بوابة الوفد:
2024-12-25@04:41:18 GMT

كله خير

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

تراجع التضخم بصورة ملموسة، بعد موجة ارتفاع «مستفزة» استمرت فترة طويلة، معها فقد المواطن الثقة فى كل ما يحيطه، وزادت فقدان هذه الثقة بعدما صار غير قادر على تلبية احتياجاته، بل التنازل عن الكثير والضرورى منها هذه فى ظل استسلامه بعدم وجود انفراجة، وأن الأمر بالنسبة له «ما باليد حيلة».

صحيح أن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أعلن مؤخرا عن تراجع معدلات التضخم على أساس سنوى بنسبة 32.

5% مقارنة بـ33.3% فى مارس 2024، وهو مشهد يدعو للتفاؤل بأن القادم أفضل وكله خير، خاصة التراجع فى العديد من أسعار السلع الرئيسية، وكل ذلك «كلام جميل وكلام معقول ما قدرش أقول حاجة عنه».

تراجع التضخم، سيكون فى مصلحة الاقتصاد والاستثمار، وسيعيد للعملة المحلية قيمتها، حيث أن هذا التراجع قد يسمح للبنك المركزى على المدى المتوسط بتثبيت معدلات أسعار الفائدة، ثم بعد ذلك انخفاض هذه المعدلات، ليسهم بشكل كبير فى استقطاب الاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية، أو التوسع فى الاستثمارات والمشروعات، مما يدفع عجلة التنمية، ويعمل على تراجع معدلات البطالة، وكله فى مصلحة الاقتصاد.

تزامن كل ذلك مع تقارير مؤسسات الدولة والتوقعات بزيادة فى معدلات نمو للاقتصاد الوطنى، ثم تقارير التصنيف الدولى لمصر إلى إيجابية فى ظل الحراك الذى شهده مناخ الاستثمار بعد صفقة رأس الحكومة، وتدفق استثمارات بالمليارات، مع عودة تحويلات المصريين العاملين فى الخارج، وكذلك ضخ المؤسسات المالية لمليارات الدولارات من خلال استثمارات المحفظة، خاصة فى أذون الخزانة والسندات.

يتبقى على الدولة بعد كل ذلك ضرورة العمل على مراقبة الأسواق، والتعامل مع مافيا السلع والتجار غير الملتزمين، والمصابين بداء «الجشع» والتعامل معهم بيد من حديد، حتى لا يتم تشويه دور الدولة فى العمل بالسيطرة على التضخم، وانفلات الأسعار.

لابد أن يكون الدور الرقابى أكثر حسما، من خلال المتابعة المستمرة من خلال مباحث التموين، ومكاتب التموين فى كل شبر من أرض المحروسة، حتى يستطيع رجل الشارع أن يلمس نتائج الإجراءات الإصلاحية التى عملت عليها الحكومة منذ نوفمبر 2016، ثم تم استكمال هذه الإصلاحات مؤخرا بتحرير جديد لسعر الصرف.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كله خير خارج المقصورة تراجع التضخم موجة ارتفاع

إقرأ أيضاً:

“صحية الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب

 

واصلت لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم في مقر الأمانة العامة بدبي، برئاسة سعادة محمد أحمد اليماحي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة، حيث اطلعت على دراسة برلمانية معدة من قبل الأمانة العامة للمجلس حول الموضوع.
واطلعت اللجنة، خلال الاجتماع، على دراسة برلمانية معدة من قبل الأمانة العامة للمجلس، والتي استعرضت الأسباب والملاحظات والآثار والمقترحات المتعلقة بالموضوع الذي يتم مناقشته وفق محاور؛ دور التشريعات في تعزيز معدل الإنجاب في الدولة، وسياسات وإستراتيجيات الدولة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب، والعوامل الاقتصادية والاجتماعية لمعدل الإنجاب في الدولة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة سعادة كل من الدكتورة سدرة راشد المنصوري مقررة اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، ومحمد حسن الظهوري، وناعمة عبدالله الشرهان أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية :الجماعات المحلية خط التماس بين الدولة والمواطن وهي الركيزة الأساسية للدولة
  • وزير الإسكان يتابع معدلات تنمية إقليم الساحل الشمالي الغربي
  • “صحية الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • «صحية الوطني» تواصل مناقشة تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة
  • «صحية الوطني» تواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • الإمارات..الوطني الاتحادي يواصل مناقشة سياسة تعزيز معدلات الإنجاب
  • عضو بـ«المصرية للمناعة»: الدولة تهتم بالحفاظ على صحة المواطنين
  • الذهب يعوض خسائره وسط تراجع طفيف في التضخم الأمريكي
  • الملاذ الآمن يكشف عن تراجع الفضة بالأسواق المحلية 4.8 % خلال أسبوع
  • كيف تمكن السيطرة على التضخم في سوريا الفترة المقبلة؟