بوابة الوفد:
2024-12-23@01:05:48 GMT

لديَّ أمل بفكر مختلف

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

هل فعلاً هناك أمل فى حل القضية الفلسطينية؟!.. هل فعلاً من الممكن أن نصحو على خبر أن الاتفاق على حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية بات محل التنفيذ؟!.. الظروف والملابسات الحالية تبشر بخير بعد انتزاع حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. نعم لقد اعتدنا منذ احتلال فلسطين أن إسرائيل تشغل العالم العربى والإسلامى بأمور أخرى تتسبب فى عرقلة أية مفاوضات حتى تظل الأوضاع كما هى، فمثلاً تشغلنا بهذه الحرب على غزة منذ ثمانية شهور، ومرة أخرى بمحاولة تخريب المسجد الأقصى كما هو حادث الآن، وثالثة ببناء المستوطنات، وهكذا تظل المفاوضات حول إقامة الدولتين «محلك سر»!!

بهدوء شديد هل الأطراف الحالية على الساحة السياسية الإسرائيلية لديها القدرة على تنفيذ حل الدولتين؟!.

. ثم هل هذه القيادات بمقدورها الوصول إلى حل، فى ظل فرقة شديدة بين التيارات الفلسطينية المختلفة، التى لا تتفق على رأى واحد حتى الآن، ثم هل نحلم أن يتم لم الشمل الفلسطينى الآن خاصة بعد قيام القاهرة بدور مهم الآن فى هذا الشأن؟!.. هل من الممكن أن نحلم بوجود اتفاق يجعل الجميع على قلب رجل واحد من أجل حل القضية الفلسطينية؟

 لديَّ أمل فى هذا، لكن الواقع والعقول سواء كانت الإسرائيلية أو الفلسطينية تحتاج إلى تغيير فى الفكر.. نحن بحاجة إلى أجيال جديدة لديها فكر مختلف يتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل مختلف.. ولنا أن نتصور أن تصريحات المسئولين الفلسطينيين منذ عشرين أو ثلاثين عاماً، تختلف عن تصريحاتهم الحالية، وبذلك لا نفقد الأمل تماماً فى أية حلول.. نحن بحاجة إلى فكر مختلف ورأى موحد، يقنع بالدرجة الأولى الغرب والولايات المتحدة لانتزاع الحقوق العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية.. هذا هو الحلم الذى يجب أن يتحقق بعيداً عن فكر ورأى كل القيادات القيادات الحالية التى لا تعرف سوى التناحر والفرقة سواء كان ذلك من تدبير إسرائيلى أو حتى من أنفسهم!! والحل هو فكر جديد يستطيع إقناع الغرب، كما فعلت القاهرة مؤخرًا فى التعامل مع القضية الفلسطينية ومنعت تصفية القضية ونجحت فى انتزاع الاعتراف بفلسطين فى الأمم المتحدة، وتواجه بشدة تحديات الأمن القومى المصرى والعربى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى محل التنفيذ الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية احتلال فلسطين القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب

قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.

وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.

وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع  حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.

ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.

مقالات مشابهة

  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • تباث الموقف اليمني.. تجاه القضية الفلسطينية
  • أمل الحناوي: الدور المصري بارز في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع