عائلات المحتجزين: حكومة نتنياهو تخلت عن المحتجزين في غزة وتركتهم للموت

أعلنت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة، التصعيد لإسقاط حكومة نتنياهو، وسط دعوات للخروج للشوارع في تل أبيب ومدن فلسطين المحتلة بالآلاف للتظاهر، بعد إعلان الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة وفاة محتجز متأثر بإصابته جراء قصف طيران الاحتلال على مناطق في القطاع.

 

اقرأ أيضاً : نيويورك تايمز: مساعدو بايدن ناقشوا ما إذا كانت حكومة نتنياهو تكذب أو عالقة بالحرب

وقالت عائلات المحتجزين في تصريحات صحفية، السبت، إن نتنياهو يقود "اسرائيل" إلى فشل كامل ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن. 

وأضافت العائلات أن حكومة بنيامين نتنياهو تخلت عن المحتجزين في غزة وتركتهم للموت، مشيرا إلى أنه وصلتهم شهادة جديدة من أحد المحتجزين تظهر الحالة المزرية لهم.

وكان أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، وفاة المحتجز نداف بوبلابيل ويحمل الجنسية البريطانية بعد استهداف الاحتلال لمكان احتجازه قبل شهر.

وأضاف أبو عبيدة عبر قناته على تلغرام، أن المحتجز نداف بوبلابيل تدهورت صحته ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية بسبب تدمير المستشفيات في غزة.

وأشار أيضا إلى وفاة المحتجزة جودي فانشتاين بقصف الاحتلال.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأسرى عائلات المحتجزین أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

قتل.. تدمير ..حرق منازل.. وطرد عائلات .. واعتداءات متواصلة

 

 

الثورة /متابعات

وسّع جيش الاحتلال الصهيوني عمليته العسكرية العدوانية المستمرة لليوم الثامن ضد الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن الجيش «الإسرائيلي» اقتحم مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، فيما تنفذ قواته منذ 21 يناير الجاري أعمالا عدوانية متواصلة في مدينة جنين ومخيمها.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة ، جيش العدو “طرد عشرات العائلات من منازلها واستولى عليها بالقوة وحولها إلى ثكنات عسكرية”.
وأضاف أن قوات الاحتلال “اتخذت من الفلسطينيين دروعا بشرية تحت تهديد السلاح”.
وتابع سلامة، أن جيش العدو الصهيوني “شرع في تدمير البنى التحتية بمخيم طولكرم”.
والاثنين، استشهد فلسطينيان وأُصيب 3 آخرون، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على مركبة فلسطينية في طولكرم، تبعه اقتحام واشتباك مسلح بالمدينة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قالت هيئة البث العبرية الرسمية الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي “وسّع عمليته العسكرية التي بدأها في جنين شمال الضفة قبل 7 أيام، لتشمل طولكرم ومخيمها”، وسط غارات جوية.
وبالتزامن يواصل الجيش الصهيوني لليوم الثامن، عدوانا على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إلى ذلك حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الصهيوني بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، أمس الثلاثاء، أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني بذريعة «الدفاع عن النفس» سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
ويواصل جيش الاحتلال منذ ثمانية أيام، عمليته العسكرية في مخيم جنين حيث قام خلالها بتفجير وهدم عشرات المنازل والمحال التجارية داخل المخيم بالإضافة إلى تهجير 90% من سكان المخيم واجبارهم على النزوح خارج المخيم.
وأسفر العدوان الصهيوني على محافظة جنين حتى أمس الثلاثاء عن ارتقاء 16 شهيدا وإصابة ما يقارب الـ 100 مواطن فلسطيني بجروح مختلفة بالإضافة إلى نزوح اكثر من 15 الف مواطن من داخل المخيم، كما قامت قوات العدو باعتقال مواطن من واد برقين قضاء جنين.
و شنت قوات العدو الصهيوني فجر أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت قوات العدو شاباً خلال اقتحام مدينة نابلس.
فيما اعتقلت شابين آخرين من مخيم قلنديا شمال القدس، وداهمت قوات العدو حي أم الشرايط في مدينة البيرة، وحي كفر عقب شمال القدس المحتلة

وفي طولكرم، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وجنود الاحتلال في مخيم المدينة، ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز «تسانعوز» باتجاهالمدينة، وحاصرت منزلا في ضاحية اكتابا، كما أجبر جيش العدو في طولكرم ومخيمها خلال اليومين الماضيين، المواطنين الفلسطينيين بالخروج منهما وسط عمليات تدمير للبنية التحتية وتفجير عدد من منازل المواطنين .
وأفادت مصادر محلية، إن جنود العدو الصهيوني ابلغوا المواطنين الفلسطينيين انه لا يمكنهم العودة إلى منازلهم داخل المخيم قبل أسبوع وهذا مؤشر على أن العملية في طولكرم قد تستمر لعدة أيام في ظل تصريحات لقادة جيش العدو أن العملية ستتوسع في الضفة الغربية إلى غور الأردن وإلى معظم مناطق الضفة الغربية.
و في مدينة الخليل، أغلقت قوات العدو معظم مداخل المدينة ، وداهمت عدد من المنازل واقتحمت مدينة الظاهرية في الجنوب، واعتقلت قوات العدو ثلاثة شبان من بلدة دورا بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وذلك بعد اقتحام المدينة والتمركز في منطقة «الكركفة»، بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يطالب بعدم تكرار ما حدث أثناء عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين
  • مكتب الأسرى: الاحتلال يحاول النيل من معنويات عائلات المفرج عنهم
  • الاحتلال يتسلم قائمة بأسرى في غزة سيطلق سراحهم الخميس.. أبو عبيدة يكشف الأسماء
  • قتل.. تدمير ..حرق منازل.. وطرد عائلات .. واعتداءات متواصلة
  • متحدث محافظة القدس: حكومة نتنياهو عملت على تصعيد حدة الاستيطان والتهويد بالقدس
  • بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
  • هآرتس: هكذا تسيّر حكومة نتنياهو البلد بالأكاذيب لا بالقوانين
  • سموتريتش يتخذ خطوة جديدة بخصوص الانسحاب من حكومة نتنياهو
  • سموتريتش يسحب تهديده بالانسحاب من حكومة نتنياهو
  • وزير إسرائيلي: فكرة ترامب بشأن الهجرة من غزة قد تنقذ حكومة نتنياهو