اشتد الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ اللحظة التي تم الإعلان فيها عن تحقيق معدل نمو غير متوقع هو ٢.٤ % في الربع الثانى من العام الجارى، مدفوعات بالاستهلاك وبعض الاستثمار، حيث يرى المؤيدون للرئيس بايدن أن ذلك يعد نجاحا لبرنامج الرئيس، ويمهد لخفض الفائدة، ويؤشر إلى أن المخاوف من حدوث ركود في أكبر اقتصاد عالمى أصبحت مستبعدة إلى حد كبير جدا، بينما يرى فريق آخر أن الاستهلاك الذي حرك النمو سيتراجع عندما تنفد الأموال الطائرة، وعندما ينتهى برنامج تجميد مدفوعات ديون الطلبة، مضيفين أنه من المبكر جدا الحكم على هل النمو مستدام أم لا.

أخبار متعلقة

خبير اقتصادي: رفع الفائدة الأمريكية يساهم في سحب الاستثمارات وتباطؤ النمو بالدول الناشئة

بعد رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة.. خبير مصرفي يكشف أسباب ارتفاع التضخم

عن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة.. خبير مصرفي: يكبد العالم أموالاً طائلة

في هذا الإطار رفض رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى في مينيابوليس تحديد عدد الزيادات المتبقية في أسعار الفائدة

معروف أن البنك المركزى (الفيدرالى) الأمريكى يطوى تحت مظلته اثنى عشر بنكا للاحتياطى الفيدرالى، موزعة في أماكن مختلفة في أمريكا، كل منها له مجلس إدارة معين من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

وقال نيل كاشكارى، رئيس مجلس الاحتياطى الفيدرالى في مينيابوليس، لبرنامج واجه الأمة، أمس الأول الأحد، إنه غير متأكد من عدد زيادات أسعار الفائدة الفيدرالية التي ستبقى، ووفق عبارته: «حسنًا، لسنا متأكدين بعد.. نحن بحاجة إلى خفض معدل التضخم بالكامل إلى 2 في المائة».

وقال كاشكارى إنه في حين أن معدل التضخم الحالى البالغ 3 في المائة «خبر إيجابى حقًا»، فإن هذا الرقم «يميل إلى التحرك كثيرًا» بسبب تقلب أسعار النفط والغاز والمواد الغذائية. وقال إن البلاد تحرز «تقدمًا جيدًا» نحو خفض التضخم، لكنه امتنع عن القول ما إذا كان التقدم كافيًا لتقليل ارتفاع أسعار الفائدة. أضاف: «لذلك، نحن نحقق تقدمًا جيدًا». «لكنها لا تزال ضعف معدل الـ 2 في المائة المطلوب لدينا، ولذا لا نريد إعلان النصر. نحن نحقق تقدمًا جيدًا، وسنواصل ذلك. إذا كنا بحاجة إلى رفع الأسعار أكثر من هنا، سنفعل ذلك. لكننا سنترك البيانات ترشدنا ولن نحكم مسبقًا على النتيجة». وتباطأ التضخم إلى 3 بالمئة في يونيو، مسجلا أدنى معدل له في عامين. رفع بنك الاحتياطى الفيدرالى نطاق سعر الفائدة الأساسى بنسبة 0.25 في المائة إلى نطاق من 5.25 إلى 5.5 في المائة الأسبوع الماضى، مما دفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها في 22 عامًا.

وقال كاشكارى إنه من المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطى الفيدرالى مرة أخرى في سبتمبر لقياس ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة أخرى.

وقال: «سبتمبر وما بعده، كما تعلمون، قد نرفع أو لا نزيد في سبتمبر، لكننا سنواصل أيضًا مراقبة جميع البيانات، وبيانات التضخم، وبيانات الأجور، وكذلك بيانات البطالة لإجراء تلك التقييمات».

الولايات المتحدة الأمريكية البنك المركزى (الفيدرالى) الأمريكى الفائدة الأمريكية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الولايات المتحدة الأمريكية الفائدة الأمريكية زي النهاردة أسعار الفائدة فی المائة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتداول قرب أعلى مستوى عالمي.. سجل 2358 دولارا للأونصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقر سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بالقرب من أعلى مستوى سجله يوم أمس وذلك بعد أن أدت البيانات الأمريكية الضعيفة إلى زيادة رهانات الأسواق أن البنك الفيدرالي الأمريكية سيلجأ إلى خفض أسعار الفائدة في وقت قريب من العام.

وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي بشكل طفيف خلال تداولات اليوم الخميس لتسجل أعلى مستوى عند 2362 دولارا للأونصة حيث يتداول السعر حالياً عند المستوى 2358 دولارا للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2356 دولارا للأونصة.

ويأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب يوم أمس بنسبة 1.2% ليسجل أعلى مستوى في 10 جلسات عند 2365 دولارا للأونصة ويغلق فوق منطقة المقاومة 2340 – 2350 دولارا للأونصة مما يزيد من زخم الصعود للمعدن النفيس، وفق التحليل الفني لجولد بيليون. 

ويوم أمس صدرت بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر يونيو لتظهر تراجع أعداد الوظائف الجديدة بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، هذا بالإضافة إلى بيانات أعداد طلبات اعانات البطالة الأمريكية التي أظهرت ارتفاع بأعلى من القراءة السابقة.

بالإضافة إلى هذا انخفض مقياس نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في يونيو وسط انخفاض حاد في الطلبيات، مما قد يشير إلى فقدان الزخم في الاقتصاد في نهاية الربع الثاني.

وتسببت البيانات الأمريكية الضعيفة في انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوعين، الأمر الذي ساعد على دعم أسعار الذهب الذي ارتفع يوم أمس ليتجاوز منطقة المقاومة التي حدت من صعود السعر منذ الأسبوع الماضي.

وقرب نهاية جلسة الأمس صدر محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث اعترف أعضاء البنك بأن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه يتباطأ وأن ضغوط الأسعار تتضاءل، لكنهم ما زالوا ينصحون باتباع نهج الانتظار والترقب قبل الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة.

وأظهر محضر اجتماع الفيدرالي أن الأعضاء لم يتوقعوا أنه سيكون من المناسب أسعار الفائدة حتى ظهور معلومات إضافية لمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك عند 2٪.

وترى الأسواق المالية الآن نسبة تقترب من 70% أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيلجأ إلى خفض الفائدة مرتين هذا العام بداية من شهر سبتمبر القادم، بالخلاف مع توقعات أعضاء البنك الفيدرالي الذين يشيرون إلى خفض الفائدة مرة واحدة فقد قد تكون في شهر ديسمبر.

خفض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب، وبالتالي عملت هذه التوقعات على دعم أسعار الذهب لمزيد من الارتفاع خلال جلسة الأمس.

واليوم تغيب الأسواق المالية الأمريكية بسبب عطلة وهو ما قد يقلل من أحجام التداول، وبالتالي قد يشهد الذهب المزيد من التذبذب حول مستويات اغلاق الأمس ليستمر في تجميع الزخم الكافي للصعود.

ويتبقى من الأخبار الهامة هذا الأسبوع صدور تقرير الوظائف الأمريكي للقطاع غير الزراعي يوم الجمعة الماضية، وبعد بيانات الوظائف الضعيفة التي صدرت عن الولايات المتحدة يتوقع البعض أن تقرير الوظائف سيشهد تباطؤا في أداء قطاع العمالة خلال الشهر الماضي، وبالتالي سيكون له تأثير سلبي على مستويات الدولار الأمريكي، لينعكس هذا بالإيجاب أعلى أسعار الذهب.

مقالات مشابهة

  • محضر اجتماع المركزي الأوروبي: قرار خفض الفائدة جاء رغم مخاوف التضخم
  • ارتفاع الذهب وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • استقرار نسبي بأسعار الذهب وسط تزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية
  • الذهب يتداول قرب أعلى مستوى عالمي.. سجل 2358 دولارا للأونصة
  • تقرير: التضخم في تركيا يرتفع 113%
  • خلال أسبوعين..ارتفاع أسعار الذهب العالمية بنسبة 1%
  • ارتفاع أسعار الذهب 1 % وتقترب من أعلى مستوى في أسبوعين
  • لاغارد: "المركزي" الأوروبي ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة أكثر
  • مسؤول بالفيدرالي: يتعين على صناع السياسة النقدية بأمريكا خفض أسعار الفائدة في هذه الحالة
  • الذهب إلى ارتفاع مع ترقب نتائج اجتماع البنك المركزي الأمريكي