بوابة الوفد:
2024-10-04@22:12:17 GMT

لديَّ أمل بفكر مختلف

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

هل فعلاً هناك أمل فى حل القضية الفلسطينية؟!.. هل فعلاً من الممكن أن نصحو على خبر أن الاتفاق على حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية بات محل التنفيذ؟!.. الظروف والملابسات الحالية تبشر بخير بعد انتزاع حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. نعم لقد اعتدنا منذ احتلال فلسطين أن إسرائيل تشغل العالم العربى والإسلامى بأمور أخرى تتسبب فى عرقلة أية مفاوضات حتى تظل الأوضاع كما هى، فمثلاً تشغلنا بهذه الحرب على غزة منذ ثمانية شهور، ومرة أخرى بمحاولة تخريب المسجد الأقصى كما هو حادث الآن، وثالثة ببناء المستوطنات، وهكذا تظل المفاوضات حول إقامة الدولتين «محلك سر»!!

بهدوء شديد هل الأطراف الحالية على الساحة السياسية الإسرائيلية لديها القدرة على تنفيذ حل الدولتين؟!.

. ثم هل هذه القيادات بمقدورها الوصول إلى حل، فى ظل فرقة شديدة بين التيارات الفلسطينية المختلفة، التى لا تتفق على رأى واحد حتى الآن، ثم هل نحلم أن يتم لم الشمل الفلسطينى الآن خاصة بعد قيام القاهرة بدور مهم الآن فى هذا الشأن؟!.. هل من الممكن أن نحلم بوجود اتفاق يجعل الجميع على قلب رجل واحد من أجل حل القضية الفلسطينية؟

 لديَّ أمل فى هذا، لكن الواقع والعقول سواء كانت الإسرائيلية أو الفلسطينية تحتاج إلى تغيير فى الفكر.. نحن بحاجة إلى أجيال جديدة لديها فكر مختلف يتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل مختلف.. ولنا أن نتصور أن تصريحات المسئولين الفلسطينيين منذ عشرين أو ثلاثين عاماً، تختلف عن تصريحاتهم الحالية، وبذلك لا نفقد الأمل تماماً فى أية حلول.. نحن بحاجة إلى فكر مختلف ورأى موحد، يقنع بالدرجة الأولى الغرب والولايات المتحدة لانتزاع الحقوق العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية.. هذا هو الحلم الذى يجب أن يتحقق بعيداً عن فكر ورأى كل القيادات القيادات الحالية التى لا تعرف سوى التناحر والفرقة سواء كان ذلك من تدبير إسرائيلى أو حتى من أنفسهم!! والحل هو فكر جديد يستطيع إقناع الغرب، كما فعلت القاهرة مؤخرًا فى التعامل مع القضية الفلسطينية ومنعت تصفية القضية ونجحت فى انتزاع الاعتراف بفلسطين فى الأمم المتحدة، وتواجه بشدة تحديات الأمن القومى المصرى والعربى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى محل التنفيذ الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية احتلال فلسطين القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

استشاري إرشاد أسري: التكنولوجيا والإنترنت تطبع الأطفال بفكر الغرب

قالت الدكتورة وسام الخطيب، استشاري الإرشاد الأسري، إنّ انتشار تطبع الأطفال بفكر الغرب يعد سببا رئيسيا في التطور السريع، موضحة أنّ ظهور هذه الفئة كان نتيجة التكنولوجيا وتطبيقات الإنترنت والحياة السريعة، مما أدى إلى إجبار الأبناء على التطبع بفكر الغرب، كما أنّ غالبية التطبيقات والألعاب الإلكترونية باللغة الإنجليزية.

رئيس جامعة سوهاج يشارك الأطفال الأيتام ألعابهم الرياضية والفنية ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال تطبع بأفكار الغرب عبر التكنولوجيا

وأضافت «الخطيب»، خلال لقائها مع الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هناك فئة قليلة من الأطفال لا تجيد اللغة الإنجليزية ولكن يستطيعون اكتسابها من خلال التطبيقات والألعاب الإلكترونية باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أنّ المفاجأة تكمن في عدم قدرتهم على اكتساب اللغة بشكل صحيح ولكن دارج.

خطورة استخدام الأطفال للهواتف المحمولة

وأكملت: «تم استضافة أحد الأطفال ووالديه لا يجيدون اللغة الإنجليزية ولم يعززوا دراسة اللغة الإنجليزية، ولكن يسمحون للطفل باستخدام الهاتف المحمول باستمرار»، لافتة إلى أنّ الهاتف المحمول أصبح أداة لدى الطفل يرى العالم من خلالها، بالتالي بدأ الطفل يفقد لغته والتعلق باللغة الإنجليزية، ولكن لم تكتشف الأم ذلك إلا بعد تعرض ابنها للتنمر».

مقالات مشابهة

  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • الرئاسة الفلسطينية تدين المجزرة الإسرائيلية في طولكرم
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • استشاري إرشاد أسري: التكنولوجيا والإنترنت تطبع الأطفال بفكر الغرب
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة
  • الأمم المتحدة تحذر من زيادة المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرضى الفلسطينية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يكشف عن زيادة مقلقة في المستوطنات الإسرائيلية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية