانية، قال نتنياهو إنهم لم يكونوا موضع ثقته، واتهم المسؤولة إيفا ميدزيبوز بالتحرك ضده لمنع إغلاق القناة العاشرة، مشيرًا إلى خرقها القانون في سبيل ذلك، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
واصل المحامي حداد استجوابه مستعرضًا أقوال نتنياهو السابقة لدى الشرطة، حيث تحدث عن محاولاته منذ سنوات لإقناع مستثمرين بالدخول إلى سوق الإعلام، بما في ذلك ميلشان. ورد نتنياهو بأن تلك المحادثات كانت أولية ولم تمثل أي خطوات رسمية، منتقدًا إدراجها ضمن لائحة الاتهام.
وأضاف نتنياهو أن اهتمامه بالإعلام كان نابعًا من رغبته في تنويع المشهد الإعلامي الذي وصفه بـ"الجامح"، منتقدًا القنوات التي تجاهلت تغطية تصريحاته أمام المحكمة، ومؤكدًا أن ميلشان شاركه الرأي بضرورة التنويع بدوافع اقتصادية بحتة.
كما تناول المحامي حداد ادعاءات حول استدعاء نتنياهو لشلومو فيلبر، المدير العام لوزارة الاتصالات، لمناقشة قضايا متعلقة بوسائل الإعلام، مشيرًا إلى شهادة فيلبر التي أكدت أن نتنياهو لم يصدر له تعليمات مباشرة بشأن الدمج بين كيشيت وريشت. وأكد نتنياهو مجددًا عدم تدخله، واصفًا القناة الثانية بأنها كانت معادية له.
وتطرق الاستجواب إلى تصريحات زئيف فيلدمان، محاسب أرنون ميلشان، الذي أشار في شهادته إلى صلة بين تدخل نتنياهو ومحاولة دمج الشركتين. لكن نتنياهو نفى ذلك قائلاً إنه لم يتدخل ولم تكن له سلطة في هذا الشأن.
في موازاة ذلك، تحدث مراقب الدولة ماتنياهو إنغلمان، صباح اليوم، في ندوة أكاديمية بجامعة تل أبيب، عن ضرورة تقديم إجابات مبكرة للإسرائيليين حول الإخفاقات، في إشارة إلى فشل السلطات الإسرائيلية خلال الأزمات الأخيرة.
وأكد إنغلمان أن مكتبه باشر التحقيقات في الجوانب السياسية والعسكرية والمدنية، بعد الحصول على مواد من الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، مشيرًا إلى قرب إصدار تقرير حول فشل تأمين مهرجان "رعيم" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، منوّهًا إلى أهمية الشفافية الحكومية في التعامل مع هذه القضايا.
كما أشار مراقب الدولة إلى أن مكتبه يراجع معاملة الحكومة للعائدين من غزة وعائلات الأسرى، مركّزًا على الجوانب الحقوقية، الصحية، التعليمية والدعم الاجتماعي، تمهيدًا لإعداد تقرير شامل قد يُفضي إلى توصية بتشكيل لجنة تحقيق حكومية.
وأوضح إنغلمان أن المحكمة العليا أكدت صلاحيات مكتبه في مراقبة الإخفاقات الأمنية، مجددًا التزامه بقرارات القضاء وعدم قبوله بأي محاولات حكومية للالتفاف على الرقابة.