مراكش تحتفي باليوم الوطني للمسرح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتخليدا لليوم الوطني للمسرح الذي يصادف 14 ماي من كل سنة تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- احتفالية فنية متنوعة بمسرح ميدان بمراكش، ويأتي تنظيم هذه التظاهرة تنزيلا للبرنامج العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- المواكب لفعاليات مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024 بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) والمجلس الجماعي لمراكش.
ويعد اليوم الوطني للمسرح من المواعيد الثقافية والفنية السنوية القارة التي تحرص من خلالها وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة- على الإحتفاء بأسرة أب الفنون وتثمين المنجز المسرحي وما تمت مراكمته من تظاهرات ومشاريع فنية.
يعرف البرنامج الإحتفالي لهذه السنة تكريم مجموعة من الوجوه المسرحية التي بصمت على حضور متميز في الساحة الفنية من خلال العديد من الأعمال الابداعية التي تؤثث خزانة المسرح المغربي، ويتعلق الأمر بكل من: الباحث والمخرج المسرحي الدكتور عز الدين بونيت، الفنانة حياة غافري الملقبة ب”سمسمة”، الفنانة المخضرمة لطيفة عنكور، ثم الفنان المبدع ابراهيم وارفعنا.
وستشهد الأمسية ذاتها عرض العمل المسرحي الموسوم ب “تكنزة..قصة تودة” لفرقة فوانيس ورزازات، من إخراج أمين ناسور، تأليف: اسماعيل الوعرابي، طارق الربح وأمين ناسور، في طابق فرجوي يعد بتوليفات أيقونية تمتح من فرادة الفلسفة الابداعية والرسالة الفنية لأب الفنون.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع كيف أصبح مقاولاً ناجحاً؟
في إطار النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، تنظم مؤسسة الفقيه التطواني، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، دورة تكوينية تحت عنوان: « الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع »، وذلك يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. وتهدف هذه الدورة إلى تزويد طلبة شعبة الاقتصاد، وسائر الشباب الحاملين للأفكار والمشاريع، بمجموعة من الأدوات المعرفية والمهارات العملية التي تُمكنهم من الولوج المهني والفعّال إلى عالم ريادة الأعمال، لاسيما في السياق الراهن الذي يشهد تحولات رقمية واقتصادية متسارعة على المستويين الوطني والدولي.
وتُركّز هذه الدورة التكوينية على سؤال جوهري: كيف يمكن للشباب أن يصبحوا مقاولين ناجحين؟ فالنجاح في هذا المجال لا يقتصر على امتلاك فكرة مبتكرة فقط، بل يتطلب مساراً متكاملاً يقوم على تطوير المهارات الذاتية، واكتساب الكفاءات التقنية، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المخاطر، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة.
وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية تسليط الضوء على ثلاث ركائز رئيسية تؤسس للنجاح في عالم المقاولة:
أولاً: ريادة الأعمال والابتكار: سيتعرف المشاركون على كيفية الانتقال من مرحلة الفكرة إلى بناء مشروع واقعي قابل للتنفيذ، من خلال تطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح الإبداع، واكتساب أدوات اتخاذ القرار في بيئات معقدة ومتغيرة.
ثانياً: التواصل والتسويق المقاولاتي : سيركز هذا المحور على كيفية بناء صورة مهنية قوية، والتفاعل الفعّال مع الشركاء والمستثمرين والزبناء، إلى جانب تعلم كيفية توظيف أدوات التسويق التقليدي والرقمي لتقوية حضور المشروع في السوق.
ثالثاً: دراسة الجدوى وتحليل السوق : سيتم تدريب المشاركين على كيفية تحليل حاجيات السوق، وتحديد الفرص والمخاطر، وتخطيط الموارد المالية والتقنية اللازمة لإنجاح المشروع وضمان استدامته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تجمع بين محاور تكوينية متكاملة في مجالات حيوية تشمل: التفكير التصميمي (Design Thinking)، التسويق الرقمي، إحداث المقاولات، إعداد دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، آليات التمويل، الإدارة الفعالة، ومهارات التواصل المهني. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا البرنامج أزيد من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ونواحيها، فضلاً عن استفادة أكثر من 100 ألف شخص عن بُعد عبر المنصات الرقمية، ضمن رؤية تروم دمقرطة التكوين وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات.