هل فعلاً هناك أمل فى حل القضية الفلسطينية؟!.. هل فعلاً من الممكن أن نصحو على خبر أن الاتفاق على حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية بات محل التنفيذ؟!.. الظروف والملابسات الحالية تبشر بخير بعد انتزاع حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. نعم لقد اعتدنا منذ احتلال فلسطين أن إسرائيل تشغل العالم العربى والإسلامى بأمور أخرى تتسبب فى عرقلة أية مفاوضات حتى تظل الأوضاع كما هى، فمثلاً تشغلنا بهذه الحرب على غزة منذ ثمانية شهور، ومرة أخرى بمحاولة تخريب المسجد الأقصى كما هو حادث الآن، وثالثة ببناء المستوطنات، وهكذا تظل المفاوضات حول إقامة الدولتين «محلك سر»!!
بهدوء شديد هل الأطراف الحالية على الساحة السياسية الإسرائيلية لديها القدرة على تنفيذ حل الدولتين؟!.
لديَّ أمل فى هذا، لكن الواقع والعقول سواء كانت الإسرائيلية أو الفلسطينية تحتاج إلى تغيير فى الفكر.. نحن بحاجة إلى أجيال جديدة لديها فكر مختلف يتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل مختلف.. ولنا أن نتصور أن تصريحات المسئولين الفلسطينيين منذ عشرين أو ثلاثين عاماً، تختلف عن تصريحاتهم الحالية، وبذلك لا نفقد الأمل تماماً فى أية حلول.. نحن بحاجة إلى فكر مختلف ورأى موحد، يقنع بالدرجة الأولى الغرب والولايات المتحدة لانتزاع الحقوق العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية.. هذا هو الحلم الذى يجب أن يتحقق بعيداً عن فكر ورأى كل القيادات القيادات الحالية التى لا تعرف سوى التناحر والفرقة سواء كان ذلك من تدبير إسرائيلى أو حتى من أنفسهم!! والحل هو فكر جديد يستطيع إقناع الغرب، كما فعلت القاهرة مؤخرًا فى التعامل مع القضية الفلسطينية ومنعت تصفية القضية ونجحت فى انتزاع الاعتراف بفلسطين فى الأمم المتحدة، وتواجه بشدة تحديات الأمن القومى المصرى والعربى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاوى محل التنفيذ الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية احتلال فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني: مصر لم تغفل دورها لمساندة القضية الفلسطينية
أكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية لـ التحالف الوطني، أن الدولة المصرية لم تغفل عن دورها لمساندة القضية الفلسطينية.
وأضافت «مكرم» خلال مؤتمر للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حول تقديم المساعدات لقطاع غزة، أن الفوج الأول من القافلة التاسعة ضم 200 شاحنة مقدمة لأهالي قطاع غزة.
وأوضحت رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني، أننا نعمل على إعداد الفوج الثاني ضمن القافلة التاسعة دعما للأشقاء في غزة.