ليبيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلن المجلس الرئاسي الليبي -أمس الجمعة- انضمام ليبيا إلى دولة جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعيةالمرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية جراء حربها المستمرة على قطاع غزة، في حين قدمت بريتوريا طلبا جديدا لمحكمة العدل يطالبها بإجراءات طارئة إضافية ضد تل أبيب.
وقالت محكمة العدل إن ليبيا قد طلبت التدخل في الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا بحق إسرائيل وذلك بموجب الفصل 63 من قانون المحكمة، مضيفة بأن ليبيا تعتبر أن الأعمال الإسرائيلية اتخذت طابعا جعلها ترقى إلى أعمال إبادة تستهدف أهالي غزة.
وأشارت المحكمة إلى أنها طلبت ردودا من إسرائيل وجنوب أفريقيا بشأن الطلب الليبي.
وفي وقت سابق مطلع الشهر الجاري، نقلت وسائل إعلام ليبية أن رئيس المجلس الأعلى للقضاء أعلن الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل.
من جانبها، قدمت جنوب أفريقيا طلبا عاجلا جديدا لمحكمة العدل الدولية يطالبها باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية بسبب تصعيدها الذي يستهدف رفح بجنوب قطاع غزة.
وقالت المحكمة -في بيان- إن دولة جنوب أفريقيااعتبرت أن التدابير المتخذة سابقا لم تعد كافية بالنظر إلى تطورات الوضع على الأرض خصوصا مع الهجوم الإسرائيلي على رفح وتأثيره على إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والخدمات الأساسية.
الوسوماسرائيل غزة ليبيا محكمة العدل الدوليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسرائيل غزة ليبيا محكمة العدل الدولية جنوب أفریقیا محکمة العدل ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
«السني» يرحب بإحاطة مدعي المحكمة الجنائية الدولية حول ليبيا
رحب مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني بالجهود التي يبذلها مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان وحرصه على تقديم إحاطته من داخل ليبيا مشيدًا بالتعاون القائم بين ليبيا والمحكمة وفق مبدأ التكامل.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا أكد السني أن مكتب النائب العام الليبي يمتلك القدرة على التحقيق في الجرائم التي تقع داخل وخارج الحدود.
كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بإثبات حيادها مستشهدا بالإبادة الجماعية المستمرة في غزة كاختبار لعدم ازدواجية معايير المحكمة.
يأتي ذلك في إطار إحاطة قدمها كريم خان إلى مجلس الأمن بشأن جهود المحكمة في التحقيق بالانتهاكات التي شهدتها ليبيا خلال السنوات الماضية.