بوابة الوفد:
2025-04-17@10:43:29 GMT

كتائب خالتى فرنسا

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

استكمالًا للحديث السابق عن الظاهرة التى انتشرت فى الآونة الأخيرة بالمجتمع، وأثرت بشكل كبير على جميع أفراده وفئاته، وهى الكتائب الإلكترونية الموجهة.

 فقد شاهدنا خلال الفترات الماضية العديد من حالات الابتزاز التى انتهت بانتحار بعض الشباب نتيجة تصويرهم أو تسجيل بعض المقاطع لهم فى أمور حياتهم الخاصة ومحاولة ابتزازهم مقابل أموال أو غير ذلك من جرائم الشخص المبتز.

 

وكان آخر هذه الوقائع انتحار طالبة كلية الطب البيطرى بجامعة سيناء نتيجة تهديدها بنشر بعض الصور الخاصة بالفتاة على مواقع التواصل الاجتماعى، وجروبات الجامعة، فالأمر أصبح لا يختصر على ابتزاز رجال الأعمال أو المتنافسين على مقاعد أو مناصب معينة، بينما انتشر الأمر بين جميع أفراد المجتمع صغاراً وكباراً. وأصبح الابتزاز الإلكترونى تحدياً يشكل تهديدا للأفراد والمؤسسات.

تكمن المشكلة فى أن هذه النوعية من البشر تحقق مكاسب ضخمة من وراء هذه الجرائم التى ترتكب فى حق الآخرين.

وما أكثر المرتزقة والعاطلين الذين يلهثون وراء المكاسب السريعة، التى تنسيهم المبادئ والقيم والأخلاق والدين.

ولقد عرضت الدراما هذه النوعية من البشر فى الفيلم الشهير «خالتى فرنسا»، فكان يتم استخدام نساء من أصحاب المصالح للزج بأشخاص آخرين والتشهير بهم بالكذب والتدليس.

ومن المؤسف أن هناك بعض الأشخاص يستجيبون لهؤلاء البشر ويتجاوبون معهم بمتابعتهم، على الرغم من أنهم يعلمون أنهم كاذبون ومنافقون، ولكن يظلون متابعين لهم كنوع من التسلية أو قضاء وقت الفراغ.

يجهل القائمون على الكتائب الإلكترونية المصير الأسود الذى يقابلهم فى هذه الجريمة فقد تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة تصل إلى 15 سنة، والأشغال الشاقة المؤبدة فى حالة وقوع ضرر كبير على الضحية.

أما بالنسبة لمن يقومون بالتشهير بالغير عن طريق السب بالألفاظ الخارجة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى بالسجن مدة تصل إلى 3 سنوات، بالإضافة إلى الحكم على الشخص بالغرامة التى لا تتجاوز 200 ألف جنيه. كما يعاقب الشخص الذى يرتكب الجريمة بسداد تعويض مالى للضحية والذى تصل قيمته إلى مليون جنيه.

ولمواجهة هذه النوعية من المرتزقة لا بد من تجاهلهم من قبل الأشخاص الذين يتابعونهم حتى لا يجدوا من يشجعهم على هذه المهازل، فلماذا ننغرس معهم فى هذا المستوى المتدنى من الفكر فهم أصحاب مصلحة ومنفعة وبمتابعتنا لهم نكون بذلك نشجعهم على ارتكاب تلك الجرائم المشينة، فلنبدأ بأنفسنا أولًا ثم القانون يكون رادعاً لتعديل سلوك هؤلاء الجهلاء الذين يتم استخدامهم مثل خالتى فرنسا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامية فاروق إطلالة الآونة الأخيرة

إقرأ أيضاً:

لماذا يزيد معدل الأطفال الذين لديهم إصابة بالتوحد في أمريكا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، أنّ معدل تشخيص التوحّد بين الأطفال الأمريكيين يتزايد.

تمّ تشخيص طفل واحد تقريبًا بالتوحّد من كل 31 طفلًا عند بلوغ سن الثمانية أعوام في عام 2022، مقارنة بطفل واحد من كل 36 طفلًا في عام 2020. وتباينت معدلات التشخيص بشكل كبير بحسب الجنس، والعرق، والموقع الجغرافي.

مقالات مشابهة

  • عظمة فك غامضة تكشف عن سلالة بشرية عمرها 190 ألف سنة
  • لماذا يزيد معدل الأطفال الذين لديهم إصابة بالتوحد في أمريكا؟
  • كتائب القسام تعلن استهداف 3 دبابات شرق غزة
  • أسماء أولاد تناسب يوم العلم الأردني
  • أبطال وصنّاع الفيلم يتحدثون عن تجربتهم: «استنساخ» يتناول تأثير الذكاء الاصطناعى على حياة البشر
  • كتائب القسام لأهالي الأسرى .. كونوا مستعدين، قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء
  • ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
  • كتائب القسام تشتبك مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة